أقامت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في ستوكهولم، أخيرا، معرضها السنوي الـ25، تزامنا مع اليوبيل الفضي لتأسيس الجمعية. المعرض الذي شارك فيه 24 فنانا وفنانة، حمل عنوان "وسام معنا"، تخليدا للفنان الشاب الراحل بحادث سير في ستوكهولم، وسام وليد الناشي، ووفاء لعطائه للفن وللجمعية. وقد افتتح المعرض وسط حضور كبير من أبناء الجالية العراقية في السويد.

وقبيل الافتتاح استذكر رئيس الجمعية الفنان عباس العباس، الفنان الفقيد وسام والفنانين الذين رحلوا خلال عمر الجمعية، منهم غادة حبيب وجرجيس. ثم قص الفنان د. فؤاد الطائي، وهو عضو شرف في الجمعية، شريط الافتتاح، مثمنا جهود الجمعية ومثابرتها وتواصلها مع الفنانين ونشاطاتهم.

بعدها جرى قطع كيكة ميلاد الجمعية الـ25، ليتحدث الفنان عماد الطائي، وهو من مؤسسي الجمعية، عن عطاء جمعيته، مثمنا أدوار زملائه الفنانين.  وتصدرت المعرض لوحة بورتريه للفنان الفقيد وسام، من إبداع الفنان نوري عواد. وامتدت إلى جانبها أعمال الفنانين المشاركين، التي بلغت حوالي 30  عملا بين الرسم والسيراميك والحرق على الخشب والخط والزخرفة والتصوير الفوتوغرافي.   وجاءت الأعمال بأحجام وموضوعات ومستويات مختلفة. وكشف جميعها عن قدرات فنية وإبداعية متطورة. فيما عكست موضوعاتها تشبث الفنانين المغتربين بوطنهم وتراثه وتاريخه وحضارته. وفي سياق المعرض، جرت نقاشات فنية بين الفنانين المشاركين، وهم كل من رائد حطاب، سام ويس، سندس تمروز، ازدهار اسامة، مارسلين ايليا، وصفي الهلالي ، شاكر عطية، وفاء غالب، سليمة السليم، انتصار ذو النون، لمياء سيف، كابي ساره، عماد زبير، سميرة ايليا، نوري عواد، آلاء دوكله، مؤيد سام، عباس عباس، عماد الطائي، عمر العاني، هبة سعدون، بسام ناجي والفقيد وسام الناشي الذي عُرض آخر عمل له.