اخر الاخبار

ما دام ضوءٌ همّه

 أن يستفيقَ الجمعُ،

أو يمضي لكسرِ الصّمتِ،

أو حثِّ الخطى. 

لتضمَّ صفوًا فرَّ من قضبانِ قابلةٍ،

بزغْردةٍ، سعتْ أن تُقصِيَ الضّحكاتِ،

للبدءِ النّقيِّ بصرخةٍ أولى،

يُقَبَّلُ قادمًا

بالوردِ محتضَنًا،

 لتسقيه الدّموعَ

وتُعلنُ الرّقمَ الجديدَ.

فليسَ ثمّةَ من يُطيحُ بضحكةِ الفرْشاةِ،

وهي لسيرةِ البابِ المُكَبَّلِ

ترسمُ الطّرقَ البديلةَ للتَّنزّهِ،

بيدَ إنَّ الليلَ يحيا بالتَّغرّبِ،

بالخروجِ من الصّوابِ،

وبالعدولِ عنِ التَّشبّثِ بالثّوابتِ،

بالوكونِ وبانتظار الفأسِ،

 تقلبُ صفحةَ استقطاب من لم يحلمْ بثغرٍ،

رأسه منه يفرُّ إلى السّكونِ.

عساه يرسمُ صورةً تُقصى ملامحُها،

على  أملٍ تجيءُ

وتقلبُ الطّرقاتِ،

علَّ سوادك المغزولَ

ينطقُ

 كيف تصحيحٌ يقودُ المُخلِعَ العينينِ،

وقتَ الصّبحِ لم تُسعفْه ما في الضّيفِ

لم يعرِ اهتماما بالتقاليد التي للظّهر تكسرُ،

كي ترى عينيكَ كم سعتا لغير الحقِّ يُلصقُ؟  

يا ترى كمْ ضاقَ حجمٌ خلَّ ميزانًا

صخورُ الجوفِ تشهدُ

 ما به الأحلامُ تشهرُ سيرةَ التّفتيتِ؟

فارسمْ نقطةً في الدّربِ

كي يبقى انتظارُكَ يأملُ الأشياءَ

تفرضُ سيرةً حبلى بوجهيْ حالمٍ

يصطادُ ما لا يشتهيه.

عرض مقالات: