احيا الشيوعيون وأصدقاؤهم مناسبة 14 شباط - يوم الشهيد الشيوعي العراقي، حيث نظمت محليات الحزب في بغداد يوم امس السبت، موكبا مهيبا توجه لزيارة مثوى الشهيد الخالد الرفيق فهد في مقبرة الباب المعظم. وقد تجمع الرفيقات والرفاق وهم يرددون شعار الحزب “سنمضي الى ما نريد - وطن حر وشعب سعيد” وأشعلوا الشموع ووضعوا الزهور عند ضريح الرفيق فهد.

وألقت الرفيقة انتصار الميالي عضو اللجنة المركزية للحزب كلمة بالمناسبة، مستذكرة تضحيات الشهيدات والشهداء الشيوعيين الذين رفعوا راية التحرر والتقدم ، شهداء النضال اليومي السري والعلني، الذين نقف اجلالا امام مآثرهم الحاضرة في كل موقف وكل خطوة في درب النضال،  دفاعا عن قضية الوطن الحر والشعب السعيد.

ومعلوم ان 14 شباط، بالنسبة للشيوعيين العراقيين ليس مناسبةً عابرةً في مسيرة النضال الشيوعية، فهو يؤرخ ذكرى استشهاد مؤسس حزبهم الرفيق فهد ورفيقيه حازم وصارم، الذين وضعوا الاسس الصلدة لبناء حزبنا في ربوع الوطن كله، مسجلين أقوى رسالة في الشجاعة والثبات على المبادئ الإنسانية التقدمية، والتمسك بقضية الشعب والوطن.

وقام الوفد الذي ضم ايضا الرفيق حسين علاوي عضو اللجنة المركزية وسكرتاريي محليات بغداد ومجموعة من الشباب، بزيارة لقبر الشهيد المهندس خالد احمد زكي الأمين، الذي استشهد في انتفاضة اهوار الجنوب في 3 حزيران 1968.

هذا وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، زارت وفود من منظمات الحزب الأخرى في بغداد ضريح الرفيق فهد، بينها وفدا اللجنة المحلية العمالية واللجنة المحلية في الكرخ الأولى، مستذكرين بطولات الرفاق الخالدين وتضحياتهم الكبرى في سبيل شعبهم ووطنهم، معاهدين على المضي في طريق النضال من اجل ترسيخ مسيرة الحزب، ولاحراز أهداف الكادحين والفقراء في إنهاء منظومة المحاصصة الطائفية وتحقيق التغيير الشامل.

وزار الرفاق أيضا ضريحي الشهيدين فكرت جاويد وخالد أحمد زكي في المقبرة ذاتها، ورفعوا شعارات في الذكرى.

وفي ختام الزيارة كلّلوا أضرحة الشهداء بالزهور.