اخر الاخبار

افتتح “ملتقى جيكور” الثقافي في مدينة البصرة، الثلاثاء الماضي، موسمه الجديد بأمسية ثقافية – فنية حملت عنوان “الأغنية العراقية ماضيا وحاضرا بين الشعر والموسيقى”، ضيّف فيها كل من العميد السابق لكلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة، د. ناصر هاشم، والشاعر الغنائي داود الغنام.

أدار الأمسية التي أقيمت على قاعة “الشهيد هندال” في مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، الشاعر عبد السادة البصري، مرحبا بداية بالضيفين، ومتحدثا عن جوانب من سيرتيهما الذاتيتين ومسيرتيهما في فضائي الموسيقى والشعر.

بعد ذلك، تحدث الغنام عن تاريخ الأغنية العراقية، وأبرز المراحل التي شهدت ارتقاءها أو هبوطها أحيانا، معززا ذلك بذكر بعض التفاصيل المهمة. 

ثم أسمع الحاضرين، من مثقفين وإعلاميين وأدباء ومهتمين في الشأن الغنائي، باقة من الأشعار الغنائية.

أما د. هاشم، فقد سلط الضوء من منطلق أكاديمي، على جوانب مفصلية في مسيرة الغناء العراقي على مدى عقود من الزمن، معرجا على الأوبريتين الغنائيين “بيادر خير” 1969 و”المطرقة” 1970، اللذين يشكلان اللبنة الأولى المهمة والمؤثرة في تاريخ المسرح الغنائي العراقي، وعلامة من علاماته المميزة في مدينة البصرة.

وأضاف قائلا، أن فكرة تقديم الأوبريت الغنائي في البصرة، انبثقت - وفق ما يذكره الشاعر والملحن طالب غالي - عن طريق لقاء جمع عددا من الفنانين والأدباء البصريين، تمت خلاله مناقشة تقديم عمل موسيقي كبير يتخطى الأغنية الفردية، مشيرا إلى أن اللقاء ضم كلا من  محمد سعيد الصكار، ياسين النصير، حميد البصري، قصي البصري وعلي العضب.

وفي سياق الجلسة، أدى د. هاشم، على العود مجموعة من الأغنيات العراقية، بينها أغنية “سولف يا ليل سوالفنا” من أوبريت “المطرقة”. 

وفي الختام، قدم عضو الهيئة الإدارية للملتقى، باسم محمد حسين، شهادتي تقدير للضيفين.