اخر الاخبار

تأسيس أول أكاديمية مقامات واوركسترا دولية للفنون والتراث في كندا

 ماجدة الجبوري

تعد الموسيقى لغة الشعوب، وهي إحدى أهم جوانب الحياة الانسانية، من حيث اللحن، والايقاع، والانسجام الروحي في المجتمعات القديمة، كما استخدمت الموسيقى كعلاج نفسي لدى البشر منذ القِدم لتحسين المزاج، وإنعاش الروح.

ومن هذا المنطلق تم تأسيس أكاديمية مقامات الدولية للفنون والتراث، وأوركسترا مقامات الدولية في كندا، لتعنى بالطاقات الشابة، بتدريبهم على أنواع الفنون الموسيقية، ولمن يرغب أن يصبح موسيقياً بارعاً.

مؤسس أكاديمية مقامات دولية هو الفنان أنور ابو دراغ إلى جانب الفنان العالمي نصير شمه، وحين يتعاون اثنان بارعان في فن الموسيقى، سينتج افتتاح أول أكاديمية للموسيقى والفن في كندا.

كان لنا لقاء مع الدكتور فلاح حافظ، وهو من الداعمين للأكاديمية واوركسترا مقامات مادياً ومعنوياً يقول:

زارني الفنان أنور أبو دراغ في تشرين الاول في تورنتو من سنه ٢٠١٩ وكانت في تلك الايام الإضرابات في بغداد والتي اخذت طابعاً احتجاجياً أكثر شده تتوج بيوم الهبّة الجماهيرية يوم غضب متميز في بغداد في ٢٥ تشرين من سنه ،٢٠١٩ وعندما شاهد الفنان أبو دراغ الجماهير العراقية في تورنتو وحجمها لمعت في ذهنه فكره تأسيس أكاديمية فنيه تكون بمثابه مؤسسة تضم الفنانين العراقيين من مختلف مشارب الفن الموسيقي والتشكيلي، وساهمت بدوري من الناحية القانونية واللوجستية في تسجيل مؤسسه مقامات الدولية وأوركسترا مقامات الدولية، وقام الفنان أبو دراغ في بناء هيكل الأوركسترا، وإعداد الموسيقيين والاتصال بالفنانين الآخرين، فقد كان ولا يزال الفنان أبو دراغ يهدف إلى التذكير بأصالة الفن العراقي، وصفاء منابعه وتقديمه للجالية العراقية، وكذلك عرضه للجمهور الكندي، لقد كان لجائحة كورنا دور معطل لكل نشاطات الحياة في هذا البلد وكل العالم، وتأجل المشروع قليلاً ثم شرع مرة ثانية بالظهور، بعد ان أتيح التنقل والسفر وتمت السيطرة على الجائحة، ولا يزال يقدم الكثير فقد ساهم الفنان نصير شمه في أول حفل افتتاح فني لأوركسترا المقامات الدولية في مدينة تورنتو في شهر تشرين الثاني من عام ٢٠٢٢، وقدم على أجمل المسارح في تورنتو وهو مسرح “الماسي هول” العريق . ولا تزال مؤسسة مقامات الدولية تقدم للجالية العراقية نشاطات فنية عراقية تراثية خالصة مثل الچالغي البغدادي، والخشابة البصرية، وتحظى بدعم ورضا الجمهور العراقي، ان الإرث الموسيقي، والفني لبلاد الرافدين لا ينضب فكلما غرفنا منه يزداد نبعه.

مؤسس الاكاديمية الفنان أنور ابو دراغ، سألته عن مغزى تأسيس الاكاديمية، والهدف من تأسيسها أجاب مشكوراً:

تأسست الاكاديمية عام ٢٠٢٢ في مدينة مسيساغا الكندية، وكان الهدف منها هو التعريف بفنون بلاد ما بين النهرين، ونشر موسيقى التراث العراقي في العالم، ومد الجسور والتعاون مع الجاليات العربية، والثقافات المتنوعة الأخرى الموجودة داخل كندا. وأضاف، تتكون اكاديمية الأوركسترا من أربع فرق أو مجاميع هي: فرقة الجالغي البغدادي، وفرقة الخشابة البصرية وفرقة الفنون الشعبية، وهي فرقة تقدم فنون الموسيقى والغناء والرقص الفولكلوري، من شمال العراق إلى جنوبه، وفرقة المربعات البغدادية.

الأوركسترا تضم الفنانين المحترفين، وكذلك الطلاب المتميزين الذين درسوا وتعلموا عزف الآلات الموسيقية والغناء في أكاديمية مقامات الدولية للفنون والتراث.

 قدمت الأوركسترا العديد من الأماسي والنشاطات كان من أهمها حفل إفتاح المهرجان العراقي الأول للفنون والتراث في مسيساغا. وقدمت خلال النصف الأول من سنة ٢٠٢٤ عددا من الأمسيات الفنية، ولنا أمسيات اخرى في مدن كندية اخرى. وسوف تقدم الاكاديمية برامج خلال النصف الثاني من سنة ٢٠٢٤، ومهرجانات وفعاليات متنوعة بكل أنحاء كندا.

اما العازف المهندس منير الورد، وهو أحد مؤسسي فرقة الچالغي البغدادي، أشار إلى ان هذه الفرقة هي جزء من أوركسترا مقامات الدولية، و عمر الفرقة حديث بحدود سنة ونصف، تأسست من قبل الفنان انور أبو دراغ ، من أجل إحياء التراث الفني والموسيقي والغنائي العراقي، والمحافظة عليه، ونقله عبر المحيط إلى بلد مثل كندا، وهذا جزء من واجبنا اتجاه بلدنا العراق وثقافتنا، لنقول للكنديين والعالم، لدينا ثقافة و موسيقى عريقة تمتد لآلاف السنين، تمتد جذورها إلى أكثر من خمسة الاف سنة من سومر وبابل، و زرياب وآشور، ليخرج لدينا الچالغي البغدادي من بين كل هذه التراكمات الفنية، وهو جزء من تراثنا الاصيل .

******************************************************

تشارك في التعلم، فرادة في الابداع

ثقافات - كوبنهاكن

فتح المعرض الفني السنوي لمدرسة الفنون التابعة لمتحف هيروب في ضواحي كوبنهاغن عاصمة الدنمارك، أبوابه للزائرين هذا العام في أواسط آذار ولغاية الرابع من نيسان 2024، الأعمال الفنية معروضة بتناغم جمالي يخطف الابصار، على جدران قاعة فسيحة عند مدخل بناية المتحف ذات الطراز المعماري الكلاسيكي للريف الدنماركي، الأعمال الإبداعية تنوعت بين الحفر على الخشب والمجسمات الطينية، وفن إعادة تركيب القمامة، يتسيد اللوحات الفنية مشهد العرض كماً ونوعاً، وقد تميزت الأعمال بالتناسق اللوني الملفت، والتعبير عن موضوعات شتى بين تأمل موجودات الطبيعة، ورؤى واحلام الاطفال المبدعين وذويهم من مختلف الاعمار  ضمن مزيج مدهش من اشتباك فنتازيا الواقع بالمتخيل.

المبدعون الصغار، طلبة المدرسة تتراوح أعمارهم بين 7 ــ 14 عاماً، ولكن الميزة هنا أن التعلم يشمل أولياء الأمور أيضاً، والحال أن أعمار منتسبي المدرسة بين 7 الى 77 عاما. المدرسة مهتمة بأن يكون التعلم والتدريب الفني عائلياً، وهي تضع برنامجاً لكل الأعمار، مع متابعة فنية وسايكولوجية واجتماعية لكل حالة على انفراد، بإشراف الفنان التشكيلي العراقي عباس الكاظم. تتم دراسة حالة الطالب بعناية والتعرف على نوعية اهتماماته واستعداداته السلوكية والمعرفية، وعبر عملية حوارية يجري تزويده بالافكار التي تساعده في تطوير امكانياته، وتفتح له أبواب التعلم والعمل وفق إرادته الشخصية وخياره الحر.

 والمدرسة تتعامل مع طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكنت عبر الوسائل التربوية الفنية من تحقيق نجاحات في تجاوز الإعاقة، وغرس وتعميق حالة الثقة بالنفس والتواصل مع الأقران والعائلة والمحيط المجتمعي. إن الخبرات التي توفرها المدرسة للطلبة وذويهم تجد صداها في التطور الايجابي على العلاقات بين افراد الاسرة في المنزل، حيث يعطي الامهات والاباء مزيداً من الوقت والحنان لاطفالهم، ويمنحهم فيضاً من مشاعر الألفة والسعادة.

الفصول الدراسية تضم فعلياً ما هو اكثر من العدد المقرر، بسبب الشغف الشديد للتعلم ، يقول الفنان الكاظم، والكثير على قائمة الانتظار. والمدرسة تحظى بتقدير عال من عوائل الطلبة. الأعمال التي نشتغل عليها نابعة من روح المتحف، والاعمال الفنية المعروضة في المتحف أحد مصادر الالهام للطلبة. عندما أوّجه الطلبة للتجمع حول لوحة معينة لرسمها، الهدف هو تدريب العين على رؤية اللوحة بكل ابعادها، والتوازن الذي يميزها، والمشاهدات والحوارات تدرب التفكير والمخيلة أيضاً.

الأطفال من 10 الى 14 نأخذهم الى المتاحف لرؤية التماثيل عن قرب، يتحلقون حولها بخشوع، يتأملونها بصمت، ويشرعون في رسمها، وهم بين الرهبة والاندهاش، كأنهم في حالة من الطقس المقدس، وهنا يكون الصمت والاصغاء والتأمل والانضباط التام عاملاً مهماً في النمو الفني للأطفال وفي تحفيزهم للابتكار و حرية اختيار مواضيع أعمالهم.

ضمن الأعمال الجميلة المعروضة التي تنطوي على جهد كبير، وجود اكفاريم فني صنعه الأطفال بطريقة يدوية، حيث يتعلم الطفل كيف يصنع سمكة، فارة.. ويتعلم كيف يرسم ويلون مخطط العمل، كيف يستخدم القلم والورقة واللون، وتشكيل الطين، ومن هذه الاشكال الفنية يتعلم الطفل فن البوستر والاختزال والحركة والتناسق.

والتعليم في المدرسة يعطي أهمية استثنائية للطلاب الذكور الميالين للنشاط الحركي، حيث يستهويهم فن الحرق على الخشب، ويبدأ بقطع الاخشاب المناسبة وصقلها، والرسم عليها وفق الموضوع الذي يرغب، منقولاً من تصميم مسبق على الورق. وهي عملية تتطلب وقتاً طويلاً وجهداً عضلياً وعقلياً، وفي هذا الأداء تجربة للتعلم من الخطأ والصواب في عملية تفاعل بين الطالب وعمله الفني.

ان رسالة المدرسة ووسائلها التربوية الفنية تتوافر على خبرة علمية وأكاديمية وتجربة عملية، تهدف الى إلهاب خيال المتعلم من خلال التجديد المنتظم للمادة التدريسية، والتعامل مع الدراسين وعطاءاتهم بمحبة واحترام. ويمكن تلمس ذلك من التقدير الكبير الذي تعكسه رسائل آباء وأمهات الطلبة للاشادة بتجربة المدرسة، ومطالبة السلطات المحلية بالحفاظ عليها، ودعم ادامتها مادياً ومعنوياً، انها تتجاوز عملية التعليم والتعلم الى معالجة الإشكالات السيكولوجية والسلوكية من خلال التربية الفنية.

*************************************************

أمسية شعرية في ستوكهولم

ستوكهولم: صلاح جبار عوفي

أقامت الجمعية المندائية في ستوكهولم، أمسية شعرية ضمن برنامجها الثقافي، أحياها الشاعر العراقي المغترب (ضياء تريكو صكر) القادم من أستراليا تحت عنوان “ومن الضاد حكمة” بتاريخ 22/3/2024، وبحضور جمهور واسع من الجالية العراقية والمهتمين بالأنشطة الثقافية.

أدار الأمسية الأستاذ صلاح عوفي معرجاً على نبذة عن حياة الشاعر.

وفي هذه الأمسية الثقافية، قرأ الشاعر الكبير (ضياء تركو صكر)، عدداً من قصائده التي نالت إعجاب الحضور.. وفي ختام الأمسية تم تكريم الشعر ومدير الندوة من قبل الهيئة الإدارية للجمعية.. ثم وُدِّعَ، كما أُستقبل بكلمات الحب والتقدير..

نبذة عن حياة الشاعر:

من مواليد بغداد 1957. خريج هندسة بغداد.. عمل في شركة نفط الجنوب العراقية.. ثم هاجر إلى نيوزلندا عام 1999.

وفي مجال الشعر العربي العمودي، تتلمذ على يد والده المحامي والشاعر (تريكو صكر المرّاني)، وقد صُقلت قريحته الشعرية وحوله مكتبة والده العامرة بمئات النفائس في علوم اللغة العربية.

شارك في إحياء العديد من الأمسيات الشعرية في العراق وبعض الدول العربية والأوربية وأستراليا ونيوزلاندا.. كُرِّمَ من قبل العديد من مؤسسات عربية ودولية.. وقد أصبحت قصائده مبحث نظرية، بعنوان “الخطاب الشعري بين سيماء العلامات وكيمياء الروح” للباحثة والناقدة العربية التونسية (سامية البحري) في كتابها “الوتد”.

ترأس هيئة تحرير صحيفة (الحرف الأدبية المُحكمة)، وساهم في تأسيس (مجلة الحرف المُحكمة) لأغراض نشر رسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث والدراسات الأدبية، وترأس كذلك، تحرير مجلة (همس الحوار) المعتمدة لدى المكتبة البريطانية المُحكمة، لنفس الأغراض أعلاه في نشر رسائل الدراسات العليا والبحوث والدراسات الأدبية.

ومن مؤلفاته الصادرة:

ديوان “وفاء في سطور”، ديوان “فرائد”، ديوان مسرحية “حب في زمن العولمة” وهي مسرحية شعرية من ثلاثة فصول، تضمَّنت احداثها وحواراتها بما مجموعه (336 بيتًا)، مؤلَّف عن المرحوم والده، بعنوان “تركو صكر -الفيلسوف الشاعر والشاعر الفيلسوف”، مؤلَّف “رحلة الألف ميل في رائية العرب” وفيه يتحدث عن آليات صناعة “قصيدة وطن”، التي تتغنى بحب العراق، والتي شارك في كتابتها (140 شاعرًا وشاعرة) من العديد من البلدان العربية، وقد بلغت (370) بيتًا من الشعر العمودي، وقد أشرف على تنقيح وربط أبياتها، بحيث عند قراءتها تشعر وكأنَّ شاعرًا واحدًا قد كتبها، وكذلك له تحت الطبع ديوانه الجديد “ومن الضّإد حكمة” ويضم بين طياته ما يزيد عن مئة قصيدة عمودية.

*****************************************************************

اليمين المتطرف الفرنسي سياسة قلب الطاولة على اللاجئين

عبد جعفر

 تشهد فرنسا، منذ مدة، تعزيز اجراءات اليمين المتطرف ضد اللاجئين في بلد يعرف نفسه بموطن (الحريات والمساواة والعدالة)، أذ يجري الإعداد لقانون يهدف إلى تشديد الهجرة إلى فرنسا رغم المعارضة الشعبية اليسارية.

ويذكر المراقبون أن نص القانون يعمل على (تشديد الوصول إلى المزايا الاجتماعية، وتحديد حصة الهجرة أو إعادة العمل ببند (جريمة الإقامة غير القانونية)، بعدما كان من المقرر أن يرتكز القانون على بندين، أحدهما قمعي للأجانب (الجانحون) والآخر يعزز الاندماج.

وأعتبر الحقوقي الفرنسي جاك توبون (إن هذا القانون يمثل انحرافا نحو اليمين المتطرف، سياسيا).

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل انتقلت فوبيا معاداة السامية، ضد كل من يتضامن مع محنة الفلسطينيين ويطالب بوقف الجرائم المريعة ضدهم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

 فقد ألغى عمدة ضاحية باريس شوازي لو روا مؤخرا عرض مسرحية الكاتب العراقي حسن سعد عبد الرزاق (ها أنا ذا) المستوحاة من القصة الحقيقية لأحمد الطوباسي وهو شاب فلسطيني ولد في مخيم جنين، وتتبع رحلته من الكفاح المسلح إلى المسرح كأداة للمقاومة.

 ويأتي هذا الإلغاء ضمن  معاداة النشاطات الثقافية المرتبطة بفلسطين. وعارض هذا الإجراء العديد من الصحف الفرنسية والكتاب ومنهم آني إرنو الحائز على جائزة نوبل لأدآب الذي أعتبر هذه الإلغاءات هجمات تشكل عقابا جماعيا بغيضا للشعب الفلسطيني وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولا تشكل بأي حال من الأحوال ممارسة لحق الدفاع عن النفس.

وتعمل دول أخرى أوروبية مثل السلطات البريطانية والفرنسية، على هذا النهج، مثل المانيا التي أعلنت ترحيل كل من يرفع الأعلام الفلسطينية أو يتضامن مع محنة الشعب الفلسطيني، بل وصلت الإجراءات إلى اخذ تعهد خطي من طالبي اللجوء من الفلسطينيين الذين يمنحون الجنسية الألمانية بالاعتراف بإسرائيل.

إن محنة اللاجئين لها أشكال كثيرة، وتنعكس سلبيا على صحتهم ومزاجهم وخصوصا الأطفال والنساء وكبار السن من المرضى والمعوقين، الأمر يتطلب إعادة النظر بالإجراءات المتعسفة ضدهم، وتوفير سبل العيش الكريمة لهم، وإيجاد وسائل قانونية تضمن الدفاع عن حقوقهم.

*************************************************

انشغالات ذياب الطائي

مجيد إبراهيم خليل

تتنوع اهتمامات أبناء الجالية العراقية في المهجر. ويحرص العراقيون في مغتربهم على استغلال الوقت والفرص، التي يوفرها المغترب لهم، لتفريغ طاقاتهم الإبداعية في مجالات الفن والفكر والرياضة، والتفوق العلمي والمهني. الأستاذ ذياب فهد الطائي، المقيم في هولندا، واحد من هؤلاء العراقيين الذين عبروا بالكلمة عن مكنون انشغالاته الثقافية المتنوعة. والطائي من مواليد 1938 وحاصل على بكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من جامعة بغداد. وفي الغربة واتته الفرصة لإكمال تحصيله الجامعي فحصل على شهادة الماجستير ثم الدكتوراه في الإعلام.

تفرغ للتأليف وتنوعت اهتماماته الفكرية ما بين الكتابة عن الإعلام والإبداع الأدبي؛ ففي مجال الصحافة أصدر أربعة كتب، وثلاثة كتب في الاقتصاد، وأربع عشرة رواية. وقد تميز في السرد الروائي، ففازت روايته (دائرة النسيان) بالجائز الثالثة في مسابقة الإبداع الروائي في العراق عام 2008، وفازت روايته (ضفاف أخرى) بالجائزة الثانية في مسابقة وزارة الثقافة العراقية عام 2012، وتمت طباعتها من قبل الوزارة. وله مجموعة قصص قصيرة بعنوان (التمثال) وترجمت واحدة من القصص إلى اللغة الهولندية. وآخر إصداراته في 2024 رواية بعنوان (وادي الأرواح) ترجمت إلى اللغة الهولندية. وسيصدر له قريبا كتابان: كتاب بعنوان: نضال النساء في مجالي الصحافة والفلسفة، ورواية بعنوان: ضوء. كما أن للطائي مشاركات في عدد من المؤتمرات الدولية في هولندا وخارج هولندا.