اخر الاخبار

نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربات نحو الأراضي البولندية باستخدام طائرت مسيرة، مشيرة إلى أن ضرباتها اقتصرت على أهداف عسكرية أوكرانية.

وأوضحت الوزارة أنه قد تم تحقيق الأهداف بالكامل في مناطق إيفانو-فرانكيفسك وخميلنيتسكي وجييتومير، وكذلك في مدينتي فينيتسا ولفوف.، وتم تدمير جميع المنشآت المستهدفة بدقة.

كما تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم إدراج أي هدف على الأراضي البولندية ضمن خطة الضربة. أما بالنسبة للطائرات المسيرة الروسية التي استخدمت في هذه العملية، فإن أقصى مدى طيران لها لا يتجاوز 700 كيلومتر — وهو ما يبعد احتمال وصولها إلى الأجواء البولندية كما يدعى.

وعلى الرغم من ذلك، قالت الوزارة أن "الجانب الروسي يعرب عن استعداده لإجراء مشاورات فنية مع وزارة الدفاع البولندية حول هذا الموضوع، إذا لزم الأمر".

يذكر أن الجيش البولندي أعلن صباح 10 سبتمبر عن تدمير عدة أهداف جوية مجهولة الهوية اخترقت المجال الجوي، ما دفع السلطات إلى إغلاق جزء من المجال الجوي، بما في ذلك مطار وارسو فريدريك شوبان، فيما لا تزال عمليات البحث عن حطام الطائرات المسيرة جارية.

وفي نفس السياق، أعلنت السلطات البولندية أنها تناقش حاليا إمكانية تفعيل المادة الرابعة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، على خلفية اختراق عدد من الطائرات المسيرة مجهولة الهوية للأجواء البولندية صباح اليوم. ورغم مشاركة حلف الناتو في اعتراض المسيرات، لم يصدر تقييما حاسما بشأن هوية الجهة المسؤولة أو نواياها، ولم يصنف الحادثة كهجوم على أحد أعضائه. في المقابل، سارعت كايا كالاس، مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى اتهام روسيا صراحةً، ووصف الحادث بأنه "متعمد" و"الأكثر خطورة منذ بدء الحرب في أوكرانيا".

عرض مقالات: