اخر الاخبار

على اكثر الظن.. في العام ١٩٨٣ كنا الشاعر كاظم السماوي وانا نجلس بمقهى في فندق بمدينة طرابلس الغرب، فجاء ( ابو عادل ) مظفر النواب في مزيج مشع من الفرح الطفولي والحزن الحزين قائلا  : هل تدريان ما اليوم ؟

 - ما اليوم ؟

- اليوم ٣١  آذار ..

وفجأة تغيرت عناصر المكان وعلاقتنا بها .. كلُّ ذهب الى غرفته حاملا قارة من اختلاط الالام والمشاعر والافكار ، والزهو الغنائي العذب  .. وتيه جربه من ذاق مثلنا مرارة الهجر قبل ان يبدأ الحب وعذاب التجربة المفتوح على مجاهيل لا يصلها مُدرك ، او إتصال .

  انا في تلك الليلة الليلاء كتبت هذا النص .

    تدري .. من كثر المحبة

     الحزن طال ،

      وسولف الهجران بينا الكل شبابيج المحله

  ودار بينا ،

   وتدري  من كثر المحبه   

     اتفاركينا

أمس ... دك جفك على بوب الطرف كلها

  ونسى ايميّل علينا

    إشماله كلبي اوياك

      ميبطل حنينه

 إشما بعدت  بماي غيرك

 روحي من ذيج السفينه

  مشّطت حزن السوالف للحجل ،

  والمحزم إمطوّك شذر

   وأغصانه شبجت بين ادينا ،

 يا نبع بالروح زقزق وأرتوينا

  جنت بيتي

    وجنت باب البيت ،

      والشباج

        والرزه الأمينه

   إشما بعدت إبماي غيرك

    روحي بس يمّك أمينه

     روحي ..

       من دونك حزينه

 روحي دربونه عتيكه

  سافرت عنها العصافير  وهجرها الناس والفي العروس ،

  وخضرة النبكه الحنينه

   اشماله كلبي اوياك

    ميبطّل حنينه

     اشما بعدت بماي غيرك

      روحي من ذيج

       السفينه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*من صفحة الشاعر على فيسبوك

عرض مقالات: