اخر الاخبار

ضيف منتدى «بيتنا الثقافي» في بغداد، السبت الماضي، الروائية رغد السهيل، التي تحدثت عن تجربتها السردية بحضور جمع من الأدباء والمثقفين والمهتمين في الشأن الأدبي.

جلسة الاحتفاء التي التأمت على قاعة المنتدى في ساحة الأندلس، أدارتها الإعلامية حذام يوسف، وافتتحتها بتقديم السيرتين الذاتية والأدبية للمحتفى بها، والحديث عن جوانب من حياتها، فضلا عن حضورها في العديد من النشاطات الإنسانية التطوعية.

بعد ذلك، تحدثت السهيل عن نشأتها في دولة الكويت، وبداية تكوّن علاقتها مع الثقافة، مبينة أن تلك البداية لم تكن مفاجئة، إذ كان ميولها واضحا منذ الطفولة باتجاه الشعر والقصة.

وتابعت قولها أنها وقفت أمام خيارين في تلك الفترة، بين التحصيل العلمي والاهتمامات الأدبية، فانخرطت في العلم وأهملت الأدب، لكن القصائد والقصص ظلت تطاردها – حسب تعبيرها.

ولفتت المحتفى بها إلى أن الكويت أثرت في شخصيتها الأدبية والفكرية، وهناك ساهمت مع عدد من الأدباء في تأسيس مجموعة أدبية.

فيما أوضحت أنها بعد التغيير 2003 انصب اهتمامها في الجوانب التطوعية. إذ ساهمت في حملات ترسيخ مفاهيم الديمقراطية، وفي دورات محو الأمية وتعليم النساء بعض الأعمال والحرف، مشيرة إلى أن هذه العلاقة مع النساء عمّقت علاقتها بمشروعها الأدبي.

ونوّهت السهيل إلى أن الأديب حسب الله يحيى حفزّها على الكتابة، فضلا عن الأديب حنون مجيد الذي شجعها على المغامرة في فضاء الكتابة، مؤكدة حضور المرأة وتعزيز هويتها في كتاباتها «فقضية المرأة تبقى الشغل الشاغل لي في جميع كتاباتي».

ثم ألقت الضوء على أعمالها السردية، والشخصيات التي تضمنتها، والفترات الزمنية التي تنتمي إليها.

وفي الختام، قدم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق د. علي مهدي، شهادة تقدير باسم المنتدى إلى الروائية رغد السهيل.