القتل، خارج ساحة القضاء، وعن عمد، ولأسباب سياسية، جريمة تندرج تحت نطاق جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية، مثل القتل العمد لشخص عاجز عن حماية نفسه، أو القتل المصمم تحت توصيف القتل التعسفي لأشخاص غير مقبولة مواقفهم، وتتعجل المحاكم الدولية ذات الصلة النظر في جرائم يستبشعها الرأي العام، وذلك حين تكون اصابع الاتهام تتجه الى مسؤولين تنفيذيين، واصحاب سلطة يستخدمونها ضد منتقديهم، والنشطاء الاجتماعيين، وبخاصة لما يكون المشتبه بتورطه بارتكار الجريمة، هو، او احد المقربين، من الابناء والاخوة والاصهار، من ذوي السمعة السيئة، ولهم سجل معروف بالقتل او الجرائم الموازية، مثل التهريب والمتاجرة بالمخدرات.
ومن يقرأ القوانين والمعاهدات الدولية، والموقع عليها من الدولة العراقية، سيجد ان اصابع الاتهام في اية جريمة ضد الانسانية، تتوجه مباشرة الى الحكومة التي تصبح تحت طائلة المسؤولية حتى تثبت العكس، بملاحقة القتلة، وتأمين العدالة.
اتحدث، اولا، عما جرى ويجري في البصرة، واتحدث ثانيا، لمن لا يحسب لدورة الزمن حسابه.
*قالوا:
"تحولتْ العدالة الى امرأة ثكلى حين تبناها دعيّ" .
حكمة مترجمة