اخر الاخبار

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر 1200 فلسطيني، في قطاع غزة خلال 27 يوم فقط، وذلك بحسب مدير عام وزارة الصحة في القطاع، وتواصل القوات الصهيونية حصارها لشمال القطاع، وتمنع عن السكان الطعام والماء والدواء. وارتفع عدد الضحايا في عموم القطاع إلى أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 102 ألف مصاب.

 

وضع صحي مروع

قال مدير مستشفى العودة شمال قطاع غزة محمد صالحة، إنهم يعملون بإمكانات محدودة جدا وبطبيب جراحة واحد، محذرا من نفاد الوقود، اليوم الأحد، مما يلقي بظلال سلبية تفاقم الوضع (الصحي المروع) منذ 29 يوما.

وبين صالحة أن المستشفى الوحيد الذي يعمل حالياً هو (العودة) في وقت ترتفع فيه أعداد المصابين التي تتطلب تدخلات جراحية دقيقة وعاجلة في المخ والأعصاب والأوعية الدموية والعظام، مع ذلك لا يوجد سوى طبيب جراحة واحد.

وتحدث مدير المستشفى عن صعوبة نقل المصابين من أماكن الاستهداف، نتيجة عدم توفر سيارات الإسعاف واستهداف الدفاع المدني وإخراجه عن الخدمة، مما يضطرنا إلى نقل الجرحى محمولين على الأكتاف او عبر عربات تجرها الحيوانات، لافتا إلى تعرض المستشفى إلى إطلاق النار بشكل مستمر مما يعرقل سير العمل ويهدد حياة المرضى والطاقم الطبي.

يواجهون موتاً وشيكاً

قال رؤساء الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة إن "الشعب الفلسطيني في شمال غزة معرض لخطر الموت الوشيك بسبب المجاعة والعنف، واصفين الوضع بالـ(مروع)".

ووقّع البيان رؤساء وكالات الأمم المتحدة المكلفة الشؤون الإنسانية والصحة والغذاء والحقوق والهجرة واللاجئين والتنمية والطفل والمرأة وغيرها. وأكدوا وجوب امتثال الاحتلال الإسرائيلي للأوامر المؤقتة ولقرارات محكمة العدل الدولية.

وذكر البيان أن "المنطقة تحت الحصار منذ نحو شهر، وهي محرومة من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة بينما يستمر القصف والهجمات الأخرى. وفي الأيام القليلة الماضية فقط، قُتل مئات من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وتم تهجير الآلاف مجددا قسرا". ودعا الموقعون إلى وقف الهجوم على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون تقديم المساعدة.

 إلغاء صفقة سلاح

ألغت الحكومة الإسبانية وبشكل فوري صفقة سلاح من شركة إسرائيلية لصالح وزارة الداخلية الإسبانية، احتجاجاً على استمرار العدوان الصهيوني على غزة.

وقالت الداخلية في بيان: "الحكومة الإسبانية لا تزال على تعهدها بعدم بيع أسلحة لإسرائيل منصذ بداية الصراع المسلح في أراضي غزة.. ورغم أن الأمر في هذه الحالة يتعلق بشراء ذخيرة، فإن وزارة الداخلية بدأت في الإجراءات الإدارية لإلغاء عملية الشراء". وأضافت أنه سيتم استبعاد الشركات الإسرائيلية من أي مناقصات لم يتم البتّ فيها بعد.

والخميس الماضي، أعلنت إسبانيا أنها لن تسمح للكيان وشركاته بالمشاركة في المعرض الدولي الرابع للدفاع والأمن (FEINDEF) المقرر إقامته في العاصمة مدريد عام 2025.

 ضغط يحقق نتيجة

أعلنت مجموعة ناشطة داعمة لفلسطين، مقرها المملكة المتحدة، أن بنك باركليز تخلص من جميع أسهمه في شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية، بعد حملة استمرت عاما ضغطت على البنك لوقف تعامله مع الشركة المصنّعة للأسلحة.

وذكرت منظمة حركة فلسطين، أن أحدث تقارير بنك باركليز لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أظهرت بيعه كامل حصته بقيمة تجاوزت الـ 3.4 مليون دولار، في الشركة، التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب تزويدها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة.

وقال متحدث باسم الحركة: "لقد أثبت العمل المباشر، من خلال استراتيجية منظمة، نجاحه في الضغط على العديد من المؤسسات المتورطة لإعادة النظر في تعاملاتها".