اخر الاخبار

أكد القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، أن الأحزاب الكردية لم يعد أمامها خيار سوى المضي بورقة عمل مشتركة، قد تختلف في طبيعتها عن أوراق بقية المكونات السياسية في العراق.

وقال خوشناو، أن "على الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني مسؤوليتين أساسيتين: الأولى تتعلق بإدارة السلطة في إقليم كردستان، والثانية بالتفاعل والشراكة مع الأطراف السياسية في السلطة الاتحادية، ما يجعل على عاتقهما ثلاثة مستويات من المسؤولية إدارة محلية، وحكومة وبرلمان الإقليم، والمشاركة والتوازن في السلطة الاتحادية"، بحسب الصحيفة الرسمية.

ورأى خوشناو، أنه "ليس هناك خيار مجدٍ أمام الحزبين سوى المضي بتحالف أو تفاهم قائم على رؤية مشتركة"، وأشار إلى أنه "لا توجد حتى الآن مؤشرات إيجابية، على أمل أن تظهر في الأيام المقبلة مبادرات يمكن أن تحرّك المياه الراكدة وتقرب الطرفين، رغم انتقال الأزمة بينهما إلى مجالات أوسع مقارنة بالسابق، وتكاثر الملفات العالقة بسبب غياب الحلول".

وأكد، أن "المطلوب هو تهيئة بيئة سياسية جديدة يمكن من خلالها الذهاب نحو نسخة جديدة من الحكم وتنفيذ الورقة التي جرى الاتفاق عليها خلال المرحلة الأولى من المفاوضات".

وأضاف أن "الخيارات المتاحة أمام الحزبين كثيرة، إلا أننا لا نرى جدية في حسم الملفات العالقة، وأن هناك صعوبة في طرح وتقبّل المبادرات بين الطرفين"، مؤكداً على "وجوب تنفيذ ورقة العمل المشتركة بدلاً من التمسك بالعقلية السابقة التي لم تعد مناسبة في ظل غياب الأغلبية داخل برلمان الإقليم".