اخر الاخبار

ينبع من بين شفتيك

رضابُ العسل

العسل الريان بشوق الحنين

فهل اتقيك بالخجل

ام اتقي قربك بالانتظار والعذاب

على مرأى من مصبّك في شمال الحُبّ

 ذات فجر مضمخ بنسيم برد..،

برد شواطئ احلامي اليانعات

 ببستان روحي .

ووجهك يهطلُ كالشلال

على مرمر  بارق بالذكريات

قديسةٌ نفسي

بين كل النساء العارفات

بمحطات لهفتي اليك ..

والعصرُ خيمةٌ لبوحي

المس كفيك جهراً

أمام نبعك المتدفق في سرك المدفون

والمحروق في لغة الصمت المكابرة .،

وليس سوى التأمل يلمع بارقاً

في شواطىء نبعك الفوّار

لعلك لا تدركين

معنى كيف اكون حبيباً

يتموج بين نهديك كقبلة ساخنة

وتكتبيني على سفوح صدرك الشاهق

هدهداً حاذقاً أو حرفاً عاشقاً

يتألق كل مساء

 بزيت اشراق الحنين

والشغف الأبيض كالوفاء

يرسمني على كتفيك طوقاً من جنون .

فلغيرك لا تهدأ خلجاني

ولا تمكث سفائني في المرسى طويلا

اليك أسرجُ كل القصائد

 والحروف تغمرني بلا منازع ..

تفتض بكارة الغموض

وتبوح بالمسكوت عنه

غداة يثمر في أرضنا الخراب الثقيل

لكني من بين عينيك عرفت الطريق

وسمعت صوت الحرية الانيق

يقطر من شفتيك

فأرشفهُ من أصابعك السمراء

كقهوة نادرة العطر والمذاق .

اليك أشهد إني تبرّأت من نزقي

وبرئتُ من جمرة الماضي السحيق

فانتِ المدارُ 

لأفلاك حبيباتي العالقات بأشعاري

منذ سنين أدور حيث تدور أغانيك

وارسمني في لوحة الغربة

مولهٌ بأغصانك الوارفة بين ظلالي

تسابقني اليك العصافير والعنادل والطيور

فأتعثرُ  بجراحي المخبوءة في زفير القلق

عساني الم شتاتي تارةً بالاشارةِ اليك

وتارةً بحلمٍ قلّما يجمعني

بأميرة الفجر الجميل

عرض مقالات: