تُعد المطارات من واجهات البلدان الأساسية، لذلك يجري الاهتمام بها من جميع النواحي، كي يشعر المسافرون، وكذلك الضيوف، بشيء من الاستقبال الجيد اللائق عند وصولهم إلى المطار، وبالتالي تبرز أمامهم صورة إيجابية حضارية عن واقع البلد. 

لكن هذا الأمر مختلف في العراق، حيث تعاني مطاراتنا من الإهمال وتأن من سوء الخدمات، وهو ما تعكسه الشكاوى الكثيرة، التي تكتب وتنقل عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وفي آخر زيارة لي لمطار بغداد الدولي، لغرض استقبال احد المسافرين، وجدت ان شارع المطار الرئيس، من المدخل حتى صالة الاستقبال، وبالإتجاهين، يعاني من وجود تكسرات ومطبات كثيرة، مما يدل على ان يد الإعمار لم تمتد إليه منذ مدة طويلة!

السؤال هو: كيف يمر المسؤولون على هذه الطريق، حينما يستقبلون الضيوف المهمّين، أو يودعونهم في المطار؟ ألا يلاحظون هذه التكسرات المخجلة؟! أليس من واجب الجهات المسؤولة عن المطار، توضيح أسباب عدم الاهتمام بهذا المرفق الحيوي! ومتى سيتم تعبيد وترميم شارع المطار الرئيس، الممتد من جسر الدورة قرب منطقة السيدية ايضاً.