اخر الاخبار

تعرض حقل كورمور الغازي في جمجمال إلى هجوم بطائرة مسيرة، مما أدى لمقتل أربعة من عماله وجرح آخرين.

ورغم عدم إعلان أحد مسؤوليته عن هذا الهجوم الثامن على التوالي على هذا الحقل، الذي يوفر 67 بالمائة من الكهرباء في إقليم كردستان، يرى الخبراء بأنه محاولة لإجبار الإقليم على استيراد الغاز وزيادة معاناة مواطنيه من النقص في الطاقة قبيل الصيف وعرقلة النشاط الاستثماري المؤمل منه تطوير الإنتاج، والتأثير السلبي على مساعي حل المشاكل بين بغداد وأربيل، وهي مؤشرات على تورط جهات ذات أجندة سياسية من جهة وعلى فشل استخباراتي وأمني للمسؤولين من جهة اخرى.

بانتظار المزيد

أكدت وزارة الداخلية على نجاح جهودها الاستثنائية في فض 400 نزاع عشائري مسلح وغير مسلح خلال الربع الأول من العام الحالي، تلك النزاعات التي تعّد من أشد مظاهر تهديد السلم والأمن المجتمعي.

هذا وفيما يبارك الناس هذه الخطوات وينتظرون المزيد منها، يرون بأن حصر السلاح بيد الدولة وتجريم استخدامه والحزم في تطبيق القانون على الجميع، ورسم استراتيجية شاملة تتضمن جوانب سياسية واجتماعية وثقافية وتقترن بمكافحة البطالة والفقر والأمية والمخدرات وتحسين حياة السكان في الريف والمناطق الفقيرة، ضمان في الخلاص من هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة والمدمرة ومنع العودة لانتشارها من جديد.

يمكن عيب

تواصل الخلاف بين القوى السياسية التي تدعي تمثيل أحد المكونات العراقية بشأن منصب رئيس البرلمان، حيث شددت إحداها على التمسك بالمنصب ملوحةً بالانسحاب من العملية السياسية، في وقت تسعى فيه القوى الأخرى للحصول عليه، استناداً للزبائنية والتوفيقية التي تدار بها أعلى سلطات البلاد. هذا، وفيما يبقى المنصب الهام شاغراً منذ أشهر، في مخالفة صارخة للدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، يبدو أن للاستئثار بالمغنم أولوية على مصالح الناس، وأن الاجتماع العلني الموسع الذي عقده رئيس دولة زار العراق مؤخراً، مع هذه القوى المتنفذة، لم ينجح في حل المشكلة أو التقليل من تعقيداتها.

ضجيج بلا حدود

أعلن المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان عن بلوغ نسب التلوث الضوضائي في محافظة بغداد 76 ديسبل، بارتفاع مخيف عن الحد الأعلى المعتمد عالمياً والمحدد بـ 45 – 55 ديسبل. وعزا المركز هذا الارتفاع بالنمو السكاني السريع وانتشار المعامل والورش الصناعية والزيادة الكبيرة في أعداد السيارات وانتشار المولدات الكهربائية إضافة إلى أصوات الطائرات. هذا وفيما يؤكد الأطباء على أن هذه الفوضى تعّد سبباً في فقدان السمع والإصابة بأمراض القلب والسكري واضطراب النوم وضعف الذاكرة وتأخر التعلم في مرحلة الطفولة، يتمنى الناس أن يخصص “أولو الأمر” بعضاً من أوقات عراكهم على المغانم، للبحث في التخفيف من هذه المصيبة.

اختنقنا

تصاعدت وبقوة شكاوى المواطنين من الاختناقات المرورية، التي باتت تشمل أغلب شوارع العاصمة وتمتد من الصباح الباكر وحتى ساعات المساء، مربكة حركة الناس وأعمالهم وقدرتهم على تنظيم أوقاتهم. ويعزو الكثيرون هذا التدهور في الحركة المرورية إلى اعتماد توقيتات جديدة للدوام الرسمي في وزارات ومؤسسات الدولة مؤخراً، مما تغيرت معه فترات ذروة الإزدحام من مرتين في اليوم إلى النهار بأكمله. هذا ويرى الناس بأن حل المشكلة يكمن في إعادة الحياة للنقل العام، وإعمار الشوارع وتطهيرها من التجاوزات وتنظيم عملية استيراد السيارات وترقين السيارات القديمة وتوفير باصات كبيرة لنقل الموظفين والطلبة (الخطوط) بدلاً من السيارات الصغيرة.

عرض مقالات: