اخر الاخبار

بحضور الرفيق رائد فهمي بابل تغني لآذار الفرح والميلاد الميمون

الحلة - محمد علي محيي الدين

في مناسبة أعياد آذار والذكرى الـ 88 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، أقامت اللجنة المحلية للحزب في بابل، حفلا جماهيريا حاشدا، احتضنته حدائق “حي الجمعية” في مركز مدينة الحلة. 

حضر الحفل سكرتير اللجنة المركزية للحزب، الرفيق رائد فهمي، وقائد شرطة بابل ومدراء العديد من الدوائر الرسمية، فضلا عن ممثلي أحزاب سياسية وقوى وطنية، وجمهور غفير من مؤيدي الحزب ومؤازريه. 

استهل الحفل بالاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية والوطن. 

بعدها ألقى عضو اللجنة المركزية وسكرتير اللجنة المحلية في بابل، الرفيق بهجت الجنابي، كلمة الحزب في المناسبة، وتناول فيها معاناة الشعب جراء الانسداد السياسي والبطالة والغلاء الفاحش، مشيرا إلى أن ذلك كله يأتي “بسبب السياسات الفاشلة للقوى المهيمنة على القرار العراقي”. 

وشدد الرفيق الجنابي في الكلمة، على “أهمية محاربة الفساد ووضع البرامج الكفيلة بإنهاء مظاهر السلاح المنفلت، وفرض سلطة القانون. على أن يأخذ البرلمان العراقي دوره في تشكيل حكومة وطنية بعيدا عن المحاصصة وتوزيع المغانم، وان ينأى العراق عن التكتلات والقوى العالمية المتصارعة”. فيما طالب بـ “الكشف عن قتلة المتظاهرين وتقديمهم للعدالة”.

وكانت للتيار الديمقراطي العراقي كلمة ألقاها الأستاذ اسعد علي جبر الشمري، وركز فيها على ضرورة تحالف قوى الشعب الوطنية في جبهة موحدة لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، مشددا على أن تأخذ القوى المدنية دورها في مسيرة الإصلاح، والنأي بالبلاد عن سياسة المحاور.

وكان للشعر حضوره. إذ ألقى د. وليد الزبيدي قصيدة أشاد فيها بالدور الوطني الخلاق للحزب الشيوعي العراقي عبر مسيرته الطويلة ومواقفه الشجاعة في التصدي للدكتاتوريات المتعاقبة. أعقبته الشاعرة حسينة بنيان بقصيدة ركزت فيها على النضال الذي خاضه الحزب من اجل الجماهير، وتصديه لكل القوى العابثة بأمن العراق وسلامته.

كذلك ألقى الشاعر حامد كعيد الجبوري قصيدة ابرز فيها النزاهة والروح الوطنية التي يتحلى بها الشيوعيون. فيما ألقى الشاعر عامر الوطيفي، قصيدة شعبية عبر فيها عن الاعجاب والتقدير الذي يحظى به الشيوعيون ومواقفهم الوطنية الرصينة وسياستهم الثابتة في التصدي لكل الممارسات السلبية التي عصفت بمقدرات الشعب. ثم اعتلى المنصة الشاعر طارق حسين، وعبر في قصيدة له عن المشاعر الجياشة تجاه حزبه المجيد، مشيدا ببطولات الشيوعيين في مواجهة الطغاة.

وتخللت الحفل فقرات غنائية. إذ قدمت “فرقة الأوتار الذهبية” بقيادة الفنان حسين السلطاني، أغنيات وطنية وتراثية بصوت المطرب الشاب فادي علاء وعزف الفنان عازف الأورغ بشار العبيدي. 

وقد أدار الحفل الشاب علي رياض، الذي أتحف الحاضرين بمقاطع شعرية عبر فيها عن نضال أبناء الشعب العراقي في سبيل وطنهم.

********* 

شيوعيو الشطرة يحتفلون بذكرى تأسيس حزبهم

الشطرة - احمد طه 

اقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في قضاء الشطرة، الخميس الماضي، حفلا فنيا في مناسبة الذكرى الـ 88 لتأسيس الحزب. 

حضر الحفل الذي أقيم على قاعة منتدى الثقافة والفنون في القضاء، عدد كبير من الشيوعيين وعائلاتهم، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وشيوخ عشائر وجمع من المثقفين والأدباء والمواطنين.

ابتدأ الحفل بعزف النشيد الوطني، بعدها وقف الحاضرون دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والحركة الوطنية وشهداء العراق.

بعدها القى سكرتير المحلية الرفيق شهيد الغالبي، كلمة في المناسبة جاء فيها: “في كل عام يحتفل الشيوعيون وأصدقاؤهم بمناسبة عزيزة، وهي ذكرى تأسيس الحزب”، مضيفا أن “الحزب انخرط منذ تأسيسه في نضال وطني ضد الطغاة والحكام المستبدين، مواصلا العمل من اجل الوطن الحر والشعب السعيد”.

ودعا الغالبي في الكلمة الى “استدراك خطورة ما يمر به بلدنا وما اصابه من شلل عام في كافة قطاعاته الصناعية والزراعية والبشرية والتربوية وغيرها، بسبب تسلط الفاشلين على دفة الحكم”، لافتا إلى أن “الانسداد السياسي الحاصل أصبحت له تبعات كبيرة على المواطن الذي يسعى الى توفير مستلزمات العيش الكريم، خصوصا ان العالم يعيش في اجواء بالغة التعقيد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ما يتطلب الاسراع في تشكيل الحكومة ووضع خطط تساهم في تقليل الآثار المترتبة”.

ثم ألقى السيد علي عبد المجيد، كلمة التيار الديمقراطي، وأشاد فيها بمواقف الحزب في ترسيخ مبدأ الدولة المدنية، مشدداً على أهمية توحيد القوى الديمقراطية والمدنية وقوى تشرين لتلعب دورا كبيرا في الفترة القادمة، من اجل تخليص الشعب من الازمات التي تعصف به.

وتخللت الحفل قصائد مهداة إلى الحزب في عيده، وإلى شهداء الوطن، ألقاها الشعراء محمود العكيلي وحسين صالح ود. حازم هاشم ود. حامد الشطري.

كما عرضت مسرحية بعنوان “9 ملم” من تأليف وإخراج محمد الكاطع وتمثيل حسن فلاح ومحمد الساعاتي، وازياء وديكور رائد كريم، وموسيقى احسان الماهر وغسان العتابي. وقد عبرت المسرحية عن انتفاضة تشرين ودور الشباب فيها، مستذكرة “مجزرة جسر الزيتون” في مدينة الناصرية، بحق المنتفضين السلميين. 

وتلقى الحفل برقيات تهنئة في المناسبة من قبل التيار الاجتماعي وممثلية البيت الوطني في ذي قار والتيار الديمقراطي في الشطرة ونقابة المعلمين ومنظمة الحوار المتمدن.

وفي سياق الحفل، جرى تقليد عدد من الشيوعيين وعائلاتهم، قلادات تحمل شعار الحزب، تقديرا لدورهم الكبير في نشر سياسة الحزب والدفاع عنها طوال العقود الماضية. وقد ساهم في التكريم عضو اللجنة المركزية الرفيق وسام مهدي، وعضو لجنة الرقابة المركزية الرفيقة إيمان الأمين، وسكرتير اللجنة المحلية في ذي قار الرفيق عبد الرضا الزهيري.

واختتم الحفل على وقع أغنيات الحزب والأناشيد الوطنية.  

يشار إلى أنه قبل انطلاق الحفل، تم افتتاح معرض فوتوغرافي وتشكيلي للفنان احسان الفرج.

********** 

في عيد الحزب.. الكوت تحتضن حفلاً جماهيرياً

الكوت – طريق الشعب

احتضنت “ساحة 14 تموز” في مدينة الكوت، أول أمس الجمعة، حفلا جماهيريا أقامته اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في واسط، احتفاء بالذكرى الـ 88 لتأسيس الحزب. 

حضرت الحفل وجوه ثقافية وسياسية، بالإضافة إلى جمع من شباب انتفاضة تشرين وممثلين عن “تنسيقية مستمرون” المدنية والمنظمات الديمقراطية والمهنية ورابطة المرأة العراقية، فضلا عن حشد من جماهير الحزب.  

الأديبة ساهر سعيد، افتتحت الحفل مؤدية بصوتها إحدى أغنيات الحزب، ما ألهب حماس الجمهور فصفق لها طويلا. ثم اعتلى المنصة مدير الحفل، الأستاذ يحيى عليوي، وتحدث عن مناسبة عيد الحزب وأهميتها، معرجا على أبرز محطات الشيوعيين النضالية. 

بعدها استمع الحاضرون إلى النشيد الوطني، ووقفوا دقيقة صمت تقديرا لشهداء الحزب والحركة الوطنية وانتفاضة تشرين.

وشهد الحفل كلمات في المناسبة. إذ ألقى الرفيق تيسير حذر كلمة اللجنة المحلية، أعقبه منسق التيار الديمقراطي في واسط، المحامي مشرق علي، بكلمة، لتلقي بعده الرابطية سحر غني، كلمة باسم رابطة المرأة العراقية. 

بعد ذلك استمع الحاضرون إلى قصائد في المناسبة ألقاها كل من الشعراء حسين البهادلي وسعد الواسطي وقاسم عبد الحسين، فضلا عن الطفل حفيد الأديبة ساهر سعيد، الذي ألقى قصيدتين في حب الحزب والشعب، فصفق له الجمهور، بينما أهداه الرفيق محمد موزان ساعة يدوية.  

ثم عادت الأديبة ساهر مجددا، لتؤدي بصوتها، وبمصاحبة الموسيقى، أغنيات في حب الحزب والوطن والشعب. 

وتسلم الحفل برقيات تهنئة في المناسبة من “منظمة بدر” واتحاد الادباء والكتاب في واسط و”تنسيقية مستمرون” و”ثوار تشرين” والعديد من المنظمات الديمقراطية والمهنية.

وختاما، قطع الرفيق فتاح طه كعكة الميلاد. 

وفي المناسبة، نظمت اللجنة المحلية مسيرة آلية جابت شوارع مركز مدينة الكوت. 

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الحمر، وزينوا السيارات بشعارات الحزب. فيما توقفوا عند “ساحة العامل”، وهناك قرأ قائد المسيرة قسما من الشعارات. كما عرّف بالحملة الشعبية لبناء مقر الحزب، داعيا الجماهير إلى التبرع لغرض بناء “بيت الحزب.. بيت العراقيين جميعا”.

************ 

احتفال حاشد في الديوانية إحياءً للذكرى

الديوانية - طريق الشعب

أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الديوانية، الأربعاء الماضي، حفلا جماهيريا إحياءً للذكرى الـ 88 لميلاد الحزب. 

شهد الحفل الذي احتضنته “قاعة الحرية” في قصر الثقافة والفنون، حضورا رسميا من محافظ الديوانية زهير الشعلان، والمحافظ الأسبق د. عمار المدني، بالإضافة إلى حضور وفد من اتحاد نقابات العمال في الديوانية برئاسة رئيس الاتحاد في المحافظة رافد الخفاجي ومستشار الاتحاد محمد فرهود الزيدي.

كذلك حضر الحفل الرفيق ميعاد القصير ممثلا عن اللجنة المركزية للحزب، إلى جانب جمهور كبير من المثقفين والأدباء والشخصيات الاجتماعية والشيوعيين وأصدقائهم. 

وبعد استماع الحاضرين للنشيد الوطني ووقوفهم دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والحركة الوطنية وانتفاضة تشرين، انطلقت “مسيرة الشموع” التي نظمتها مجموعة من الرفيقات مع شبيبة الحزب. 

ثم كرّم سكرتير اللجنة المحلية، الرفيق حمزة سوادي، المشاركين في سباق الدراجات، الذي نظمته المختصة الرياضية على شرف عيد الحزب. 

عضو اللجنة المحلية الرفيق علي شاطي، ألقى كلمة الحزب في المناسبة وتناول فيها التحديات التي تواجه الوطن اليوم بسبب الفساد والمحاصصة، وموقف الحزب من ذلك، ملقيا الضوء على مخرجات المؤتمر الوطني الـ 11 للحزب. 

فيما ألقى منسق التيار الديمقراطي، د. محمد نعمة الزبيدي، كلمة باسم التيار الديمقراطي، تحدث فيها عن دور الحزب في توحيد القوى الوطنية والمدنية من اجل خلق بديل وطني متماسك قادر على انتشال الوطن والجماهير من الواقع البائس.

وكانت لاتحاد الأدباء والكتاب في الديوانية، كلمة ألقاها الكاتب فاضل الفتلاوي. 

وتضمن الحفل قراءات شعرية ساهم فيها الشعراء ولاء الركابي وستار الزلزلي وعلي الخالدي وحسين الوحاش، وباقة أغنيات تراثية قدمها الفنان محمود عدنان. 

كذلك قدمت شبيبة الحزب مسرحية تسلط الضوء على نضال الحزب في العمل السري والعلني، من إعداد وإخراج الرفيقتين سهام وسيماه الدعمي.

وفي الختام، جرى توزيع شهادات تقدير على الشباب المتميزين في العمل الحزبي والتطوعي. 

هذا وتناوب على إدارة الحفل، كل من الرفيقة حنين يونس، والرفيق محمد عبد العظيم.

*********** 

في حفل جماهيري مهيب شيوعيو البصرة يحيّون 88 عاما من النضال

البصرة – حافظ الجاسم

أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، أول أمس الجمعة، حفلاً جماهيرياً مهيباً في مناسبة الذكرى 88 لتأسيس الحزب.

حضر الحفل الذي أقيم على “قاعة الشهيد هندال” في مقر اللجنة المحلية، عضوا اللجنة المركزية الرفيقان أحمد ستار ومحمود سعدون ومعهما الرفيق كاظم الحسيني، إلى جانب جمهور كبير من القوى السياسية والشخصيات المدنية والديمقراطية والوطنية والشيوعيين وجماهير حزبهم.

الرفيق محمود سعدون أدار الحفل وافتتحه مرحّبا بالحاضرين بأبيات شعر في حب الوطن. ثم دعاهم إلى الاستماع للنشيد الوطني على نغمات “فرقة ذي الفارس” الموسيقية، والوقوف دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والحركة الوطنية والديمقراطية وشهداء انتفاضة تشرين.

وفي كلمة مختصرة، تحدث الرفيق سعدون عن ذكرى ميلاد الحزب التي يجدد فيها الشيوعيون عهدهم مع حزبهم في مواصلة السير على طريق النضال الذي شقّه مؤسس الحزب الرفيق الخالد فهد ورفاقه الآخرون. 

بعد ذلك، ألقى عضو اللجنة المحلية الرفيق خليل إبراهيم، كلمة المحلية في المناسبة، وعرج فيها على محطات من مسيرة الحزب المضيئة الزاخرة بالعطاء والنضال من اجل الوطن الحر والشعب السعيد، وما قدمه رفاق الحزب من تضحيات جسام سطرت أروع المشاهد في الفداء والتضحية في سبيل مبادئ الحزب وكرامة الوطن والشعب.

كذلك تطرق الرفيق إبراهيم في الكلمة، إلى الازمة الخانقة التي يمر بها البلد اليوم، والتي هي امتداد لأزمات متتالية منذ سنوات، سببها فشل المنظومة الحاكمة في إدارة شؤون البلد، مشيراً الى ما طرحه المؤتمر الوطني الـ 11 للحزب في هذا الإطار. وقال أن “المؤتمر خلص الى ان بلادنا تعيش أوضاعا غاية في الصعوبة والتعقيد، وان التطورات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، جراء استفحال الأزمة العامة الشاملة، عمقت القناعة بأن التغيير الشامل بات ضرورة ملحة، وأثبتت بأنه لا خلاص من نظام ودولة المكونات والمحاصصة، إلاّ بكسر احتكار السلطة وتغيير موازين القوى السياسية لصالح البديل المدني الوطني الديمقراطي”.

وأضاف قائلا، أن “أزمات محافظة البصرة لم تكن بمعزل عن ازمات المحافظات الاخرى. فلا زالت العلاقات غير مستقرة بين نواب البرلمان عن المحافظة والإدارة المحلية، خاصة في تحقيق مطالب اهالي البصرة ومعالجتها بعيدا عن التفرد وعدم الشفافية في العلاقة. إذ يتطلب ان تسود هذه العلاقة الشفافية، وأن يأخذ الجميع دورهم التشريعي والرقابي في تنفيذ المشاريع المهمة وحل مشكلات المواطنين، ومنها البطالة المستشرية خاصة بين الشباب، واحترام حقوق الانسان وعدم الاعتداء على المتظاهرين، وتنفيذ مطالبهم المشروعة وتوفير الماء الصالح للشرب والكهرباء وتوفير الخدمات الضرورية”.

وكانت لتنسيقية التيار الديمقراطي العراقي كلمة ألقاها الأستاذ كاظم الأسدي، وأشار فيها إلى دور الحزب الشيوعي التاريخي في النضال من اجل إنقاذ الشعب من الفقر والجهل والمحاصصة ومختلف أشكال التمايز العنصري والطائفي والقومي, مؤكدا أن الحزب واصل ويواصل خطة المدني الديمقراطي المنحاز الى شغيلة اليد والفكر وهمومهم، بالرغم مما تعرض له طيلة 88 عاما من عمره.

وأضاف الأسدي قائلا: “إننا فـي تنسيقية التيار الديمقراطي فـي البصـرة، نشکر الحـزب الشيوعي علـى ما قدمـه مـن دعـم وتأييـد للتيـار الـديمقراطي العراقـي. كمـا نجـدد العـهـد لرفاقنا فـي محليـة البصرة، علـى مواصلة التنسيق والتعـاون مـن أجـل إنقـاذ الـوطن وإسعاد الشعب، وتحقيق الأهداف المشتركة فـي استعادة كامـل السيادة لأرضنا الطاهرة وقرارنـا الـوطني المستقل، وذلك مـن خـلال نضـال وطنـي مشـترك مـع كافـة القـوى والأحزاب والتيارات الوطنية.. طوبى للشيوعيين في عيدهم الـ 88 ، وإلى المزيـد مـن النضال والجهـد المشترك مع بقيـة القـوى والتيارات والشخصيات المدنية الديمقراطية لبناء دولـة المواطنة والعدالة الاجتماعية”.

ثم جاء دور الشعر، إذ ألقت الشاعرة بلقيس خالد قصيدتها الموسومة “ثمانية وثمانون شمعة”، وقالت فيها: “أحاول ايقادها ولا أطالب القمر بالرحيل.. ولا انافس الشمس في ضوئها.. أوقدها لأرى المساحة التي أضاءها والدي ورفقته يضيئون حلماً.. يحترقون من اجل (وطن حر وشعب سعيد)”.

فيما تغنى الشاعر جاسم محمد بنضال رفاقه الشيوعيين، في قصيدته المعنونة “قبلة”، والتي يقول فيها: “قبلتي بحجم الكون واكثر.. أقبل جبين أمي التي عملتني ان الوطن بيت وانا في زنزانتي تزغرد (عفية ابني الما دنك راسه).. قبلتي واحدة بحجم الكون واكبر على جبين كل شيوعيي العالم.. وانتم يا طغاة العصر.. حكاماً.. ملوكاً.. أمراء.. ارموا الشارات والنياشين من صدوركم وعلقوا حذاء شيوعياً يكون لكم شرفاً .. وعزاً ومجداً”.

أما الشاعر مقداد مسعود، فقد ألقى قصيدة بعنوان “الورد يعشقه والأشجار تفديه”، جاء فيها: “معكَ خلق الله الفراشات.. ومن الفراشات برعمت الزهور.. الأرض كانت ثابتةً من يومها صارت تدور.. من هذا التراب الحي يبزغ رجل.. يستر عريها بالمصابيح ويعلمها كيف تكون شجرة”.

وبعد فاصل موسيقي وغنائي قدمه الفنان نجم مشاري وتغنى فيه بالحزب وتاريخه النضالي، ألقى الشاعر عبد الأمير العبادي قصيدته الموسومة “ميراث”، وقال فيها: “قبل أن تسافرَ اتركْ هنا كل الذكرياتِ.. إياكَ والصورَ ، ابدأْ من جديد.. لا تخزنْ عنواناتٍ وملاحظاتٍ، أو أرقام جوالك، أو الأحرى عليك أن تغيرهُ.. قبل أن تسافرَ تناس قصائدَ الناسِ، لأني أعلمُ أنكَ ستبكي.. ستبكي على وطنٍ سُرقَ مراتٍ.. تناس الهتافاتِ.. إياكَ أن تربط أشياءكَ بحبلٍ.. لأنه حتماً سيذكركَ برقابٍ أوقفَت الحياةَ عنها”.

واختتمت فقرة الشعر بقصيدة للشاعرة الطفلة سؤدد مصطفى علي، عبرت فيها عن أمجاد الحزب. 

وفي الختام، أطربت “فرقة ذي الفارس” الموسيقية، الحاضرين بمقاطع موسيقية وغنائية. 

وقدم رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، د. سلمان كاصد، باقة ورد في المناسبة إلى سكرتير اللجنة المحلية الرفيق جمعة الزيني.

كما تلقت اللجنة المحلية برقيات تهنئة من المجلس السياسي في البصرة، اتحاد الادباء والكتاب في البصرة، مسؤول التيار الاجتماعي طارق البريسم، منسق التيار الديمقراطي في البصرة محمد العيداني، المجلس الثقافي الكسنزاني في البصرة واتحاد نقابات البصرة.

يشار إلى أن اللجنة المحلية نظمت الخميس الماضي، مسيرة آلية جابت العديد من شوارع البصرة رافعة رايات الحزب. 

وتجولت المركبات في شوارع العشار والمحاكم والتحسينية والجمهورية والجبيلة، على وقع أغنيات الحزب وشعاراته.

********* 

ميسان تحتفي بميلاد الحزب

العمارة – طريق الشعب 

احتفل شيوعيو محافظة ميسان وأصدقاؤهم، بالذكرى الـ 88 لتأسيس الحزب، وذلك في حفل جماهيري واسع، أقيم في الهواء الطلق وسط مدينة العمارة. 

وبعد استماع الحاضرين إلى النشيد الوطني ووقوفهم دقيقة صمت حدادا على شهداء الحزب والقوى الوطنية وانتفاضة تشرين، ألقيت كلمة الحزب في المناسبة، ثم كلمة باسم التيار الديمقراطي العراقي. 

وتخللت الحفل قراءات شعرية على نغمات الموسيقى، ساهم فيها الشعراء كاظم لاله وعلي الحسون ومنتظر جمال. 

كما تضمن الحفل فقرة رسم حر. إذ رسم الفنان خالد السيد لوحة بورتريه للرفيقين الخالدين فهد وسلام عادل. 

فيما أطرب الفنان رضا الساهر، الحاضرين بأغنيات وطنية وعاطفية. 

وقبيل الختام قطع سكرتير اللجنة المحلية للحزب في ميسان، كعكة الميلاد. ثم جرى تكريم الفنانين المشاركين.

*********** 

بحضور الرفيق رائد فهمي ديالى تحتضن حفل 31 آذار

بعقوبة – طريق الشعب 

تحت شعار “التغيير الشامل.. دولة مدنية ديمقراطية وعدالة اجتماعية”، أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في ديالى، حفلا جماهيريا في مناسبة الذكرى الـ 88 لتأسيس الحزب. 

حضر الحفل الذي أقيم على “قاعة شهرزاد” في مدينة بعقوبة، سكرتير اللجنة المركزية للحزب، الرفيق رائد فهمي، إلى جانب وفد من الحزب الشيوعي الكردستاني في منطقة كرميان، وممثلين عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ووفد من تنسيقية التيار الديمقراطي، وممثل “حزب الثقة” جاسم العبادي، وممثل “مؤسسة النور” ليث البياتي، ونائب سكرتير الحزب الإسلامي د. محمد جاسم، فضلا عن منسق الأحزاب والقوى السياسية في المحافظة، سالم الزيدي. 

 وبعد أن دعت مديرة الحفل، الإعلامية ظفر صيحي، الحاضرين إلى الاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والوطن، ألقى سكرتير اللجنة المحلية، الرفيق ثامر حميد، كلمة في المناسبة، استعرض فيها أبرز المحطات النضالية التي مر بها الحزب منذ بداية تأسيسه إلى اليوم، معرجا على مواقف الحزب في المرحلة الراهنة، ودوره في الحراك الجماهيري وانتفاضة تشرين المجيدة، فضلا عن سعيه إلى تجميع القوى المدنية والاحزاب التشرينية الناشئة، لتشكيل اصطفاف سياسي واسع يؤمن بالتغيير الشامل وانهاء المحاصصة الطائفية .

ثم ألقى د. ظافر أكرم، كلمة باسم التيار الديمقراطي، تناول فيها دور الحزب النضالي البطولي في مقارعة الانظمة المستبدة، ومواقفه المشرّفة في تبني قضايا الوطن والمواطن. فيما دعا الرموز والشخصيات الوطنية، إلى رص الصفوف من أجل مواجهة طغمة الفساد.

وفي سياق الحفل، قدم الرفيق رائد فهمي مداخلة تطرق فيها إلى الأزمة السياسية الراهنة، وحالة الاستعصاء السياسي، مشيرا إلى دور الحزب في لملمة القوى المدنية والقوى التشرينية سعيا للخروج من هذه الأزمة.

وتلقى الحفل برقيات تهنئة في المناسبة، قرأتها مديرته على الحاضرين. بعدها ألقى رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في ديالى، الشاعر علي فرحان، قصيدة مهداة إلى الشاعر الكبير مظفر النواب، وقصائد أخرى في حب الوطن والحزب والشعب ألقاها كل من د. ظاهر شوكت، الرفيق خليل الشفتاوي والشاعر سعيد الشفتاوي.  

وشهد الحفل فقرات غنائية وموسيقية. إذ صدح مطرب الحزب الفنان كريم الساري، بأغنيات تعبّر عن أمجاد الحزب وسفره النضالي، وذلك على نغمات كمان العازف المغترب كامل متي. 

ثم عزفت “فرقة الفنون الموسيقية”، بقيادة الفنان ياسين الربيعي، أغنيات منوعة بمرافقة صوت المغني حسين علاء. فيما أدى الشاب حسين فؤاد، أغنيات تراثية على نغمات غيتار الفنان علي محمد. 

كما أدى الفنان عامر العلي، باقة من الأغنيات. 

وفي الختام، صدح الجميع بصوت واحد: “سنمضي.. سنمضي إلى ما نريد.. وطن حر وشعب سعيد”.

********** 

في الناصرية.. حفل فني بمناسبة الذكرى الـ 88

الناصرية ـ طريق الشعب

في مناسبة الذكرى الـ 88 نظمت محلية الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية حفلا خطابيا وفنيا ومعرضا تشكيلياً للفنان احسان الفرج، يوم الجمعة الماضي، على قاعة بلدية الناصرية.

وشهد الحفل حضورا رسميا وشعبيا، حيث حضر الحفل النائب عن الكتلة الصدرية غائب العميري وجمع من المثقفين والادباء، وجمع واسع من المواطنين.

وبدأ الحفل بعزف النشيد الوطني، بعدها وقف الحاضرون دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية وشهداء الانتفاضة المجيدة، القى بعدها الرفيق حسين علي عضو اللجنة المركزية بيان الحزب بالمناسبة، ثم كلمة اللجنة المحلية القاها الرفيق عبد الرضا الزهيري حيث تطرق الى الوضع السياسي في البلد ومواقف حزبنا الثابتة تجاه مصالح كادحي الشعب وطرح المعالجات الحقيقية للخروج  من الازمات السياسية المتراكمة، بعدها القى الأستاذ مناضل كاظم كلمة التيار الديمقراطي، مهنئا الحزب بمناسبة تأسيسه، ومؤكدا على دور الحزب وعلاقته مع قوى التيار الديمقراطي ليكون له دور في بناء دولة مدنية ديمقراطية.

وشهد الحفل فقرات شعرية للشعراء (خالد صبر، حامد الشطري، كريم الجنديل) تغنت في المناسبة. وقدم الشاعر حيدر عبد الخضر بعض اهازيج الانتفاضة مع عدد من الشباب.

بعد ذلك جرى تكريم الشيوعيين الرواد بـ(قلادة الحزب) متمنيا لهم العمر المديد، ولتبقى سنوات نضالهم الطويلة ملهمة لشبابنا الشيوعي في مواجهة تحديات المرحلة.

وفي ختام الحفل قدّمت الفرقة الموسيقية عددا من الأغاني التي تغنت بالحزب ومسيرته الوطنية الطويلة.

******** 

في ستوكهولم حفل حاشد في عيد الحزب

ستوكهولم – طريق الشعب 

أحيت منظمتا الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني في السويد، الذكرى الـ 88 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي في حفل خطابي كبير. 

حضر الحفل الذي أقيم على “قاعة شيستا ترف” شمالي العاصمة ستوكهولم، عضو اللجنة المركزية للحزب الرفيق علي مهدي، والرفيق صالح ياسر، وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني الرفيقة نرمين نجم الدين، والقائم بأعمال السفارة العراقية في السويد بيوان جاسم، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب الشيوعية واليسارية السويدية والعربية والعراقية، ومنظمات المجتمع المدني العراقية في ستوكهولم، فضلا عن جمع من الشيوعيين وأصدقائهم وعائلاتهم. 

وازدانت قاعة الحفل بأعلام وشعارات الحزبين الشيوعيين العراقي والكردستاني، بالإضافة إلى العلم العراقي وعلمي كردستان والسويد.

ووسط أجواء من الفرح وعلى وقع أغنيات الحزب، افتتح الحفل بلوحة فنية قدمتها فرقة “مسرح الصداقة”، وعبرت فيها عن أمجاد الحزب ومسيرته النضالية. 

ثم جرى عزف النشيد الوطني العراقي، ونشيد “أي قريب”، ليدعو بعدها مديرا الحفل، الرفيقان مؤيد بهاء الدين وعدنان إبراهيم، الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية والوطن وانتفاضة تشرين. 

 الرفيق جاسم هداد، ألقى كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي، وقال فيها: “تعيش بلادنا ظروفا صعبة ومعقدة ووضعا سياسيا مأزوما، تعكسه حالة التردي الاقتصادي والمعيشي، والاستعصاء السياسي، الذي يعكس مأزق نهج المحاصصة. وفي الوقت الذي تدعو فيه كتل سياسية الى تشكيل حكومة اغلبية وطنية، واخرى تدعو الى تشكيل الحكومة على أساس توافقي، كان موقفنا هو تشكيل حكومة اغلبية سياسية وفق برنامج حكومي محدد بتوقيتات زمنية، يلبي اهداف شعبنا وانتفاضة تشرين، ويراعي الكفاءة والمهنية والنزاهة بعيدا عن المحاصصة الطائفية والاثنية، على أن تعتمد هذه المعايير في اسناد الوظيفة العامة في المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية”.

وتابع قائلا انه “من شأن هذ البرنامج أن يمهد الطريق لمحاربة الفساد ومحاسبة رؤوسه، الوجه الثاني للإرهاب، لا بل الأكثر خطورة”، لافتا إلى أن إنجاز ذلك يتطلب “البدء بإجراءات ملموسة من قمة السلطة، تشمل جميع الناهبين للمال العام، بغض النظر عن مواقعهم الوظيفية ومسؤولياتهم الحزبية والاجتماعية. كما يتطلب الأمر ارادة سياسية حازمة، وعملا متكاملا ذا ابعاد سياسية وتشريعية وادارية، وانسجاما بين مؤسسات الدولة وسلطاتها الثلاث”.

بعد ذلك، ألقى الرفيق آسو دولت، كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني، ومما قاله فيها: “في الحادي والثلاثين من آذار كل عام يحتفل الشيوعيون الكردستانيون والعراقيون بميلاد حزبهم المجيد. حزب انبثق في خضم الصراع الوطني والطبقي ليقتحم سوح النضال معبّراً عن مصالح الطبقة العاملة والفلاحين وسائر شغيلة اليد والفكر.. حزب تصلب عوده في خضم النضال المتفاني المليء بالتضحية والفداء ليعبر عن كونه الطليعة الواعية للطبقة العاملة، مسترشدا بالماركسية والأممية البروليتارية، قادراً على إدراك الوحدة الموضوعية بين النظرية والممارسة، ومناضلا من اجل وطن حر وشعب سعيد، الى العدالة الاجتماعية والمساواة”.

وكانت لعضو الهيئة القيادية لحزب اليسار السويدي، السيدة ياكبون ألب، كلمة حيّت فيها ذكرى عيد الحزب. فيما ألقت عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السويدي، السيدة زاهرة سرحان، كلمة هنأت فيها الحزب بالذكرى وأشادت بمواقفه. 

الرفيق محمد الخير، من الحزب الشيوعي السوداني، حيا ذكرى الميلاد بكلمة قال فيها “استمر نضال الحزب الشيوعي العراقي ضد العديد من الدكتاتوريات العاتية من الحكومات العراقية الباطشة، وما زال يناضل بثبات وعزيمة في ظل هذا الوضع المعقد والشائك. فالمجد والخلود لشهداء رفاقنا في الحزب الشيوعي العراقي على مر التاريخ”. 

وتابع قائلا: “لا يفوتنا تهنئتكم بعقد مؤتمركم الحادي عشر، لترسخوا مبادئ الديمقراطية في مفاصل حزبكم لمواصلة النضال.. بالغ تقديرنا لكم في الحزب الشيوعي السوداني، لتجسيدكم التضامن الاممى بدعمكم ومساندتكم حزبنا وشعبنا في صراعه المرير نحو الحرية والديمقراطية”.

وكانت لتنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، كلمة ألقتها د. نوال الإبراهيم، وقالت فيها: “كلنا فخر واعتزاز بما قدمه ويقدمه الشيوعيون المخلصون لرؤيتهم السياسية في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية، بالعمل مع كل من يؤمن بمجتمع الرخاء وتكافؤ الفرص وغد العراق المزدهر بعيداً عن المحاصصة الطائفية وتسلط القوى الفاسدة”، مضيفة أن “تجربة الحزب الشيوعي العراقي في نضاله الطويل لها أهمية كبيرة في ان يكون دوره رياديا في قيادة النهضة الجديدة نحو بناء مجتمع مدني علماني في العراق”.

وشهد الحفل قراءات شعرية ساهم فيها كل من الشاعر أحمد العزاوي والرفيقة سهام ساجت. 

كما تم تكريم عدد من الرفاق بميداليات وشهادات تقدير، وهم كل من نرجس السيفي، محمد حيدر الكاظمي، نديم فزع، كاميران كّولاني وطارق رواندوزي. 

بالإضافة إلى ذلك كرّم الحفل كادر المسرحية الموسومة “صفاء السراي”، والذي يضم كلا من شلير الفؤادي، كريم جادري، فاطمة جادري، طلال جلال، أمل عبد اللاهي، الاستاذ فوزي صبار، الفنان نضال عبد فارس والمخرج الرفيق بهجت هندي”.

وفي سياق الحفل، عزف الفنان تحسين البصري على الأورغ عددا من أغنيات الحزب. فيما أدت مجموعة من الحاضرين “رقصة الجوبي”. 

وتلقى الحفل رسائل تهنئة في المناسبة من عدد من الأحزاب الشقيقة والصديقة ومنظمات المجتمع المدني. 

كما وردت برقية تهنئة من سفارة العراق في السويد، جاء فيها: ان “الحزب الشيوعي العراقي يشهد له تاريخ العراق بدوره الرائد في بناء العمل السياسي في العراق، وبما قدمه من إسهام مشهود في تنمية الوعي وتحديث الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية، وبالمثال الملهم الذي اجترحه شهداء الحزب الاماجد والتضحيات الجسام التي قدمها الشيوعيون العراقيون من أجل تحقيق السلم والديمقراطية”.

هذا واختتم الحفل بالنشيد الأممي.

********** 

الكرخ الأولى جولات راجلة ابتهاجا بالذكرى

بغداد – ماجد مصطفى عثمان 

ابتهاجا بالذكرى الـ 88 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، نظم فريق “ذوو القبعات الحمر” التابع إلى اللجنة المحلية للحزب في الكرخ الأولى، جولة راجلة في حي الجامعة. 

ووزع الفريق على المواطنين وأصحاب المحال التجارية، الحلوى مع نسخ من بيان الحزب الموسوم “نحو أوسع اصطفاف لقوى التغيير ينقذ الوطن”. 

ورافقت الفريق عضو اللجنة المركزية الرفيقة نسرين حسين، والرفيقة إسكندر من منظمة الحزب في المنصور، فضلا عن عدد من الرفاق والأصدقاء. 

وفي سياق الجولة، أجرى الرفيق ماجد مصطفى عثمان حوارات مباشرة مع جمهور واسع من المواطنين، تناول فيها الأهمية التاريخية لتأسيس الحزب، والنضالات التي خاضها الشيوعيون العراقيون على مدى 88 عاما في سبيل الوطن الحر والشعب السعيد. 

وتلقى الفريق التهاني في المناسبة من المواطنين.

وفي السياق، رفعت المنظمات التابعة إلى اللجنة المحلية، في أماكن عامة عديدة من الكرخ، لافتات تحمل شعارات الذكرى الـ 88. 

**********

شيوعو الكرخ الثانية يحتفون بعيد حزبهم 

بغداد – مهدي العيسى 

نظمت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الكرخ الثانية ولجانها الأساسية وخلاياها الحزبية، فعاليات مختلفة في مناسبة الذكرى الـ 88 لتأسيس الحزب. 

لجان الشهداء سعدون وسلام عادل وشاكر محمود الأساسية، ومعها هيأة الشهيد كامل شياع، شكلت فرقا جوالة في عدد من مناطق جانب الكرخ من بغداد. 

وعلقت الفرق في العديد من الأماكن العامة بمناطق الإعلام وقطر الندى والبياع وأبو دشير والمحمودية، لافتات تحمل شعارات صادرة عن المؤتمر الوطني الـ 11 للحزب.

وفي المناسبة، أقامت اللجنة المحلية حفلا على قاعة منظمة الحزب في قضاء المحمودية، حضره عدد من الرفاق وأصدقائهم، بالإضافة إلى العديد من وجهاء القضاء. 

واستهل الحفل بوقوف الحاضرين دقيقة صمت حدادا على شهداء الحزب والحركة الوطنية وانتفاضة تشرين، وبعدها جرى الاستماع للنشيد الوطني بعزف الفنان علي بحر. 

وبعد قراءة كلمة منظمة الحزب في المناسبة، ألقى الشاعران سعد الحمداني وعدنان الغريري، قصائد تتغنى بحب الوطن. فيما أدى الفنان علي بحر أغنيات ثورية.

وساهمت “الورشة السينمائية” في المحمودية، في عرض بعض الأفلام القصيرة ذات الطابع الوطني. 

وفي الختام، جرى توزيع شهادات تقدير على عدد من عائلات شهداء الحزب. 

**********

مسيرة آلية شيوعية تجوب الرصافة

بغداد – طريق الشعب  

احتفاء بالعيد الـ 88 للحزب الشيوعي العراقي، نظمت اللجنة المحلية للحزب في الرصافة الثانية، الخميس الماضي، مسيرة آلية طافت عددا من الشوارع العامة ضمن الرقعة الجغرافية لنشاط المحلية. 

وجابت المسيرة مناطق المشتل والأمين وبغداد الجديدة، رافعة لافتات تحمل شعارات الحزب في المناسبة. ووزع الشيوعيون اثناء تجوالهم، على المواطنين نسخا من البيانات السياسية الصادرة عن الحزب. وتجاذبوا معهم الحوارات حول الظروف الراهنة في البلد.

********** 

في بودابست حفل خطابي - فني في عيد الشيوعيين الـ 88

بودابست – طريق الشعب 

أحيا الشيوعيون العراقيون في العاصمة الهنغارية بودابست، السبت الماضي، الذكرى الـ 88 لميلاد الحزب، وذلك في حفل خطابي – فني احتضنته قاعة المركز الثقافي التابع إلى مجلس بلدية الحي 11 في العاصمة. 

وحضر الحفل ممثل السفارة العراقية في هنغاريا، مثنى أسعد رضا، إلى جانب جمع من أصدقاء الحزب. 

وبعد وقوف الحاضرين دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية، واستماعهم إلى النشيدين الوطني العراقي والأممي، قرأ الرفيق ستار الريحاني بيان اللجنة المركزية للحزب الصادر في المناسبة، وتناول فيه نضالات الشيوعيين طيلة عقود، وما واجهوه على أيدي الحكومات الدكتاتورية من ترهيب واعتقال ونفي وقتل، سعيا منها (الحكومات) إلى الحد من نشاطات الحزب وعزله عن الجماهير الغفيرة التي ساندته ووقفت إلى جانبه في أحلك الظروف. 

بعد ذلك، قرأ مدير الحفل، الرفيق قاسم اللطيف، كلمة باسم تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي، أشاد فيها بدور الحزب المتميز في تحشيد المتظاهرين ودعم الحراك الجماهيري وتصعيده في سبيل تحقيق المطالب العادلة التي صدحت بها الجماهير في ساحات الاحتجاج، في بغداد وبقية المدن.

ثم ألقى رئيس رابطة الجالية العراقية في المجر، محمد الشمري، كلمة باسم الرابطة ثمّن فيها الدور الطليعي الذي لعبه ويلعبه الحزب في فضح الكتل السياسية الفاسدة وممارساتها الطائفية المقيتة. 

وتلقى الحفل برقية تهنئة في المناسبة من ممثلية الاتحاد الوطني الكردستاني، تطرقت إلى العلاقات المتينة التي تربط الحزبين على مدى عقود طويلة، وإلى نضالهما المشترك ضد الدكتاتورية، والذي امتزجت فيه دماء الشيوعيين والكرد.  وكانت لممثلية رابطة المرأة العراقية، كلمة ألقتها الرفيقة باسمة كمال الدين، وأشادت فيها ببطولات المرأة العراقية ودورها النضالي في صفوف الحزب طيلة العقود الماضية. ليلقي بعدها د. حسين جهاد، قصيدة في المناسبة. 

وكان القسم الثاني من الحفل، فنيا. إذ قدمت الشابتان ياسمين وشهرزاد مؤيد، أغنية المقاومة الإيطالية “بيلاجاو” وأغنيات وطنية باللغة المجرية.

كما شهد الحفل رقصات عربية وأخرى فولكلورية هنغارية.  

وغطت رابطة الجالية العراقية في المجر، كافة نفقات الحفل، من شراء المأكولات والمشروبات والحلويات، مساهمةً منها في دعم الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب العراقيين.

********* 

الشيوعيون في النجف يحيون ذكرى الميلاد الثامنة والثمانين

النجف – طريق الشعب

أحيا الشيوعيون في النجف، خلال الأيام الماضية، الذكرى 88 لتأسيس الحزب، فيما نظموا فعالية فنية كبيرة بحضور جماهيري لافت.

وفي صباح 31 آذار، استقبل أعضاء اللجنة المحلية للحزب في النجف، الأصدقاء الذين حضروا إلى المقر لتقديم التهاني. 

وبعد ساعات، انطلقت مسيرة آلية من أمام بوابة المقر، ضمت العديد من السيارات التي تم تزيينها بالأشرطة والورود وأعلام الحزب والعراق، فيما جابت شوارع المدينة وبثت الأغاني الوطنية وشعارات الحزب.

وفي اليوم التالي نظمت اللجنة المحلية فعالية مركزية لإحياء ذكرى التأسيس. وانطلقت الفعاليات في الساعة الرابعة عصرا بحضور جماهيري غفير وبمشاركة الرفيقة سهاد الخطيب عضو اللجنة المركزية للحزب. 

وبعد عزف النشيد الوطني، دعت عريفة الحفل الرفيقة ملاذ الخطيب، الحاضرين إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية وانتفاضة تشرين الباسلة. وألقى الرفيق صالح العميدي، كلمة اللجنة المحلية للحزب، تحدث فيها عن مسيرة الحزب ودوره المتواصل في الدفاع عن مصالح الكادحين. وتلت كلمة الحزب كلمة ثانية للتيار الديمقراطي القاها نجاح سميسم، وثالثة لتجمع فاو – زاخو، ألقاها الدكتور حيدر خطاب، ورد فيهما ضرورة وحدة القوى الوطنية، وإشادات بدور الشيوعيين. 

وتعالت زغاريد النساء وهتافاتهن داخل قاعة الحفل وترديد عبارات (خبز حرية دولة مدنية) و(سنمضى سنمضي الى ما نريد .. وطن حر وشعب سعيد)، وسط تصفيق وحفاوة عاليين. وبدأت فعاليات الحفل بعرض مسرحية بعنوان (أريد أن أكون) وهي من تأليف جميل ماهود واخراج مهدي سميسم وتمثيل مصطفى حامد. ومن ثم انطلق الشعراء (جعفر الشرقي، حكيم الوائلي، علي العراقي) بقصائدهم الوطنية المشيدة بالحزب والانتفاضة الباسلة.

وتفاعل الحضور مع الوصلات الغنائية التي قدمها الفنان زهير كشكول مع عزف العود وبمشاركة عازف الكمان محمد الخفاجي، ليغني بعدها الشاب حسين فائز، والذي تفاعل الحضور معه، ونظم الدبكة على أنغام أغنيته.

وجرى خلال الاحتفالية تكريم عدد ممن بذلوا الجهود لاحياء احتفالات الحزب وهم كل من (بلال عبدالله الذي تبرع بتأسيس كهرباء القاعة مواد وعملا، والفنانين مهدي سميسم ومصطفى حامد وحسين فائز والشاعر علي العراقي).

ودعت عريفة الحفل، الرفيق كريم بلال سكرتير اللجنة المحلية لتقطيع كعكة الذكرى المهداة من احد الرفاق، والذي بدوره دعا الرفاق الاكبر سنا وهم الرفيقان (سوادي الفضلي وعبد الرزاق سبيس) لتقطيعها وسط أهازيج للرفيق عليوي الميالي، والتي أثارت حماس الحاضرين.

 وشهد الحفل الذي أدار الفواصل الصوتية فيه الرفيق أحمد تويج، مشاركة لمنتدى هارموني للفنون بمعرض لوحات فنية نالت رضى واستحسان الحضور .

وتلقى الحفل برقيات تهنئة عديدة من “المؤتمر الوطني العراقي، حزب الامة العراقية، حركة نازل اخذ حقي، تجمع الفاو - زاخو، تنسيقية التيار الديمقراطي في النجف، نقابة المهندسين الزراعيين، اتحاد الجمعيات الفلاحية، نقابة المحامين في النجف، اتحاد نقابات عمال وموظفي العراق، اتحاد نقابات عمال النجف، المركز السومري لحقوق الانسان/ هولندا، جمعية الرافدين لحقوق الانسان، جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، منتدى هارموني للفنون، نقابة ذوي المهن الصحية/ قطاع العباسية، ورابطة مختاري ناحية العباسية” وباقات من الورود من احلام الصفار/ استراليا، مناضل ال ناجي”.

*********** 

حفل جماهيري في المثنى إحياء لذكرى ميلاد الحزب

المثنى – طريق الشعب

أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة المثنى، الجمعة الماضية، حفلاً جماهيرياً بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين لتأسيس الحزب.

وابتدأ الحفل الذي اقيم على قاعة الغدير وسط مدينة السماوة، بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية.

وألقى سكرتير اللجنة المحلية الرفيق نعيم مجهول، كلمة المحلية بهذه المناسبة، مستعرضا فيها المحطات النضالية والتضحيات الجسيمة للشيوعيين العراقيين. بعد ذلك، ألقى الرفيق يحيى طربال كلمة مناضلي الحزب القدامى والتي جاء فيها: “ولد الحزب الشيوعي نتيجة تطور الحركة الوطنية الديمقراطية وكذلك من رحم المعاناة للشعب العراقي من أجل بناء دولة العدالة الاجتماعية. إن الوضع الاقتصادي المتدهور للبلد والبطالة وسوء الخدمات والفساد يتطلب منا أن نقوم بالتغيير الشامل من أجل الحفاظ على مكتسبات انتفاضة تشرين ٢٠١٩ التي ارعبت المتنفذين واسقطت الحكومة السابقة”، مؤكدا على “محاربة الفساد ومحاسبة المسؤولين الفاسدين”.

من جانبها، ألقت انتصار نعمان، كلمة رابطة المرأة العراقية في المثنى، والتي أكدت أنه “في ذكرى الميلاد يتجدد الامل عند الشيوعيين وأصدقائهم وكل الخيرين في هذا البلد من أجل تحقيق المطالب المشروعة وبناء الدولة المدنية الحديثة الخالية من التطرف والتعصب وتسودها لغة التسامح والمحبة والسلام. وبهذه المناسبة نقدم التهنئة والتبريكات بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين لميلاد الحزب”.

وبعد الكلمات أعتلى المنصة كبار الشعراء وتغنوا في قصائدهم الرائعة بالحزب ومجدوا الشهداء والوطن. وتفاعل الجمهور مع الشعراء (صادق الزعيري، هاتف بشبوش، كاظم الحصيني، إسماعيل محمد اسماعيل، غايب السماوي، كريم الحداد، حسن الجابري) فيما القت الطفلة فرح ياسين قصيدة للشاعر يحيى السماوي.

وشاركت رابطة المرأة العراقية بلوحه جميلة ومعبرة وهي إيقاد الشموع ورفع العلم العراقي وإعلام الحزب. وألقت الرفيقة منتهى الصافي قصيدة شعرية، وقدمت مقطوعة موسيقية نالت استحسان الحضور.

وخلال فقرات الحفل ألقى عريفا الحفل الرفيق حيدر بشبوش والشاعر عامر موسى الشيخ برقيات التهنئة والتبريكات التي أرسلت من قبل الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية والدوائر والمنظمات. أما الشاعر غايب السماوي، فصدح صوته بإلقاء الأهازيج الشعبية التي ألهبت حماس الجمهور، وكان لزغاريد النساء وقع كبير في ديمومة هذه الهتافات التي جسدتها أيضا فرقة الفنان جبار حسان وربسان الحربي بالقطع الموسيقية والاغاني الوطنية والوجدانية والتي تفاعل معها الحضور.

وانتهى الحفل بأغنية (سنمضي سنمضي إلى ما نريد وطن حر وشعب سعيد) رددها الحضور وقوفاً حاملين الأعلام العراقية وأعلام الحزب أيضا.

يُذكر أن الحضور الغفير ضم كلاً من الدكتور غازي الخطيب، علي حنوش، اعضاء مجلس المحافظة سابقاً، والمدعوين من الشخصيات الوطنية والرفاق القدامى وممثلي منظمات المجتمع المدني وحركة امتداد وعدد كبير من أبناء المحافظة.

************ 

في الهندية احتفل الشيوعيون بميلاد حزب الفقراء والكادحين

الهندية - غانم الجاسور 

تحت شعار “شيوعيون شمسنا لن تغيب”، أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في قضاء الهندية، أول أمس الجمعة، حفلا في مناسبة الذكرى الـ 88 لميلاد الحزب.

وحضر الحفل الذي أقيم على كورنيش الهندية، سكرتير اللجنة المحلية في كربلاء الرفيق سلام القريني، وجمهور من الشيوعيين وأصدقائهم من الوجوه الاجتماعية والتربوية ومختلف الشرائح الاجتماعية.

الرفيق خالد الكفري أدار الحفل واستهله داعيا الحاضرين إلى الاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية وانتفاضة تشرين. 

بعد ذلك، ألقى الرفيق سلام عاصي كلمة الحزب في المناسبة، وقال فيها: “تمر علينا هذه الذكرى العطرة.. ذكرى تأسيس حزبنا، انه يوم عظيم في حياة الشيوعيين. إذ يحتفلون كل عام بميلاد حزب عريق وعتيد من طراز خاص، تميز، بكل فخر واعتزاز كبير، بالبطولات والتضحيات والنضال والشهادة والصمود خلال مسيرته النضالية الطويلة، مقدما قوافل من الشهداء والمغيبين”، مضيفا أن الحزب في ذكرى ميلاده “يجدد انحيازه الكامل الى عالم العمل وقيمه، مدافعا عن مصالح الكادحين والمهمشين وذوي الدخل المحدود، ومشددا على رعاية الفئات الاجتماعية الاكثر تضررا”.

وتابع قائلا أن الحزب يسعى دائما الى تحقيق هدفه المنشود “دولة مدنية ديمقراطية وعدالة اجتماعية”.

 وكان للشعر حضوره في الحفل. إذ ألقى الشاعر حاتم عباس الشافعي قصيدة في المناسبة، أعقبه الشاعر مؤيد الخالدي بقصيدة تتغنى بالحزب والوطن والشعب.

كذلك قرأ الشاعر نعمة الكفري قصيدة أشاد فيها بانتفاضة تشرين. 

وكانت للتيار الديمقراطي كلمة ألقاها الأستاذ نعمة هادي عبد الزهرة، وهنأ فيها بميلاد الحزب، مشيدا ببطولات الشيوعيين وتضحياتهم الجسام في مقارعة الحكومات المتسلطة على رقاب الشعب.

ثم ألقى الرفيق حسين مهدي، كلمة تناول فيها حركة الأنصار الشيوعيين ودورها في مقارعة النظام الدكتاتوري المباد إبان ثمانينيات القرن الماضي. 

وتلقى الحفل برقيات تهنئة من الأستاذ جبار العلي عن التيار الديمقراطي، وكوثر كاظم ناصر عن رابطة المرأة العراقية، وأمل النصراوي عن منظمة المرأة في الهندية. 

وقبيل الختام تم توزيع شارات الحفل على الحضور، وذلك من قبل الرفيق سلام القريني والأستاذ علي عبد الحسين والمهندس عادل الوالي والشيخ تركي الفتلاوي (أبو مازن).

هذا وتخللت الحفل أغنيات في حب الحزب والوطن.

********* 

طاولة «طريق الشعب» في الهندية

الهندية – طريق الشعب

تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الـ 88 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي، أٌقامت منظمة الحزب في قضاء الهندية بمحافظة  كربلاء، الأحد الماضي، طاولة إعلامية في مركز القضاء.  ووزع كادر الطاولة على المواطنين، نسخا من “طريق الشعب” ومن التقرير السياسي الصادر عن المؤتمر الوطني الـ 11 للحزب، فضلا عن أعداد من مجلتي “الثقافة الجديدة” و”الشرارة”.

******** 

مسيرة آلية في الكوت 

الكوت – طريق الشعب 

على شرف العيد الـ 88 للحزب الشيوعي العراقي، نظمت اللجنة المحلية للحزب في واسط، الجمعة الماضية، مسيرة آلية جابت شوارع مركز مدينة الكوت. 

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الحمر، وزينوا السيارات بشعارات الحزب الصادرة في المناسبة. ثم توقفوا عند “ساحة العامل”، وهناك قرأ قائد المسيرة قسما من الشعارات. كما عرّف بالحملة الشعبية لبناء مقر الحزب، داعيا الجماهير إلى التبرع لغرض بناء بيت الحزب.. بيت العراقيين جميعا.

********** 

في قضاء الفجر الشيوعيون احتفوا بالعيد الـ 88

الناصرية – طريق الشعب 

وسط أجواء بهيجة، أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في قضاء الفجر بمحافظة ذي قار، حفلا في مناسبة الذكرى الـ 88 لتأسيس الحزب. 

حضر الحفل جمع من الشيوعيين وأصدقائهم، بالإضافة إلى العديد من الوجوه الاجتماعية من أبناء القضاء. ابتدأ الحفل بالاستماع إلى النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والحركة الوطنية وانتفاضة تشرين.

ثم ألقيت كلمة الحزب في المناسبة، أعقبتها كلمة باسم التيار الديمقراطي العراقي. 

وتخللت الحفل قراءات شعرية تعبر عن أمجاد الحزب ورفاقه المناضلين، فضلا عن أهازيج تتغنى بمسيرة الحزب النضالية.

********** 

احتفاء بعيد الحزب السيارات المزينة جابت شوارع بغداد

بغداد - عامر عبود الشيخ علي

ابتهاجا بالذكرى الـ 88 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، نظمت اللجنة المحلية العمالية ومعها لجنتا المثقفين والمقرات المحلية في الحزب، عصر الخميس الماضي، مسيرة آلية جابت العديد من شوارع بغداد. وزيّن الشيوعيون السيارات بالأعلام العراقية ورايات الحزب وشعارات المؤتمر الوطني الـ 11. وانطلقوا من مقر الحزب في ساحة الأندلس، مرورا بشارع فلسطين وساحتي الموال وميسلون، مرددين الأهازيج والأناشيد الوطنية. 

وعبّرت الجماهير عن فرحتها بهذه المناسبة، وحبها للحزب وتقديرها لسفره النضالي الخالد ودوره في تبني قضايا الوطن والكادحين من أبناء الشعب.

وخلال المسيرة التي رافقتها دورية من القوات الأمنية، وزع الرفاق على المواطنين الحلوى والورد.