طالب الحزب الشيوعي الفنزويلي الرئيس نيكولاس مادورو بالكشف عن تفاصيل محادثته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت قناة RCN التلفزيونية الكولومبية عن زعيمة الحزب جاكلين لوبيز قولها: "نحن نُصر على ضرورة التوضيح للمواطنين في بلادنا كل ما تمت مناقشته خلال هذه المحادثة بكل شفافية. فأي أمر يتعلَّق بالسيادة الوطنية لا يُمكن أن يحدث خلف أبواب مغلقة".
وذكرت شبكة RCN بأنه وفقا لبعض التقارير الإعلامية جرت المكالمة الهاتفية في 21 نوفمبر ولم تستغرق أكثر من 15 دقيقة.
وبحسب بعض التقارير، أعرب مادورو خلالها عن استعداده لمغادرة البلاد مع عائلته وتسليم السلطة لنائبة الرئيس ديلسي رودريغيز، التي ستُكلَّف بالتحضير للانتخابات، لكن مادورو وضع خلال ذلك بعض الشروط، من بينها رفع جميع العقوبات المفروضة عليه وعلى مسؤولين حكوميين آخرين. ورفض ترامب هذه الشروط.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مصادر، أن "ترامب أبلغ مادورو في تلك المحادثة أنه إذا لم يغادر طواعية، فإن الولايات المتحدة ستدرس خيارات مختلفة، بما في ذلك استخدام القوة".
في الفترة الأخيرة، حشدت الولايات المتحدة قوة من إحدى عشرة سفينة حربية في البحر الكاريبي قرب فنزويلا. وتضم هذه القوة مجموعة حاملة الطائرات النووية جيرالد فورد وثلاث مدمرات، بالإضافة إلى طرادين ومدمرتين، ومجموعة من ثلاث سفن برمائية كبيرة تحمل 3000 جندي من مشاة البحرية. وتحمل كل الطرادات والمدمرات صواريخ توماهوك. وتحمل حاملة الطائرات جيرالد فورد على متنها 48 طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 إي سوبر هورنت. كما تتمركز عشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز إف-35 بي في مطار ضمن أراضي بورتوريكو الأمريكية.
وتتمركز مجموعة السفن الحربية هذه على مسافة 110-160 كلم عن سواحل فنزويلا.