قال فرحان حق المتحدث باسم الامم المتحدة، إن الاحتلال الاسرائيلي رفض 41 طلباً، هذا الشهر، لإيصال مساعدات منقذة للحياة إلى الفلسطينيين المحاصرين شمال غزة، مشيراً إلى قبول أربعة طلبات فقط، لم تحقق على الأرض سوى جزء من مهامها، بسبب العراقيل التي واجهتها من قبل الاحتلال.
بدوره، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن القانون الدولي الإنساني يحتم حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الضرورية للبقاء على قيد الحياة، سواء بقوا في أماكنهم أو فروا منها.
فيما حذرت وكالة غوث من تداعيات وصول الجوع في قطاع غزة إلى مستويات حرجة، مطالبة بوقف إطلاق النار فورا. مبينة أن بقاء الأهالي قيد الحياة مستحيل مع عدم وجود المساعدات ودخول فصل الشتاء.
من جانب آخر، قال فيليب لازاريني مفوض وكالة الأونروا، إن "الشتاء في غزة يعني موت مزيد من الفلسطينيين بردا في خيام هشة أمام الرياح والأمطار، وليس فقط جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 14 شهرا". وتساءل "كيف يمكن وصف البؤس فوق المأساة الإنسانية؟"
اعتقلوا نتنياهو وغالانت
دعا مقررو الأمم المتحدة إلى امتثال كامل لمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
ونشروا بيانا مشتركا، في هذا الشأن، أكدوا فيه أن "مذكرات الاعتقال الصادرة يمكن أن تساعد في إنقاذ الأرواح، ويجب احترامها والامتثال لها بالكامل".
وتابع البيان: "قرار المحكمة الجنائية الدولية هو من أجل العدالة والمساءلة، ويشكل خطوة تاريخية"، مشددا على أن "القرار بمثابة الأمل في إنهاء عقود من الإفلات من العقاب على الانتهاكات طويلة الأمد للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتحدث المقررون عن أن عدم مساءلة الكيان الصهيوني منذ فترة طويلة، كان عاملاً لتصعيد العنف في المنطقة.
دعوة عميقة لضمير الإنسانية
من جانب آخر، رفض رونالد لامولا وزير العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا، وصف أي انتقاد للاحتلال الإسرائيلي بأنه (معاد للسامية)، وقال: إنه "من غير الممكن اعتبار أي انتقاد لإسرائيل معاداة للسامية" جاء ذلك في فعالية تضامنية مع فلسطين في مدينة بريتوريا.
وأضاف أن "استجواب المسؤول عن عدد لا يحصى من جثث الأطفال التي وجدت بين أنقاض المنازل التي دمرتها القنابل الإسرائيلية، ليس عملا من أعمال معاداة السامية، بل دعوة عميقة لضمير الإنسانية، ونداء من أجل العدالة".
لا رعاية للمنتخب الكروي
أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل BDS أنها نجحت من خلال حملة مقاطعة عالمية مستمرة منذ خمس سنوات ضد شركة "بوما PUMA" في إجبارها على إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الكيان الصهيوني.
وذكر بيان عن الحملة، ان "بوما ستنهي عقد رعايتها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي نهاية الشهر المقبل" وتعرضت بوما لحملة مقاطعة فعالة منذ 2018.
وقد حاولت الشركة تبرير دعمها إلا أن الإجراءات المتضافرة ملأت صندوق بريد بوما، وعطلت خطوطها الهاتفية واستولت على حضورها في الإنترنت لتكشف أكاذيبها ونفاقها.
فيما كشف أحد محاميها عن تأثير حملة المقاطعة على الشركة، وأخبر النشطاء عن طريق الخطـأ أن (حملتهم جعلت حياة الشركة بائسة).