أكد النائب الكردي في البرلمان الاتحادي آسو فريدون، أن الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الشهر المقبل، ستكون "الأشد تنافساً" منذ عام 2003، خصوصاً في المناطق الوسطى والجنوبية.
وأشار إلى أن الهدوء الانتخابي في كردستان يعود إلى تفاهمات مبكرة بين الحزبين الرئيسيين.
وقال فريدون في تصريح صحفي إن "مقاطعة التيار الصدري أضعفت التوازن التشريعي والرقابي، وجعلت البرلمان "صوتًا للحكومة لا للشعب"، محذراً من أن "النفوذ الخارجي حاضر في المشهد العراقي، وأن السلاح المنفلت لا يزال خارج سيطرة الدولة".
وأضاف أن "تشكيل الحكومة المقبلة سيكون أصعب من السابق، بسبب تشظي التحالفات وصعوبة الوصول إلى الثلثين المطلوبين لانتخاب رئيس الجمهورية"، مرجحاً أن "تخوض الأحزاب الكردية "معركة حقيقية" على المنصب".