اخر الاخبار

برلين ـ طريق الشعب

نشرت وسائل اعلام المانية تسريبات تتحدث عن وجود خطط حكومية لبناء تفاهمات مع دول اخرى، او مسودات قوانين تعمل على ارسالها الى البرلمان الألماني، لغرض تأهيل “المهاجرين الشرعيين”.

وفي هذا الشأن نشرت الصحافة الالمانية يوم 29 أيار الحالي، خبر فتح اول مكتب لتأهيل المهاجرين الشرعيين في غانا، هدفه تقديم دورات تعليم اللغة الالمانية وتأهيل المتقدمين حرفيا. وأضافت أن “الحكومة تخطط لفتح نفس المكتب في دول اخرى هي العراق والمغرب ومصر وتونس والاردن وإندونيسيا ونيجريا، كون هذه الدول لديها زيادة سكانية، عجزت حكوماتها عن توفير فرص العمل لها، وتحدثت الصحافة عن ان هذه الدول تتمتع بعلاقات تجارية قديمة مع ألمانيا أهّلتها أن تقعَ في دائرة اهتمام الحكومة”. وأشارت الصحف الالمانية الى تحذير الحكومة من تنافس الدول الأوربية وأمريكا على جذب تلك الكفاءات الى بلدانها.  وفي هذا الصدد، علق ناشطون مدنيون عراقيون في المانيا، بأن العملة الصعبة في العراق هي الدولار واليورو، في حين تعد الايدي العاملة بألمانيا هي “العملة الصعبة”، خاصة بعد جائحة كورونا، وبدء الحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيرهما على تغيير علاقات الإنتاج بين دول العالم.

عرض مقالات: