ضيّف اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء، السبت الماضي، الفنان والتدريسي في الكلية المفتوحة في كربلاء، د. كامل عزال، الذي تحدث عن النصب التذكارية في العراق والمحافظة بحضور جمع من الأدباء والمثقفين وعديد من طلبة معهد الفنون الجميلة.

أدار الجلسة د. حازم الشمري واستهلها مقدما السيرة الذاتية للضيف، ومشيرا إلى أنه حاصل على الدكتوراه في الفلسفة، إلى جانب كونه فنانا تشكيليا.

بعد ذلك، تحدث د. عزال عن النصب التذكارية الرمزية في العراق، ومنها نصب الحرية والجندي المجهول في بغداد، وتمثال العامل في البصرة، مشيرا إلى الأبعاد المكانية والبيئية التي من الضروري الوقوف عندها قبل تنفيذ عمل يجمع بين البعد البصري والجمالية المعمارية.

وتحدث عن الدور الثقافي والجمالي للنصب التذكارية في العصر الراهن، وعن التحولات البنيوية والجمالية التي طرأت على النصب في الحضارات القديمة في مشرق الأرض ومغربها، معتبرا أن «العناصر الفنية والعلمية والبيئية للتشكيل النحتي، مصاديق جمالية». 

ولم ينس د. عزال الحديث عن الشواهد النحتية في كربلاء وغيرها من مدن البلاد. لكنه نوّه إلى أن العديد من تلك النصب يفتقر إلى أبسط المقومات الفنية.

وشهدت الجلسة مداخلات قدمها العديد من الحاضرين، بضمنهم الشعراء فاضل عزيز فرمان ومهدي هلال وظافر السعدي والأستاذان عزيز كيطان الظالمي ومصطفى طالب شمران.

وفي الختام، قدم الأمين العام لاتحاد أدباء كربلاء الشاعر سلام البناي، شهادتي تقدير إلى الضيف ومقدم الجلسة.

عرض مقالات: