اخر الاخبار

الكاتب

علينا نحنُ معاشرُ البشرِ

ألخشوعُ للسماءِ

التي اضاءَ برقها

دفاترنا المظلمةَ

علينا ان لا نمتثلُ لارادةٍ

تسلبنا فورةَ العقلِ

نمزقُ خرقَ شعاراتِ البلادةِ

نرسمُ لوحاتِ الوهجِ التي

لا تتزاوجُ فيها الالوانُ

المخرج

ايها الحالمون بنصوصِ الوجدِ

كونوا(كرقراق الحصى)

ينسابُ فيضكم خيوطاً كالحريرِ

تبهرُ مليكاتِ القصورِ

توحدُ النائمون على قشِّ

الوهمِ وانتظارِ الانعتاقِ

ايها السادةُ

لانريدُ مسرحاً او منصاتٍ

او ربما ديكوراتٍ

او سماعاتِ صدى

نريدُ لنا الوقوفَ في دائرةٍ واحدةٍ

لاننا كواكبٌ تصنعُ الحبَ

الممثلون

الاول

تقولُ المسلةُ في بلادِ العدلِ

ان اخطأَ القضاةُ في الحكمِ

يعاقبون ستةَ اضعافٍ

لذا فان المدينةَ الفاضلةَ

تنامُ رأسها فوقَ السماواتِ

خطابها آذان حيَّ على الفلاحِ

الثانية

رويداً لا تقرأوا عن الاحبارِ

فقد يتيبسُ العقلُ

وما لنا في قصصِ الاولين

اذ الاخرين يحملون سيوفاً

طلاءها سمّاً وموتَ

فزعٍ يتعلقُ برقابِ صغارنا

اذ انَّ دروبهم كثبان وافاعي

الثالث

لا وقايةَ لصدورنا

وانْ توشحتْ بدروعِ الدنيا

لانه لا ثباتَ للسيقانِ

وانْ امتدتْ جذورها لابعد القيعانِ،او عانقتْ السماءَ

حيثُ خواءها يلازمُ الخواءَ

الرابعة

هل ثمّةَ افاقٍ وكتبٍ

لنا دليلٌ ونجاداتِ ابحارٍ

او حتى شعبذاتٍ تدلنا

لبراقٍ يطوفنا اضرحةً

تفكُ لنا القيدَ

اضرحةً ربما لم تجدْ الخلاصَ

حيثُ ثالوثُ الدنيا

كذبٌ صنعناهُ

الخامس

هم يخشون دورانِ الاسطوانةِ

يخشون فكَّ الاسوارِ

يخشون رفعَ رؤسهم للاعالي

اذ انحناءاتِ ابصارهم

عادةً تلازمهم

قفوا اما انَّ الاوانَ لعتقٍ

اراهُ خيالاً ويراني له صحوً

يظلُ يراني واراهُ والامرُ محال

عرض مقالات: