قالت نادية مراد، سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن النساء والفتيات في العراق "ما زلن يواجهن التمييز والعنف وغياب الفرص".
جاء ذلك في كلمة ألقتها، الإثنين (22 أيلول 2025)، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بمناسبة مرور 30 عاماً على المؤتمر العالمي الرابع للمرأة.
وقالت مراد: "جدّدنا الدعوة لتحويل الوعود إلى خطوات عملية من أجل جميع النساء والفتيات، بمن فيهن النساء والفتيات في العراق".
وأضافت أن "ملايين النساء والفتيات حول العالم ما زلن محرومات من التعليم، ومعرّضات للعنف الجنسي، أو مجبرات على الزواج المبكر".
وكانت الأمم المتحدة قد أشار في عام 2024، إلى أن "العنف ضد النساء والفتيات يُعدّ قضية خطيرة على الصعيد العالمي، ويمثل تحديًا بارزًا في العراق، خاصة بالنسبة للنساء النازحات والناجيات من العنف".
وذكر بيان أممي أنه "على الرغم من إحراز العراق تقدمًا من خلال إصلاح السياسات وتنفيذ حملات التوعية، لا تزال العوائق المجتمعية والمنهجية تشكل تحديًا كبيرًا، مما يبرز الحاجة إلى الحفاظ على الزخم لضمان تحقيق تقدم مستدام".
في إشارة إلى مصير الإيزديات المختطفات، قالت مراد إن "النساء والفتيات الإيزيديات المفقودات—ومن بينهن أفراد من عائلتي—فما زلن مجهولات المصير، بينما يواصل العالم في كثير من الأحيان إعطاء الأولوية لعائلات داعش على حساب الضحايا، مما يعرقل العدالة ويطيل معاناتهن".