اخر الاخبار

مع استمرار العدوان الجائر على الشعب الفلسطيني في غزة وبقية المدن المحتلة، أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أمس، إيقاع آليات عسكرية إسرائيلية في كمين محكم مُعد مسبقا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت في بيان، إن مقاتليها تمكنوا من إيقاع رتل من الآليات الإسرائيلية في كمين محكم للقوات المتوغلة شرق مدينة رفح".

في الأثناء، تواصل عدوان الاحتلال على غزة، واقتحمت قواته مدنا عدة في الضفة الغربية. فيما اندلعت اشتباكات في مخيم بلاطة.

عقوبات على المستوطنين

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، إن بلاده تواصل بحث فرض عقوبات جديدة على مستوطني الكيان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف لامي، خلال مؤتمر لحزب العمال الحاكم في ليفربول، أن "لندن تشعر بقلق إزاء إجراءات المستوطنين المؤججة للتوتر، وستتخذ إجراءات إن لزم الأمر".

وأضاف أنه "يجري مناقشات بهذا الشأن مع شركاء بريطانيا من دول مجموعة السبع بشكل خاص والشركاء الأوروبيين". وتستهدف الدفعة الثانية من العقوبات مجموعتين استيطانيتين و4 مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة.

ارتفاع في هجرة الإسرائيليين

وبعد معركة طوفان الأقصى، تواصلت هجرة العديد من العائلات الاسرائيلية، اذ كشفت دائرة الإحصاء الإسرائيلية، عن ارتفاع في هجرة الإسرائيليين للخارج.

وذكرت الدائرة في بيان، أنه "في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 غادر أكثر من 40 ألفا"، مؤكدة أن هناك تصاعدا كبيرا في عدد الإسرائيليين الذين غادروا إلى الخارج خلال العام الجاري، مقارنة بعام 2023.

فيما قالت هيئة بث الاحتلال، إن "عدد المصابين بصدمات نفسية ارتفع بصورة هائلة، عقب التصعيد الأخير مع حزب الله، وإطلاق صواريخ من لبنان، وصلت إلى مناطق في حيفا.

وأوضحت الهيئة أن عدد الإسرائيليين المصابين بصدمات نفسية بلغ 225 في المائة.

مساع لصفقة تبادل

وبشأن المباحثات الجارية مع حركة حماس، لايجاد صفقة تبادل أسري الاحتلال، أكد رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استمرار العمل للتوصل إلى صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، متهما حركة حماس في تأخير الوصول لاتفاق.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "نتنياهو قال لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست إن نحو نصف المحتجزين في غزة مازالوا أحياء".

وفي رأي مخالف لذلك، صرّح الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الموساد، تامير باردو، بأن حكومة نتنياهو اختارت اتباع سياسة الانتقام بدلاً من السعي لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وصرح باردو لموقع سروغيم " بالإمكان التفاوض مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لإطلاق سراح المختطفين في مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لكن نتنياهو قرر مواصلة الغارات الجوية مع العلم بأن هذا قد يؤدي إلى قتل المختطفين".

وأضاف باردو أن "حركة حماس قد أعربت عن استعدادها للتفاوض منذ اليوم الأول، وأن إسرائيل اختارت تجاهل هذا العرض لصالح الانتقام العسكري، وبدأت حملة لتسويق ما أسماه نصرًا مطلقًا للجمهور الإسرائيلي، رغم معرفته بصعوبة تحرير المختطفين عبر العمليات العسكرية".

وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع نتنياهو بالتخلي عن ذويهم تحت ذريعة الدخول في حرب ضد حزب الله اللبناني، مشددة على أنه ليس لديه تفويض للقيام بذلك.

محاصرة غزة وتهجير السكان

وفي سياق استمرار حرب الابادة الجماعية على الفلسطينيين، نشرت وسائل إعلام تفاصيل خطة لمحاصرة شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، بعدما نُقل عن نتنياهو قوله خلال جلسة مغلقة بالكنيست، الأحد، إنه "يدرس هذه الخطة المنطقية".

ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول عسكري أن نتنياهو يدرس خطة "لإجبار كل الفلسطينيين في شمال قطاع غزة على الرحيل". وتهدف الخطة لتحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة ومحاصرة مقاتلي حماس وإجبارهم على الاستسلام أو الجوع". بحسب المسؤول العسكري.