اخر الاخبار

عاود مركز التدريب والتطوير في الدار العراقية للأزياء، تنظيم دوراته في تعليم تصميم الأزياء والخياطة للشباب، والتي توقفت منذ تفشي جائحة كورونا.

وتهدف هذه الدورات، إلى تنمية قدرات المنضمين إليها من الراغبين في إجادة فن الخياطة، بما يؤهلهم لافتتاح مشاريع اقتصادية خاصة بهم، أو تحقيق إبداع فني.

وفي لقاء قصير أجرته معه “طريق الشعب”، ذكر السيد أحمد عباس، أحد أبرز مصممي الأزياء في الدار، أن مركز التدريب والتطوير نظم طيلة السنوات الماضية 23 دورة لتعليم التصميم والخياطة، بواقع دورة واحدة كل شهرين، لكن نشاطه توقف بعد تفشي فيروس كورونا.

وأضاف قائلا، أن المركز عاد اليوم ليستأنف دوراته بالدورة الـ 24، التي تتضمن تعليم تصميم الأزياء باستخدام الباترون الورقي، ثم الباترون الخام (القماش)، وانتهاء بالخياطة، مبينا أن هذه الدورة ستستمر مدة شهر، بواقع ثلاث ساعات يوميا.   

ويلتحق بهذه الدورات شباب من كلا الجنسين، ومن مختلف المستويات العلمية والأكاديمية. فهناك المحامي والصيدلاني والتربوي، وحتى حامل الشهادة العليا – بحسب عباس، الذي ذكر أن المشاركين في الدورات يبقون على تواصل مع دار الأزياء، حتى بعد تخرجهم، لتلبي لهم احتياجهم من النصح والإرشاد في مجال عملهم.

ويمنح المتخرج في الدورة شهادة مشاركة. ويسعى المركز الى تسجيل هذه الشهادة وتصديقها في وزارة التربية اضافة الى وزارة الثقافة، لتكون بمثابة إجازة ممارسة مهنة، سواء بافتتاح مشروع شخصي أم من خلال العمل في المؤسسات المعنية.

من جانبه، قال وكيل وزارة الثقافة عماد جاسم، خلال زيارة نظمها أخيرا إلى دار الأزياء، أنه بالإمكان تحويل مركز التدريب والتطوير إلى معهد متخصص في التصميم والخياطة، يمنح شهادة رسمية معتمدة، واعدا بالسعي إلى ذلك من خلال الحصول على دعم من زارة التربية.

وفي السياق، أعربت أسيل مهدي، إحدى المتدربات في الدورة، عن رغبتها في أن تكون الشهادة التي تمنحها لها الدورة بعد التخرج، رسمية معترفا بها، خاصة من قبل وزارة العمل، ليمكنها ذلك من الحصول على دعم حكومي في حال قامت بافتتاح مشغل خياطة خاص بها.

عرض مقالات: