اخر الاخبار

لليوم العاشر على التوالي، تستمر احتجاجات حركة "جيل زد 212" في المغرب، مطالبة بتحسين الصحة والتعليم ومحاربة الفساد، وبرحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش. وعاشت 23 مدينة مغربية، مساء الاثنين، على وقع احتجاجات رفع خلالها المشاركون شعارات تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد، والمحاسبة، ورحيل رئيس الحكومة، في حين بدا لافتاً استمرار تراجع أعداد المشاركين.

وتستمر الاحتجاجات بمدن المغرب على الرغم من إعلان الحكومة "رغبتها في الحوار"، ودعوتها إلى التفاوض داخل المؤسسات. ومن بين المدن التي شهدت وقفات احتجاجية مساء الاثنين، الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان وتارودانت وأكادير ومراكش وفاس ومكناس ووجدة والناظور وخريبكة وسلا والعيون وآسفي والقنيطرة وورزازات وغيرها.

وبساحة باب الأحد التاريخي في قلب الرباط، ردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها حركة "جيل زد 212" شعارات منددة بالفساد وأخرى مطالبة برحيل أخنوش من قبيل: "قولوا لتجار الفساد.. هذه البلاد المنسية.. الشباب قرر المصير.. اليوم اختار التصحية"، و"أنا مغربي أنا بلهوية والسلالة.. استحالة استحالة نرضى بهذه الحالة"، و"حرية كرامة عدالة اجتماعية"، و"الشعب يريد إسقاط الفساد"، و"الشعب يريد رحيل أخنوش"، و"الشعب يريد سراح المعتقل".

وفي تصريح صحفي، قال أحد المحتجين الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن مطالبهم بسيطة وتتمثل في صحة وتعليم جيدين لأبناء المغاربة، ومحاربة الفساد في البلاد، وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأضاف: "نريد نظاماً صحياً أفضل ومساءلة المفسدين، احتجاجاتنا سلمية همها الوحيد هو مصلحة المغاربة، لذا نحرص على الالتزام بزمان ومكان الاحتجاجات، وعدم عرقلة السير على الطريق".

وفي مدينة الدار البيضاء، تكررت مطالب تحسين خدمات الصحة والتعليم ومحاربة الفساد ورحيل رئيس الحكومة، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عشرات الشبان بساحة الحمام بوسط المدينة.