اخر الاخبار

وكالات

بعد أن وصل إلى بلاده موقعاً اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، أن المرحلة الثانية تبدأ الآن.

"رُفع عبء ثقيل"

فقد كتب سيد البيت الأبيض عبر منصته تروث سوشال منشوراً قال فيه: "لقد عدت للتو من الشرق الأوسط. يا لها من لحظة رائعة! كان الحضور غفيرا ومتحمسا للغاية".

وأضاف أن "جميع الرهائن العشرين عادوا وهم في أفضل حال. رُفع عبء ثقيل"، في إشارة منه إل تبادل الرهائن أمس.

كما شدد على أن "المهمة لم تنتهِ بعد. إذ لم يُعاد القتلى كما وُعِدوا!، قاصداً بقية الرفات التي كان من المتوقع تسليمها وتعثر.

ثم استرسل الرئيس الأميركي في منشوره معلناً بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

أتى ذلك بعدما أفاد مسؤول مشارك في العملية بأن حركة حماس أبلغت الوسطاء بأنها ستبدأ بإرسال أربع جثث جديدة إلى إسرائيل.

وأضاف المصدر أن العملية ستتم اليوم الثلاثاء، في الساعة العاشرة مساء، وفقا لوكالة "رويترز".

جاء هذا بينما أفادت مصادر مطلعة بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعمل على تهدئة الأجواء بين الطرفين، وفق ما نقلت "يسرائيل هيوم"، وذلك على وقع التوتر الذي شهدته الساعات الماضية بين إسرائيل وحركة حماس، بسبب تسليم الجثث.

كذلك أوضحت مصادر إسرائيلية أخرى، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل أن حماس تبذل جهودا لتسليم رفات الرهائن الإسرائيليين، حسب ما أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية.

وأشار مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس، إلى رصد جهود لحماس من أجل إعادة رفات الرهائن. إلا أنه قال في الوقت عينه، إن "الحركة اعتقدت أننا سنتساهل في عودة الرفات".

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين وجهت رسالة إلى ويتكوف حثته فيها على سرعة التحرك لضمان عودة جميع القتلى، حسب سي إن إن.

فيما حذر مسؤول سياسي إسرائيلي بأن عدم إعادة جثامين الرهائن ربما يؤدي إلى إفشال الاتفاق.

 

"أماكن الدفن غير معلومة"

من جهتها، أكدت حماس أن استعادة جثث بعض الرهائن الإسرائيليين قد تستغرق وقتاً طويلاً، نظراً لأن بعض أماكن الدفن غير معلومة.

يذكر أن إسرائيل كانت تسلمت 4 جثث تعود لأسرى إسرائيليين من أصل 28 جثة كانوا احتجزوا في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023.

في حين ردت إسرائيل بإغلاق معبر رفح، لعدم تسليم كافة الجثامين، وفق ما نص عليه اتفاق غزة.

وفي حال تسليم 4 جثث اليوم مع 4 أمس الاثنين، يكون هناك 20 جثة لا تزال في قطاع غزة.