اخر الاخبار

دان الحزب الشيوعي العراقي، امس الاربعاء، الاعتداء الآثم على المتظاهرين السلميين من خريجي الكليات والمعاهد المطالبين بفرص العمل في محافظة ذي قار.

وقال عضو اللجنة المركزية للحزب، الرفيق حسين علي، إن الاعتداءات المتكررة على المتظاهرين السلميين المطالبين بالحقوق، يجب أن تردع، وإلا فأنها – الاعتداءات ـ سترفع من حالة الغضب الشعبي، وتؤدي إلى تفجر الاوضاع من جديد.

وأكد أن هؤلاء المحتجين الخريجين العاطلين، إنما يمثلون شريحة واسعة تصل إلى ملايين الشباب العاطل عن العمل، الذين أدارت الدولة ظهرها لهم بفعل السياسات الاقتصادية والاجتماعية الخاطئة، التي انتهجتها الحكومات السابقة. وأضاف أن التعيينات الشحيحة في مؤسسات الدولة، التي تطلقها الحكومة بين فترة وأخرى، لن تعالج مسألة البطالة، ولن تحل الأزمة المعيشية التي يمر بها الشباب. وتابع قائلاً: إن على الحكومة المقبلة، والقوى السياسية التي تتصدى للمسؤولية، أن ترسم برنامجا اقتصادياً يضع في صلب أولوياته توفير ملايين فرص العمل للشباب، وذلك لن يكون ممكنا ما لم يتم تفعيل القطاعات الإنتاجية. وفي مقدمتها القطاعان الزراعي والصناعي. وأكد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، تضامن الشيوعيين العراقيين مع التظاهرات السلمية للخريجين العاطلين عن العمل، وإقراره الأكيد بأحقية مطالبهم.