كشفت قيادة شرطة محافظة النجف، عن تفاصيل جديدة حول المعتدي على النائب محمد عنوز في المحافظة.
وقالت القيادة في تصريح صحفي، إن "النائب محمد عنوز رجل بسيط ويتجول بين الناس وحيدا من دون موكب وحمايات".
وأضافت "أثناء تجواله تمكن أحد الأشخاص قيل إنه يحمل شهادة المحاماة، ويدعى علي السلامي، من الوصول إلى النائب خلال مسيره في أحد المواكب بليلة إحياء عاشوراء، والاعتداء عليه بالضرب المبرح".
وأوضحت أن "الحادثة تسببت بكدمات للنائب، وإصابة في أنفه".
وأكدت انه "تم إلقاء القبض عليه وهو الآن على ذمة التحقيق"، مبينا أن "المعتدي لا ينتمي لجهة معينة، وأن النائب تقدم بشكوى رسمية ضده"، دون مزيد من التفاصيل.
وأثارت حادثة الاعتداء على النائب عنوز استياء طيفا واسعا، وعبر العديد من المدونين والمغردين، عن تضامنهم من عضو اللجنة القانونية في البرلمان، على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن استقلاليته ونزاهته جعلته عرضة لذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها عنوز، المحامي والمستشار القانوني، الذي عرف بأنه "مرشح الفقراء"، والذي ذاع صيته خلال الحملات الانتخابية، حيث كان يقود حملته بنفسه من بيته، ويخرج ليعلق لافتاته بشكل فردي؛ سبق وتعرض لمضايقات، واتهامات "بعدم الإيفاء بوعوده الانتخابية".