اخر الاخبار

افتتح الفنان التشكيلي عباس العباس، يوم 13 أيار المنتهي في منطقة هوسبي شمالي العاصمة السويدية ستوكهولم، معرضه الشخصي الخامس، تحت عنوان “الأكثر ورودا”.

ضم المعرض الذي حضره جمهور من متذوقي الفن التشكيلي، 20 لوحة أنجزها الفنان في العامين الماضي والحالي، وجسد فيها الربيع والأزهار والأمل.

وكانت بين اللوحات واحدة عنوانها “باتجاه الضوء”، تعبر عن الإرادة والتلاحم في انتفاضة تشرين.

والفنان عباس زاول الرسم منذ صباه، واستمر ينمي هذه الموهبة. فأقام أول معرض له ابان ثمانينيات القرن الماضي في كردستان، عندما كان نصيرا في صفوف أنصار الحزب الشيوعي العراقي. وفي العام 2008، افتتح معرضا شخصيا في بغداد، ثم أقام ثلاثة معارض أخرى في ستوكهولم، وساهم في أكثر من 50 معرضا مشتركا مع فنانين عراقيين وعرب وسويديين.

ولم يدرس عباس الفن أكاديميا، لكنه يرفض أن يقال له أنه فنان فطري. فهو يرى أنه فنان متمرس، وأن الفطري قد يكون موسميا.

وعن معرضه الأخير يقول أنه يرى فيه المستوى الذي وصل إليه في الرسم، مبينا أن زائري المعرض هم الذين يقيمون تجربته، وهم مثل المرآة بالنسبة إليه. فيما يلفت إلى أنه لا يشير فقط للربيع والجمال في لوحاته، إنما للأشياء التي بات الناس يفتقدونها كثيرا، مثل الإنسانية والمحبة والعلاقات الحميمة.

عرض مقالات: