أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، أن العراق قد عزز مخزونه المائي بنصف مليار متر مكعب جراء الأمطار التي هطلت على البلاد مؤخراً، مبيناً أن الوزارة وجهت كميات المياه الهاطلة باتجاه نهري دجلة والفرات، ليتم خزنها في بحيرات اصطناعية بهدف توزيعها على المحافظات.
إنَّ كميات المياه التي خزّنها العراق جرَّاء موجة الأمطار التي هطلتْ مؤخّراً بلغتْ (500 مليون م3)، بينما وصل حجم الفراغ الخزني في سدوده وخزاناته وبحيراته المنتشرة من جنوبه إلى شماله، إلى ما يقرب من (100 مليارم3)، وهو ما دعا الوزارة إلى تقليل الإطلاقات المائيَّة ضمن سدَّي الموصل وحديثة.
الوزارة وجَّهتْ كميات المياه الكبيرة التي هطلتْ مؤخّراً على البلاد، باتجاه نهرَي دجلة والفرات، إذ يتم الخزن في بحيرات اصطناعيَّة مقدّم السدود بهدف توزيعها بين المحافظات، إسهام الأمطار الهاطلة في مقدّم سدِّ حمرين، بتعزيزه بالمياه، إذ بلغت الكميات الواردة له ثلاثة أضعاف ما كانتْ عليه خلال المدَّة الماضية، وقد تمَّ خزن الأمطار الهاطلة في مقدّم سدَّة سامراء وحتى الحدود (العراقيَّة – التركيَّة)، في بحيرة الثرثار، إضافة إلى