اخر الاخبار

فقدنا ضوء وجهه وكلماته وألوانه. كان مجموعة تكتمل في بلاسم محمد، الانسان التقدمي المضىء عافية وموقفاً وقيماً، والباحث الجليل الذي يبحث عن فردوس الكلام لينعش بها عقول طلبته، والفنان التشكيلي الذي اتخذ من الألوان موسيقا عذوبتها وانسجامها وجمالها.

كان بلسماً لكل همّ.. وهو يداويه بسحر لوحاته التي تتفرد اسلوباً وألواناً وألقاً.

رحل د. بلاسم محمد بقلب ابيض من البياض وعقل أسمى من الصمت الخجول.. وبقي منجزه في كتبه الجمالية المعمقة ولوحاته الاثيرة وخطوطه النادرة وتصاميمه البارعة.. سيبقى بلاسم معنا وسيظل مشعاً لأجيال قادمة.