اهالي ذي قار في مدنها وقصباتها كافة...
لكم الود والاحترام...
كثيرة هي الازمات في بلادنا تتفاقم يوم بعد يوم بدءاً من البؤس الذي يعيشه المواطن وينعدم فيه أبسط مستلزمات الحياة الصحية، التعليمية والبلدية.. مرورا بالفوضى الادارية والامنية والصراعات السياسية والعشائرية وتصاعد خط الفقر وانتشار البطالة والامية في ظل محاصصة حكم مقيته وتسلط قوى نافذة تمثل مصالحها ومصالح اتباعها وتترك المواطن وشأنه رغم الموازنات الانفجارية التي تمرر بلا حسابات ختامية.
احبتنا...
نعيش واقع مرير يستهدف كرامة المواطن واذلاله كي يتبع سياسات غير سليمة واجنده لا تمت لواقع الناس ومصالحها بصلة.
منذ التغيير في العام 2003 وعلى مدى اكثر من 20 عام ونحن نعاني من ازمة اسمها الكهرباء اراد لها الساسة ان تكون ازمة رغم صرف عشرات المليارات من الدولارات على امل ان تتحسن منظومة الكهرباء وينعم المواطن بساعات تجهيز تسعفه من حر الصيف اللاهب وفي كل صيف يقطع المسؤولون وعود بأن القادم افضل لكن لاصحة لهذه الوعود بل تتعمق الازمة وتزداد سوء وفي هذه الايام وفي درجات حرارة زادت على نصف درجه الغليان يتضور المواطن حراً ووزارة الكهرباء والحكومة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي تحاول ايهام المواطن بتصريحات وحلول ترقيعية على امل تجاوز اشهر الصيف هذا وينسى المواطن معاناته.
نقول.. ان مثل هذه السياسات لم يكتب لها النجاح وهي سياسات فاشلة كونها تسلب المواطن ابسط الحقوق ومتطلبات العيش بكرامة.
لذا نعلن وقوفنا مع جماهير شعبنا في قصبات ومدن محافظتنا ذي قار المطالبين بحلول جذرية لازمة الكهرباء وبساعات تجهيز تخفف عنهم وطئة الحر الشديد وسط أجواء قاسية.
نقولها بملئ الفم ان الجماهير هي صاحبة المصلحة الحقيقية ولايمكن لاحد الوقوف بوجهها وما الاحتجاجات والتظاهرات والوقفات الا صرخة مدوية بوجه من يريد مصادرة حياة وكرامة الفقراء والكادحين.
ما بالكم كيف تحكمون..