اخر الاخبار

بغداد – طريق الشعب

ضحى محمد، رسامة شابة من مواليد بغداد ٢٠٠١، اكتشفت موهبتها في الرسم مبكرا، منذ كانت في مرحلة الدراسة الابتدائية. فهي كانت تتفوق على أقرانها التلاميذ في الرسم، ما جعلها تحظى بالتشجيع والاهتمام من معلماتها، لتشق طريقها في هذا الفضاء الفني عبر تطوير إمكاناتها بالمذاكرة والتمرين.وقد أهلها هذا لأن تعرض رسومها في مناسبات مختلفة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتتلقى إعجاب المتابعين وإطراءهم.

للاقتراب أكثر من تجربة الرسامة الموهوبة ضحى، التقت بها "طريق الشعب" وأجرت معها حوارا سريعا:

  • متى بدأت بتطوير موهبتك في الرسم، وكيف؟
  • في العام 2013، وبعد أن اكتشفت أن لدي موهبة في الرسم، بدأت أحاول تنمية هذه الموهبة بالإشباع البصري من خلال مشاهدة الفيديوهات التعليمية التي ينشرها رسامون على مواقع التواصل، ومن هنا انطلقت كي أصل إلى أفضل مستوى أستطيع الوصول إليه. فتطور موهبة ما يتوقف على الاستمرار في التعلم والتمرين.

 ماذا عن الدعم العائلي؟

  • منذ اكتشافي موهبتي في الرسم، بدأت ألاقي المساندة والتشجيع من عائلتي، التي كانت ولا زالت الداعم الرئيس لي، حتى وصلت إلى مستواي الحالي.

 ما شعورك وأنت تعرضين رسومك أول مرة أمام الناس؟

  • كان شعورا مختلفا. فخرت بنفسي وقتها وأنا أتلقى احترام الناس لموهبتي، ما حفزني على مواصلة تطوير إمكاناتي الفنية.

  ما مدى إقبال الناس العامة على متابعة الرسوم الفنية؟

  • الكثير من الناس يهتمون في متابعة الرسوم، خاصة التي تحمل أفكارا تلامس واقعهم.

 من رسامي الطبيعة، أيهم تفضلين أعماله؟

  • الرسام الروسي فيكتور يوشكيفيتش، الذي تتميز لوحاته الواقعية بالهدوء، والرسام العراقي فائق حسن، الذي تحمل رسومه لمسات جميلة خاصة.

 كيف تنظرين إلى الفن بشكل عام، والرسم بخاصة؟

  • الفن يجعلنا أقل شعورا بالوحدة، والرسم يعني لي خلق عالم جديد وأفكار جديدة.

 لكل فنان حلم، ما أهم أحلامك؟

  • حلمي أن أصبح رسامة ناجحة، وأشارك في المعارض الفنية، وأن يكون لي موقع خاص بين الفنانين التشكيليين العراقيين.

 برأيك، من أين يستقي الفنان الإلهام الفني؟

  • من الحياة اليومية، وصور الطبيعة ومختلف الأشكال والأفكار التي تتشكل في المخيلة فيعبر عنها الفنان بأدواته الفنية.