اخر الاخبار

احتفت اللجنة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، أخيرا، بالقاص أحمد طابور وتجربته السردية.

حضر جلسة الاحتفاء التي عقدت في مقر اللجنة المحلية، جمهور من الأدباء والمثقفين والمهتمين في الشأن السردي.

الناقد حيدر العابدي، افتتح الجلسة بتقديم نبذة عن المحتفى به، مبينا أنه دخل فضاء الكتابة الأدبية ابان انتفاضة آذار 1991 «فهو كان قد شارك في الانتفاضة، وبسبب قمع الدكتاتورية اضطر إلى العيش في المنفى، وهناك صدرت له مجموعة قصصية بعنوان (يوميات منتفض)».

وأضاف قائلا أن آخر نتاجات طابور، هي مجموعة قصصية عنوانها «وجع الأمكنة»، صدرت عن منشورات اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين.

المحتفى به، وفي معرض حديثه، قال: «كم أنا سعيد لأنني حللت ضيفا على منبع الثقافة ورافدها. فمعظمنا متفق على أن الحزب الشيوعي له الفضل الكبير في نشر الوعي والثقافة في الأوساط الشعبية المنسحقة والرازحة تحت نير الاستعباد»، مضيفا قوله أن «الشيوعيين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل وطنهم وشعبهم، وقدموا الشهداء قوافل موزعة على خارطة الوطن. وبفضل هذا الحزب استنار كثيرون وأصبح لهم شأن كبير في الأوساط الثقافية والعلمية والسياسية. لذلك أن حلولي محتفيا به بين ظهراني ذلك الحزب لهو فوز كبير».

بعدها تحدث عن تجربته القصصية. وقال: «باختصار شديد، انني أكتب بأسلوب سلس، متأثرا بأجواء ريف الصلامية في كربلاء.. تلك القرية المناضلة التي ترعرعت فيها»، مبينا أنه يعبّر في كتاباته عن «حنيني للأرض التي لم تقسُ علينا يوما».

وفي سياق الجلسة، قدم عدد من الحاضرين مداخلات عن تجربة المحتفى به، بضمنهم الشاعر سلام البناي، المحامي كامل عبد علي، الناشط يوسف الاشيقر والمحامي فاضل مناتي.

وفي الختام، قدم الرفيق صباح الحمد شهادة تقدير باسم اللجنة الثقافية إلى القاص أحمد طابور. كما أهداه نسخا من مطبوعات «دار الروّاد المزدهرة» للطباعة والنشر.

عرض مقالات: