اخر الاخبار

سمحت تركيا بمرور حوالي 350 متر مكعب من المياه في الثانية، بعد مناشدات مسؤوليّ دولتنا العتيدة لها بإطلاق حصة عادلة للعراق من الماء، تنفيذاً للصفقة التي عقدوها معها وسمحوا بموجبها للجيش التركي بشنّ عمليات عسكرية داخل أراضي إقليم كردستان. هذا ورغم أن إطلاقات المياه في نهر دجلة لم يتعد نصف الحاجة الفعلية حتى بعد هذا التحسن المؤقت، فإننا لا نحصل أيضا على حصة من نهر الفرات بسبب سيطرة تركيا وسوريا عليه، مما يضيف أمثلة أخرى على فشل "أولي الأمر" في الدفاع عن حقوق البلاد وحياة شعبها واقتصادها.

من القاتل إذن؟!

نشرت مواقع التواصل مقطع فيديو، يكشف فيه المتهم الرئيسي في اغتيال الشهيد (هشام الهاشمي) عن ملابسات جريمة القتل أمام لجنة التحقيق معه. وتعليقاً على ذلك، أصدر مجلس القضاء الأعلى، توضيحاً ذكر فيه بأن الموما اليه، كان قد أعتقل في زمن الحكومة السابقة وتم التحقيق معه والحكم عليه قبل أن يُّفرج عنه بسبب الخلل في الإجراءات التحقيقية التي رسمها القانون. ووصف التوضيح، الفيديو المذكور بأنه "محاولة واضحة لتضليل الرأي العام". هذا ولم يذكر المجلس شيئاً عن مآلات البحث، ليس عن قتلة الهاشمي، بل وأيضاً عن قتلة المئات من منتفضي تشرين، رغم مرور كل هذه السنين.

هم راح تطلع بوش!

تصاعدت خطابات الطائفية والكراهية واتخذت اشكالاً باتت تهدد السلم المجتمعي مرة ثانية، وذلك بالتزامن مع بدء الحملات الدعائية استعداداً للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الخريف القادم. ويرى المراقبون بأن اجترار الأقلية الفاسدة لمفردات هذه الخطابات وعلى مدى عقدين من الزمن، يفضح فشلها ليس في إدارة البلد على مختلف الصُعد فحسب بل وأيضاً في كسب الناخبين، عبر بث الأحقاد بمختلف الأساليب والأكاذيب. هذا، ويبقى الناس يلحون بالسؤال عن أسباب تهاون الدولة تجاه كل هذه المخاطر الكبيرة، وعدم اتخاذها الإجراءات الحازمة لقطع دابر هؤلاء المخربين لوحدة البلاد ومستقبل تنميتها واستقرارها.

زبون غشيم

كشف خبير عسكري بأن 80 في المائة من طائرات F-16 التي تمتلكها البلاد أصبحت خارج الخدمة بعدما استُهلكت قطع غيارها وأُهملت عمليات ديمومتها، حتى بات بعضها يصلح للاستعراض فقط، مما يعكس حجم الخراب والفساد الذي تعاني منه مؤسساتنا. هذا وتجدر الإشارة إلى أن شراء طائرة واحدة من هذا النوع الذي كان الجيش الأمريكي قد استبعده من تسليحه منذ 30 عاماً، قد كلّف العراق 165 مليون دولار، أي بحوالي 10 مليون دولار أغلى من قيمة الطائرة الواحدة من الجيل الخامس، فيما خلت صفقة الشراء من خدمات الإدامة ونصّت على اشتراطات قاسية لطرق وأماكن استخدام هذه الطائرات.

وجود التسول عار

ذكر مختصون بحقوق الانسان بأن ظاهرة التسول في العراق قد تحولت إلى تجارة منظّمة تقودها عصابات إجرامية تمارس الاتجار بالبشر وتتستر خلف واجهات إنسانية واجتماعية مزيفة، مستغلة الفئات الضعيفة والهشة من النساء والأطفال، ومستخدمة أساليب متعددة للتغلغل داخل المجتمع، بما في ذلك استيراد المتسولين من الخارج تحت غطاء العمالة المؤقتة أو السياحة الدينية. هذا وفي الوقت الذي يرى فيه الناس هذه الظاهرة عاراً على مجتمعنا، يطالبون بإطلاق حملة وطنية شاملة لتدقيق هوية المتسولين وضمان حياة كريمة لهم، وإبعاد الأجانب منهم وملاحقة العصابات المتورطة وإصدار تشريعات تغلّظ العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم.