اخر الاخبار

برعاية رئاسة الوزراء وإشراف محافظة المثنى، أحيت منظمات كردية معنية بالدفاع عن حقوق ضحايا المقابر الجماعية إلى جانب العديد من ذوي الضحايا، أول أمس الثلاثاء، الذكرى الـ 35 لجريمة الأنفال، وذلك في حفل جماهيري أقيم على باحة “سجن القلعة” في قضاء السلمان بمحافظة المثنى.

حضر الحفل نائب سكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني الرفيق شيخ صديق وعدد من قيادات الحزب، إضافة إلى وفد من اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في المثنى، وشخصيات رسمية ومواطنين.  

قائم مقام قضاء السلمان محمد خلف، استهل الحفل بكلمة في المناسبة، قدم فيها التعازي لذوي ضحايا هذه الإبادة الجماعية البشعة التي ارتكبها النظام المقبور بحق الشعب الكردي، والذي دفن الضحايا بعدها في مقابر جماعية.  وطالب خلف بملاحقة مرتكبي الإبادة، ومحاكمتهم دوليا.

بعدها ألقى عضو المكتب المركزي للمنظمات الحقوقية الكردية، فاضل عباس، كلمة طالب فيها بتحويل “سجن القلعة” الذي احتجز فيه الضحايا الكرد وعائلاتهم ودفنوا أحياء، إلى متحف يوثق أبشع جرائم النظام المقبور بحق الشعب الكردي. كما طالب باعتبار يوم 16 أيار من كل عام، عطلة رسمية.

وفي سياق الحفل، قدمت “فرقة تنغيم للفن الهادئ”، نشيدا في الذكرى من كلمات أبو عقيل الشبلاوي وألحان جبار حسان السماوي. ثم توالت فقرات فنية قدمها فنانون كرد، واستذكروا فيها الإبادة الجماعية.  

عرض مقالات: