اخر الاخبار

طاولة «طريق الشعب» في السماوة السماوة ــ عبد الحسين ناصر السماوي

نظمت اللجنة الأساسية للحزب الشيوعي العراقي في السماوة، عصر أول أمس الثلاثاء، طاولة إعلامية في تقاطع السينما وسط المدينة.

ووزع كادر الطاولة على المواطنين نسخا من «طريق الشعب» ومن البيانات الأخيرة الصادرة عن الحزب، ومنها البيان الخاص بأزمة الكهرباء.

 كما تبادل الكادر مع جمهور من المواطنين، الحديث حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في البلد وموقف الحزب منها. وجرى الحديث أيضا عن مشكلة تردي الكهرباء، التي تواصل إرهاق المواطنين دون أن تضع الدولة حلولا ناجعة لها، رغم ما أنفقته من مليارات طائلة على هذا القطاع.

********************************************************

شيوعيو ألقوش يستقبلون وفدا من الديمقراطي الكردستاني

ألقوش ــ طريق الشعب

استقبلت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في ناحية ألقوش بمحافظة نينوى، صباح أول أمس الثلاثاء، وفدا من اللجنة المحلية للحزب الديمقراطي الكردستاني في الناحية، برئاسة السيد محمد سليم شرفاني.

وخلال اللقاء تبادل الجانبان الحديث حول الوضع العام في البلاد، وفي ألقوش بصورة خاصة، مشيرين إلى أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل معالجة المشكلات التي تعانيها الناحية.

 وكان في استقبال الوفد سكرتير المنظمة الرفيق عامل قودا وسكرتير رابطة الأنصار الشيوعيين في ألقوش سمير توماس والرفيق وديع دكالي.

*********************************************************

شيوعيو النجف يستذكرون انتفاضة حسن سريع الباسلة

النجف ــ نعمة ياسين

نظمت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في النجف، أمس الأربعاء، جلسة استذكار لانتفاضة حسن سريع الباسلة في مقر المحلية، حضرها عدد من الرفاق والأصدقاء.

أدار الجلسة الرفيق عليوي الميالي، وفتح باب الحوار، حيث تحدث في البداية الرفيق كريم بلال عن الانتفاضة وشجاعة من قام بها من رفاق الحزب، الذين يجمعهم الانتماء الطبقي.

وأشار إلى أن الانتفاضة كانت ستنجح لولا قلة الخبرة في التخطيط لمثل هذا العمل الكبير، وعدم وجود بدائل عن الخطوات التي لم تُنفذ، مثل تخاذل سائق الدبابة عن فتح باب السجن.

بعد ذلك، كانت هناك شهادات حية للانتفاضة من قبل الرفاق، عادل باقر الشام (أبو وليد)، ورزاق سبيس (أبو عادل) وعبد علي وهب (أبو شجن) ود. سوادي الفضلي، الذين تحدثوا عن ذكرياتهم في سجون نقرة السلمان وأبو غريب، ولقاءاتهم ببعض من شاركوا في الانتفاضة.

ثم تحدثت الرفيقة ملاذ الخطيب عن الانتفاضة، وذكرت بعض ذكريات والدها (أحمد صبحي الخطيب) الذي كان أحد سجناء السجن رقم 1 وأحد ركاب قطار الموت.

وختامًا، شكر الرفيق أحمد تويج، سكرتير اللجنة المحلية، الحاضرين وذكرهم بالتحدي الكبير في الاحتفال بثورة 14 تموز، التي تحاول الرجعية طمس تاريخها.