اختتمت الجمعة الماضية في مدينة كركوك، فعاليات "مهرجان جماعة كركوك" الثقافي الدولي بنسخته الثانية، والذي أقامه اتحاد الأدباء والكتاب في كركوك بإشراف مباشر من الاتحاد العام للأدباء والكتاب، وبمشاركة وحضور جمع أدبي وثقافي كبير من كركوك ومحافظات أخرى.
المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام، شهد جلسات شعرية يومية صباحية ومسائية، وجلسات نقدية وحفلات توقيع كتب، فضلا عن فقرات فنية، منها عروض تشكيلية. وافتتح المهرجان الأربعاء الماضي على قاعة منتدى شباب كركوك، بكلمة باسم القائمين عليه ألقتها الروائية منال عز الدين. ثم كلمة لمستشار رئيس الوزراء الشاعر عارف الساعدي، وبعدها كلمة للأمين العام للاتحاد الشاعر عمر السراي، الذي ذكر أن هذا المهرجان يُعد استثنائيا كونه يحمل في واجهته عتبة مهمة، هي "جماعة كركوك" الأدبية "التي نشرت وعيها حتى صار كلُّ فرد منها مدرسةً تُتَّبعُّ، ومنهجاً يُحتذى"، مشيراً إلى "نجاح الاتحاد في تثوير الحركة الثقافية بما قدّمه من منجزات مشهودة في الجلسات والمنشورات والتواصل الاجتماعي والدعم الصحي والمشروعات الرائدة في الأدب والمعرفة. وتمثّل المهرجاناتُ جانباً مهمّاً من حركة تفعيل الثقافة ودورها في المجتمع".
وكانت هناك كلمة لمعاون محافظ كركوك علي حمادي، وأخرى لرئيس اتحاد أدباء كركوك محمد خضر. ثم استمع الحاضرون إلى أنشودة "كلنا العراق" التي أدتها مجموعة من الطلبة، لتنطلق بعدها القراءات الشعرية.