اكد مدير ناحية سنوني، امس الأربعاء، استشهاد طفل وإصابة 5 أشخاص بقصف نفذته طائرات مسيرة تركية استهدف مبنى مجلس الشعب في الناحية وتسبب بإضرار في منازل مدنية في ناحية سنوني بقضاء سنجار شمالي العراق.

وقال الرفيق حسين النجار عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، في تصريح لـ”طريق الشعب”، ان “ الاعتداءات التركية يجب ان تتوقف، وعلى الحكومة العراقية ان تتعامل مع هذا الموضوع بجدية،  محملاً القوى المتنفذة الحاكمة مسؤولية التساهل مع القصف المتكرر للجانب التركي على الاراضي العراقي.

واضاف النجار، ان “ الصراع على النفوذ والسلطة في العراق، جعل القوى الاقليمية تستهل تكرار الاعتداءات على السيادة العراقية، لا سيما وان بعض القوى الحاكمة المتنفذة تدين بالولاء لهم، وبالتالي، لم نشاهد موقفاً مسؤولاً ازاء تكرار هذه الاعتداءات السافرة

وقال مدير الناحية، خوديدا جوقي، إن “القصف الذي طال مبنى مجلس الشعب في ناحية سنوني أدى إلى استشهاد طفل في الحادية عشر من العمر وإصابة خمسة مدنيين، محملا الحكومة الاتحادية مسؤولية حماية سماء قضاء سنجار ومواطنيه.

من جانبه، أعلن مدير ناحية “دركار” في قضاء عمادية بمحافظة دهوك، عن إصابة مواطنين اثنين من إقليم كوردستان في اشتباكات جرت بين حزب العمال الكوردستاني والقوات التركية.

وأضاف أن “المصابين هما أب وابنه ويسكنان إحدى قرى الناحية”.

وفي سياق التطورات، أعلن التحالف الدولي، أن “المركبة الجوية بدون طيار غير مسلحة التي سقطت شمال أربيل، تابعة لقواته”.

وكان محافظ أربيل، أوميد خوشناو، قد صرح بسقوط طائرة مسيرة قرب منطقة عينكاوة في محافظة أربيل، مشيراً إلى عدم وقوع اي أضرار جراء ذلك.

وطالب اهالي سنجار الحكومة الاتحادية بتحمل مسؤوليتها بحماية المدينة من الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها اهالي القضاء سواء من القوات التركية او من عناصر حزب العمال الكردستاني.