اخر الاخبار

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، بتداول اسم العقيد الأمريكية ستيفاني باغلي بعد سلسلة لقاءات أجرتها في بغداد وكوردستان، وسط تساؤلات عن طبيعة مهمتها وتوقيتها.

وبحسب المعلومات التي توفرت ، تشغل باغلي منصب الملحقة الدفاعية في السفارة الأمريكية ببغداد، وهي أرفع ممثل عسكري لوزارة الدفاع الأمريكية في العراق، وتُعدّ مسؤولة عن تنسيق العلاقات الأمنية بين الجانبين.

وتمتلك العقيد باغلي مسيرة عسكرية تمتد لأكثر من 20 عاما داخل المؤسسة الدفاعية الأمريكية، وشغلت خلالها مواقع قيادية في مجالات التعاون الأمني والملحقيات العسكرية. كما عملت سابقا ملحقة دفاعية في جورجيا ومناصب أخرى تتعلق بإدارة برامج الشراكة العسكرية والتنسيق بين البنتاغون وحلفائه، قبل تولّيها منصب الملحقة الدفاعية في السفارة الأمريكية ببغداد. ويُنظر إليها داخل الأوساط العسكرية الأمريكية كإحدى المختصات بملفات إعادة هيكلة القطاعات الأمنية وتعزيز قدرات الحلفاء على مواجهة التهديدات غير التقليدية.

وقالت تقارير صحفية إنّ العقيد ستيفاني باغلي عقدت خلال الأيام الماضية لقاءات مع مسؤولين في بغداد وأربيل، تركزت على ملفات حماية البنى التحتية ومواجهة التهديدات التي تستهدف الاستقرار، إلى جانب بحث التعاون الأمني والعسكري المشترك.

وبيّنت التقارير أنّ وجود باغلي في بغداد يرتبط كذلك بملف نزع سلاح الفصائل المسلحة، وبمتابعة التفاهمات الأمريكية-العراقية الخاصة بإطار تنظيم السلاح وحصره بيد الدولة، في ظل تحركات سياسية وأمنية لفتح هذا الملف على نطاق أوسع خلال المرحلة المقبلة.

وأثار ظهور باغلي المتكرر موجة واسعة من النقاش عبر مواقع التواصل، خصوصا مع تداول معلومات عن وصولها إلى بغداد للإشراف على مراحل من خطة الدعم الأميركي المرتبطة بإعادة تنظيم الوضع الأمني".

وفي وقت سابق، كانت باغلي قد التقت قادة في قوات البيشمركة ومسؤولين أمنيين، لبحث تطوير قدرات الحماية ومنع تكرار الهجمات التي تستهدف البنى التحتية للطاقة.