اخر الاخبار

نعم يوم 27 أذار مٌسجل كاحتفال بالمسرح عالمياً، ولكن التساؤل كيف نحتفل؟ هل بدعوة المسرحيين لارتداء ملابس أنيقة وحشرهم في قاعة مٌضاءة بالبروجكترات النافخة لأدخنة مٌلونة!!” هل نكتفي بتقديم عرضين مسرحيين ونٌعيد تكريم بعض (الفنانين) وفق مزاج مدير مؤسسة ما، أو مسؤول دائرة مسرحية؟! هل يصبح الاحتفال بهيجاُ وحلواً وأصحاب النيافة والنقابة يرشقوننا بالكلمات العسلية التي باتت من كثرة رشقها مٌرّة حدّ التخدير؟! هل المسرح يٌحتفى بيومه العالمي بإقامة مهرجانات (مسرحية) بالأمس كانت صالاتها تزدحم بشعارات القائد الضرورة واليوم تٌعقد في كواليسها صفقات: “مهرجني” و“امهرجك”؟!!

لنحتفي بيومنا العالمي في إدخال مادة أولية لدراسة المسرح منذ المرحلة الأولى الدراسية وإلى مراحلها الأخيرة..

لنجعل هذا اليوم الجميل ونحن نرسم ريبوتوار مسرحي سنوي تٌبرمج خلاله عروض مسرحية جديدة ومختلفة في توجهاتها الجمالية والفكرية. لنبني صالات للمسارح ونقدم عروضاً في الشوارع ونهتم بمنجزات المحافظات المسرحية ونعرضها، ونسمع آراء المواطنين قبل ان نغرق في مصطلحات وتعبيرات وتوصيفات وتحليلات (النقاد)..

ولنتذكر من علّمنا مسرحاً لنكون له ومن أجل عشقه وعطائه للمسرح، مٌختلفاً ومتجدداً ومٌبتكراً في انشغالاتنا المسرحية، كتابة، وإخراجاً وتمثيلاً وسينوغرافيةً.

عرض مقالات: