اخر الاخبار

وجه حزب الشعب الفلسطيني، نداءً عاجلاً دعا فيه إلى ضرورة وسرعة التدخل لتجنيد كل الطاقات دفاعاَ عن الشعب الفلسطيني وحمايته، ومنع الاحتلال الصهيوني من ارتكاب المزيد من المجازر والتدمير المبيت في جنين. مشدداً على أهمية تسخير كل الامكانيات لإغاثة ورعاية سكانها وكل ضحايا العدوان في المناطق المستهدفة.

وقال الحزب في بيان، صباح أمس، وتلقته "طريق الشعب" إنه " أمام الشعب الفلسطيني مفصل تاريخي في مجابهة المخاطر التي يتعرض لها على يد الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، والتحدي الأساسي الراهن، هو إفشال مخططات وأهداف حرب الاحتلال المفتوحة والدموية التي تشن على شعبنا، وفي مركزها الإبادة الجماعية ومخاطر التهجير والضم وإجهاض حقوق شعبنا في استقلال دولة فلسطين وحق العودة".

وأكد الحزب، أن "إغلاق مدينة جنين ومحيطها، ومنع تنقل المواطنين فيها واستهدافهم بإطلاق النار والقتل المباشر، وحشد القوات والآليات العسكرية بأعداد هائلة، وحصار مستشفيات المدينة وتدمير مخيمها وأحيائها، وحرمانها من الأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء والمياه والخدمات الحيوية كالكهرباء والاتصالات، ينذر مخاطر جدية بارتكاب جيش الاحتلال المزيد من المجازر والتدمير فيها".

وقف الرهانات على الموقف الامريكي

وفي وقت سابق، أصدر الحزب الشقيق بياناً قال فيه: إن " دولة الاحتلال والإرهاب تواصل حربها المفتوحة الشاملة ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وآخرها الحملة الدموية المتصاعدة في شمال الضفة والقدس المحتلة".

ودعا الحزب إلى "وقف أية رهانات على الموقف الأمريكي للجم حرب الاحتلال الفاشية على شعبنا". معتبراً ان "الولايات المتحدة شريكة بالكامل في العدوان وفي تسهيل تهرب دولة الاحتلال من إنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار".

وأكد البيان على "ضرورة التزام كل الأطراف بتغليب القضايا الأساسية والاستحقاقات الوطنية على أية قضايا ثانوية، وتعزيز التلاحم لمجابهة عدوان وجرائم الاحتلال". مشدداً على أهمية إنهاء ظاهرة الانقسام وتوحيد الموقف السياسي.

ووجه حزب الشعب الفلسطيني، الجماهير بالنزول إلى الشوارع والميادين وفي مقدمتهم القوى السياسية والفعاليات الوطنية، والاحتشاد لمجابهة العدوان والحصار والاغلاقات التي فرضها جيش الاحتلال، وكذلك مواجهة الاعتداءات من قبل قطعان المستوطنين وإسناد المناطق المحاصرة او التي تتعرض للاجتياح.

وشدد الحزب على "ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية فوراً، وتنفيذ ما تم التوافق عليه في اجتماعات بكين" مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يقف أمام مفصل تاريخي للدفاع عن وجوده وقضيته الإنسانية.