اخر الاخبار

ضيّف “ملتقى جيكور” الثقافي في البصرة، أخيرا، د. ضرغام الأجودي الذي تحدث عن “آلية الاشتغال في ثقافة الطفل”، وعن كتابه الجديد الموجه للأطفال “سركيس يزور البصرة”.

حضر الجلسة التي احتضنتها “قاعة الشهيد هندال” في مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، جمع من المثقفين والمهتمين في شؤون الأطفال. وقد أدارها الشاعر والإعلامي عبد السادة البصري.

في البداية، قدم الكاتب والإعلامي باسم محمد حسين، فقرته المعتادة “خارج الموضوع”، التي يقدمها قبيل بدء جلسات الملتقى. وهذه المرة عرض فيلما قصيرا جدا عن الكاتبة الإنكليزية اجاثا كريستي.

د. الأجودي، وهو نائب محافظ البصرة واختصاصي في صحة الطفل وعضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، استهل حديثه ملقيا الضوء على طبيعة الكتابة

الموجهة للأطفال، والتي يجب قبل الخوض فيها أن تؤخذ بنظر الاعتبار المراحل العمرية للأطفال الموجهة لهم تلك الكتابة.

وأضاف قائلا أن الكتابة الموجهة للأطفال يجب أن تراعي أيضا الخصائص النفسية والعقلية واللغوية للطفل، وأن تتوافق مع قدراته وتجاري مراحل نموه العقلي والجسدي والاجتماعي، لافتا إلى انه “من أجل تنمية الطفل، والأخذ بيده نحو الجادة الصحيحة، يجب أن تركّز الكتابة الموجهة إليه على مفاهيم السلام وتقبل الآخر، وعلى الابتعاد عن العنف والتعصب”.

وأشار الضيف إلى أنه أصدر عام 2020 مجلة للطفل عنوانها “السندباد”، تنشر رسوما يتقبلها الطفل وتساعد في تنمية قدراته العقلية. ثم تطرق إلى كتابه “سركيس يزر البصرة”، مبينا أنه قصة تشجع على التعايش السلمي والمحبة والألفة بين الأطياف والمكونات الاجتماعية والدينية.

وتخللت الجلسة مداخلات ساهم فيها العديد من الحاضرين

وفي الختام قدم الكاتب باسم محمد حسين لوحا إبداعيا باسم الملتقى إلى د. ضرغام الأجودي، فيما قدم له الكاتب زكي الديراوي هدية تذكارية.

عرض مقالات: