اخر الاخبار

المهندس علي البياتي : مطلوب نهج حكومي جاد يفسح المجال أمام الكفاءات العراقية

حاوره :يوسف ابو الفوز
المهندس علي حسين البياتي (مواليد 1988) درس في الجامعة المستنصرية، كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية، وتخرج عام 2012، وصل فنلندا عام 2015، طبيعة العمل الحالي في فنلندا مهندس الكترونيك في شركة ABB:
• كيف اجتزت مشكلة اللغة، وقضية معادلة الشهادة؟
ــ الأمر استغرقت مني وقتًا وجهدًا كبيرًا حتى اجتزت امتحان اللغة. أما معادلة الشهادة فكانت سهلة من الناحية الإجرائية، لكن سرعان ما اكتشفت أن المعادلة وحدها لا تكفي. فقدمت على مئات الوظائف في الشركات والمؤسسات، ولم أتلقَّ أي رد. هنا أدركت أن عليَّ أن أبدأ من جديد، فقررت دخول الجامعة في فنلندا. نجحت بتفوق في امتحان اللغة والدخول، والتحقت بجامعة متروبوليا في قسم الهندسة الكهربائية والأتمتة – تخصص إلكترونيات. شهادتي العراقية ساعدتني كثيرًا، إذ تمكنت من معادلة عدد من المواد، ما جعلني أجتاز أول سنتين بسرعة أكبر. خلال دراستي كان لدينا برنامج تدريب عملي، فتقدمت للحصول على تدريب صيفي في شركة ABB، وهناك وجدت الفرصة التي كنت أبحث عنها. بدأت رحلة جديدة بالجمع بين العمل في الشركة ومواصلة دراستي الجامعية، وهذا شكل نقطة تحول في مساري المهني. تجربتي علّمتني أن التحديات في المهجر ليست نهاية الطريق، بل يمكن أن تكون بداية جديدة. بالصبر والجهد يمكن تجاوز صعوبات اللغة والمعادلة وسوق العمل، وتحويلها إلى فرص لبناء مستقبل مختلف
• كيف تعاملت شركات التوظيف معك، هل وجدت العمل المناسب لاختصاصك؟ 
ــ الحقيقة، معظم الشركات لم تكن تعطي فرصة جدية للمتقدم ما لم يكن قد أنهى دراسته داخل فنلندا أو يمتلك خبرة عملية محلية. صحيح أنه من الممكن العثور على عمل، لكن غالبًا يكون في وظائف بعيدة تمامًا عن مجال التخصص الهندسي، أما العمل في مجال الاختصاص، فقد بقي أمرًا صعبًا حتى التحقت بالجامعة الفنلندية وبدأت الدراسة فيها، حيث فتحت أمامي أبواب التدريب العملي، ومنه حصلت على فرصة حقيقية للعمل في مجالي
•لماذا غير بعض المهندسين اختصاصهم وعملوا في أعمال أخرى؟ ولماذا يعاني البعض من البطالة؟ 
السبب الرئيسي هو صعوبة إيجاد وظيفة في الاختصاص دون وجود (وسيط) أو دعم قوي. في كثير من الأحيان لا يعتمد الأمر على الكفاءة فقط، بل على العلاقات والمعارف. إضافة إلى ذلك، هناك تمييز واضح في سوق العمل ضد المهاجرين، وهذا ليس مجرد انطباع شخصي، بل أمر تعترف به حتى الحكومة الفنلندية نفسها. ورغم امتلاك الكثير من المهاجرين مهارات عالية وخبرات جيدة، إلا أنهم يواجهون تحديات في الحصول على فرص متكافئة. هذا ما يدفع بعض المهندسين إلى تغيير مسارهم المهني والاتجاه إلى أعمال بعيدة عن اختصاصهم الأصلي، فقط من أجل البقاء والاستمرار. في حين يبقى آخرون يعانون من البطالة، رغم رغبتهم الكبيرة بالعمل وقدرتهم على الإبداع والإضافة.
• مدى دعم جمعيات للمهندسين لكم؟
من خلال تجربتي الشخصية، أرى  ان دورها في دعم المهندسين المهاجرين محدود جدًا. فهي لا تقدم المساندة الكافية في مسألة إيجاد فرص عمل، أو في ربط المهندسين الجدد بسوق العمل المحلي.
• هل يمكن التعاون مع جهات، نقابات، لتقدم الدراسات والمقترحات لتحسين البنية التحتية في العراق، والعمل على تأهيل الكادر المحلي (الوطني)؟
ــ نعم، يمكن التعاون مع الجهات الرسمية والنقابات والمؤسسات ذات العلاقة لتقديم الدراسات والمقترحات التي تُسهم في تحسين وتطوير البنية التحتية في العراق. ومن خلال خبرتي العملية في فنلندا، وكذلك من خلال عملي افي شركة ABB، أؤكد أنني قادر على المساهمة في هذا المجال، سواء عبر:
o نقل التجارب والخبرات الناجحة رغم اأنه  مازلت  اعنقد ان استفادة الوطن من خبراتنا مازال محدودا، بسبب  غياب سياسات واضحة لاستيعاب الكفاءات، مع ذلك، يمكن ملاحظة أن الحكومة في الفترة الأخيرة بدأت بمحاولات لتسهيل الاستثمار، وتقديم بعض التسهيلات للمشاريع والأفكار. 
نبراس سعد: المهندس في الخارج عليه أن يعادل شهادته ويثبت كفاءته
طريق الشعب -خاص
‎نبراس سعد مهندس برامج حاسبات، تحدث عن أبرز التحديات التي تواجه شريحة المهندسين العراقيين في بلاد المهجر وعلى وجه الخصوص في كندا قائلاً:
‎أن أهم المشاكل التي تواجه المهندسين العراقيين في كندا هي عدم الاعتراف بشهاداتهم وخبراتهم، مما يضطرهم لمعادلة شهادتهم، والدراسة لسنوات وبكلفة باهضة جداً، أو العمل في وظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم وبأجر قليل. كما يواجهون صعوبات في الحصول على تراخيص مزاولة المهنة في البلدان الجديدة، إضافة إلى التحديات الإجتماعية والإقتصادية المتعلقة بالإندماج في مجتمع جديد يختلف في ثقافته وعاداته.
‎وأشاد نبراس بالمهندسين العراقيين  بقدرتهم على إثبات كفاءتهم والحصول على وظائف في تخصصاتهم، ورغم أن بعض المهندسين ممن لم يحالفه الحظ مما دفعهم  هذا الى مزاولة عمال أخرى، تختلف عن  اختصاصاتهم ولا علاقة لها بالدراسة الأكاديمية التي حصلوا عليها في بلدهم الأم، وهناك صعوبات أخرى قد تواجهه البعض من يصر على العمل باختصاصه، هي الحصول على تراخيص مزاولة المهنة حيث أن الكثير من الشركات يطلب الخبرة العملية وهذا غير متوفر للقادمين الجدد فضلا عن صعوبات اللغة، وغالبا ما تكون في سوق العمل منافسة قوية ويضطر المهندس العراقي للتنافس مع مهندسين محليين أو مهاجرين آخرين، وهذ يجعل الحصول على فرصة عمل أمرًا صعبًا. ويضيف: على الجانب الأخر، فالحكومة الكندية ونقابات المهن الهندسية تقدّم مجموعة متنوعة من المساعدات لدعم المهندسين المهاجرين وتأهيلهم لسوق العمل الكندي. هذه المساعدات تهدف إلى تسهيل عملية الإعتراف بالشهادات والخبرات، وتوفير الدعم اللازم للاندماج المهني والثقافي، كما تلعب هذه النقابات دورًا حاسمًا في مساعدة المهندسين المهاجرين من خلال التوجه و التدريب و التنسيق مع أصحاب الورش لتوفير برامج تدريبية مجانية ( الحصول على الخبرة ) وعند إنتهاء المهندسين من هذه الدورات، يجري إعادة تأهيلهم و يندمجون في سوق العمل،  ورغم ذلك هذه العملية ومحاولة الإندماج ليس سهلة في ظل التضخم والكساد التي يشهده العالم، و كندا تتأثر به كثير مما يضطر الكثير من المهندسين وأصحاب الاختصاصات أن يغير طبيعة عمله، ويؤكد المهندس نبراس  مع ذلك أن هناك العديد من قصص النجاح الملهمة للمهندسين العراقيين الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات كبيرة في كندا وبلدان أخرى. لأن إصرارهم على المواصلة لهذا الطريق الشاق قادهم إلى النجاح، أحد الأمثلة النجاح المهندسة المعمارية الدكتورة زها حديد وجراح الأطراف الاسطوانية العبقري الدكتور منجد المدرس، هناك مهندسون عراقيون وصلوا إلى مناصب رفيعة في شركات كندية. بعضهم يعملون كمستشارين أو في مجال الهندسة المدنية، مستفيدين من خبرتهم الأكاديمية، وهناك أطباء أصبحوا عالميين في مجال اختصاصهم وتتجاوز قصص نجاحهم حدود كندا لتشمل دولًا أوروبية.
ويختتم قائلا: يبقى السؤال الأكبر لو كانت البيئة مناسبة لهذه العقول لكانت هذه الكوادر العلمية والفنية تساهم في تقديم خبراتهم وابداعاتهم لخدمة بلدانهم ومواطنيهم.


الكاركاتير العراقي  يتجول في مدن كندية


ماجدة الجبوري – مونتريال
خلال زيارتنا الأخيرة لثلاث مدن كندية- كيبك، أوتاوا، ومونتريال- برزت لكل مدينة هويتها الخاصة، تمتزج فيها السياسة بالتاريخ والفن، وتتناغم عمارتها القديمة، ذات الطراز الفرنسي، مع المساحات الخضراء الرحبة. في هذه المدن، بدأ الحضور الثقافي كثيفاً، وكأنك تتنقل بين فصول مفتوحة من كتاب حيّ.
في مونتريال، وتحديداً في "ساحة جان كارتيه " المخصصة للمشاة، شدتنا ملامح فنية متعددة. الساحة سُميت تيمّناً بالفنان الكندي جان كارتيه، الأستاذ الجامعي في فن السيراميك، الذي ساهم في مدّ الجسور بين الفنون التطبيقية والصناعات الفنية، وأسس ورشاً تعليمية أثّرت في أجيال من الفنانين. 
وسط هذا الفضاء، تواجد عدد من الرسامين يعرضون أعمالهم على المارة. لفتني كشك صغير تزيّنه عشرات الرسوم الكاريكاتيرية، بعضها لوجوه مشاهير، وأخرى لسيّاح عاديين. دخلت الكشك، حيث كان الفنان منغمسًا في رسم ملامح أحد الزبائن، وحين انتهى، بادرته بالسلام وأبديت إعجابي بأعماله. عرّفني بنفسه: عبد العال الشذر، فنان عراقي سبعيني من البصرة، مهاجر يقيم في كندا منذ أكثر من عقدين.
حدثني الشذر عن بداياته: تخرّج في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد عام 1974، وخدم في المسرح العسكري، ثم درّس في جامعة البصرة حتى عام 1994، قبل أن يغادر العراق إلى الأردن، ثم يستقر في كندا منذ عام 2000. يقول: "هذا الكشك هو مصدر رزقي، أستأجره من البلدية مقابل 600 دولار، ونرسم طوال أيام الصيف الذي لا يتجاوز 100 يوم في السنة".
أضاف  أن في الساحة نفسها يعمل فنانون عراقيون آخرون، منهم طارق المعروف من الحلة، خريج فن النحت، وفنان ثالث يُدعى فاضل. تأثّر الشذر مؤخراً بانخفاض أعداد الزوار الأميركيين بسبب التوتر بين كندا والولايات المتحدة، " لأن الأميركيين يدفعون بالدولار، وغيابهم يؤثرعلى دخلنا"، كما قال. وعن زبائنه، يروي: " في مرة، همست لي امرأة أن زوجها قاضٍ كبير من كيبيك. بدأ الرجل يتأملني وأنا أرسمه ممسكاً بمطرقة القاضي (چاكوك)، ثم ابتسم لزوجته. أظنه عرف أنها أفشت سرّه". للأسف، لم أتمكن من لقاء الفنان طارق المعروف، الذي يغلق كشكه مبكراً كل يوم. لكنني غادرت الساحة وأنا أحمل انطباعاً حيّاً عن فنانين عراقيين يواصلون رسم الحياة، من قلب الشتات، بأدوات بسيطة وروح عالية.


الفنان المغترب سلام غريب يضيء جوانب من حياته الإبداعية


ستوكهولم: عاكف سرحان
استضافت الجمعية المندائية في ستوكهولم الفنان المهندس سلام غريب شيخ داخل "أبو عادل"، في أمسية بعنوان "محطات من الذاكرة" بتاريخ 11/10/2025 بحضور ج مهرة من ابناء الجالية العراقية.
أدار الحوار والتقديم الأستاذ لؤي حزام عضو الهيئة الإدارية للجمعية.
ثم بدأ الفنان جولة ممتعة عن سيرة حياته وتسميته "سلام" لأنه ولد في مدينة العمارة عند إنتهاء الحرب العالمية الثانية 1945، وتدرج في مراحل دراسته في بغداد، وبعد تخرجه مهندساً، درس أيضاً لمدة سنة في معهد الفنون الجميلة مسائياً لإمتلاكه موهبة الفن التشكيلي من النحت والتخريم وغيرها. وعرج على حياته المهنية وعمله في معمل السكر في ميسان، ومعمل المشروبات الروحية، ومعمل الجلود "باتا " وغيرها، وما تركه من سمعة طيبة بين هذه المؤسسات في المثابرة والتطوير بلمساته الفنية.وكما تناول بشكل مختصر عن مساهماته في عمل منظمات المجتمع المدني. وأخذتنا  عدسة المهندس عدي حزام إلى مشغل الفنان سلام في بيته وإستعراض أعماله الفنية المتعددة،  من أعمال على الخشب، والسيراميك، والقشط بالكتابة والرسم على الزجاج، والتخريم النحاسي والفضي، والمصوغات النحاسية والفضية والمطعمة بالمينا الحارة الملونة. وأشار أيضاً إلى أعماله التي شارك بها في المهرجان التشكيلي الذي أقامته منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد بمناسبة الذكرى 91 لتأسيس الحزب.
وأجاب على بعض المداخلات والأسئلة. وفي الختام شكر الأستاذ لؤي الحاضرين، وقدم سكرتير الجمعية المهندس ماجد مهدي، باقة ورود للفنان سلام غريب تكريماً له.


التشيكليون العراقيون في ديترويت يلوّنون  بيت نهرين الثالث للفنون بإعمالهم


كمال يلدو
افتتح يوم 10 تشرين الأول 2025 في مدينة وورن الواقعة في ضواحي ديترويت الامريكية معرض بيت نهرين الثالث للفنون، واستمر حتى اليوم التالي 11 تشرين الاول. 
شارك في المعرض نخبة طيبة من الفنانات والفنانين، إضافة لمجموعة من الطلبة، وكانت المشاركات كالآتي:
إيمان توما شارك بعملين، طيف الهيتي ثلاثة أعمال، راني اسطيفان أربعة أعمال، عماد تامو خمسة أعمال، صباح وزي ستة أعمال، ميسون ستو سبعة أعمال، سبيا كادو ثمانية أعمال، أزهر متي تسعة أعمال، مع مشاركة الدي جي جوزيف عربو، ووضع عشرة طاولات للكتب بالإضافة الهدايا المتنوعة.
تنوعت المشاركات المعروضة بين الأعمال الزيتية، والرسوم البارزة والنحت والتصوير الفوتوغرافي، أما المواضيع فتنوعت هي الأخرى ما بين رصد مشاهد من الحياة اليومية  ومواضيع فيها مناجاة لحلم يعيد العراق إلى ألقه وبين عوالم أراد الفنان أن يعرضها، وهو القاسم المشترك الأعظم لمعظم الاعمال،
الوطن تمثل بماضيه وحاضره ومستقبله أيضا، علما أن المفردات التاريخية لحضارة وادي الرافدين كانت حاضرة بقوة في الاعمال الزيتية وفي المنحوتات، وحتى في الميداليات والقمصان (تي شيرت) التي كانت معروضة للبيع، كما أضاف الدي جي جوزيف عربو لمسة جميلة في موسيقاه التي اختارها.


المهرجان الشعري الآشوري في مدينة ديترويت ٢٠٢٥


ديترويت - طريق الشعب
استضافت قاعة النادي الاجتماعي الآشوري – الأمريكي في ولاية مشكان الأمريكية يوم 17 /10 /2025، مهرجان الشعر الآشوري للعام ٢٠٢٥ والذي أشرفت عليه إضافة للنادي، جمعية الشعراء الآشوريين في مدينة وندزور الكندية.
شارك في الأمسية التي حضرها جمع طيب من الاخوات والاخوة، نخبة من الشاعرات والشعراء بلغ عددهم (١١)، وتليت القصائد باللغة السريانية (اللهجة الآشورية) وعدة قصائد باللغة العربية.
اما ترتيب المشاركين فكان كآتي:
من مدينة شيكاغو: الشعراء نينوس نيراري وهرمز يوسف.
 من مدينة ديترويت: الشعراء، جان يلدا خوشابا، ايزريا كيوركيس، وردا زيا وردا وكريم ديشا.
من مدينة وندزور الكندية: الشاعرتان نهى لازار الساتي وإيمان بلبلي، والشعراء بولص الآشوري، دشتو الريكاني وإدمون دنخا ايشا.
دارت عوالم وصور القصائد الشعرية التي تليت حول محورين، الوطن (الماضي، الذكريات، حال العراق اليوم، الأمل بالمستقبل وآلام الغربة) المرأة (الحب، الام والصديقة وواهبة الحياة)، وقد أجاد المشاركون في ترجمة مشاعرهم عبر الإلقاء الذي حمل بين طياته تلك الاحاسيس النقية.
ومن جانبه، استحسن الجمهور هذه المبادرة والأمسية، وكذلك الخدمة في القاعة عبر تقديم القهوة والشاي والمقبلات، إضافة لقيام العديد من الأعزاء بجلب كتبهم ودواوينهم الشعرية وتوزيعها في الأمسية.
اما عريف الحفل والأمسية الصديق يوئيل ايشو، فقد كان بحق نجما، أجاد بكل حرفية ترتيب المشاركين وشد الحضور لفقرات البرنامج، وليس بعيداً في استخدام الطرفة الجميلة. 
** الصديقة لونا بولص، قدمت ايجازا عن أبرز النشاطات الثقافية في مدينة ونزور الكندية.
اما الشاعرة نهى لازار الساتي، فقد قدمت مساهمتها ضمن المنهاج، لكنها شاركت بفقرة إضافية وسط تصفيق وتشجيع الحضور .