عقدت اللجنة المركزية لحزب الشغيلة التقدمي في قبرص “اكيل”، مؤخراً، اجتماعاً، وناقشت فيه نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في 30 ايار الماضي.
وشارك تقريبا جميع أعضاء اللجنة المركزية في المناقشة التي كان موضوعها تحليل النتيجة السلبية في الانتخابات وأسبابها، وتقييم نشاط “أكيل” ومجمل تأثيره في المجتمع القبرصي. وتمت مناقشة بنية الحزب نفسه بهدف تحسين عمله ونشاطه، كي يتمكن من أداء مهمته وأهدافه.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للحزب، تحصلت “طريق الشعب”، على نسخة منه، فإن المناقشة أكدت التصميم التام لقيادة الحزب على مواجهة الانتكاسة الحالية، وأن يمضي حزب “أكيل” قدماً، من اجل إعادة التنظيم وتعزيز قواه مرة أخرى، وتجديد صلاته مع الشعب والشغيلة، وزيادة تأثيره وفاعليته في المجتمع القبرصي. ان البلد بحاجة إلى “أكيل” قوي، ويسار قوي، يمثل القوة والأمل للوطن والشعب.
وأكد الحزب ان “اللجنة المركزية تهدف الى مواصلة هذا النقاش في الأيام المقبلة مع قواعد الحزب وأصدقاء الحزب، وكذلك على نطاق أوسع مع جماهير اليسار. وسيتم إكمال الحوار والمناقشة في المؤتمر القادم لحزب، في الفترة من 2 الى 4 تموز، حيث ستتخذ القرارات التي ستوجه نشاط الحزب ودوره في المجتمع القبرصي ومن اجل بلادنا قبرص”.