اخر الاخبار

من يمين العراق ومن شماله، هبت رياح ترابية تعمي البصائر، وتتعالى خلالها الاصوات ببيع العراق كمزرعة لا حارس لها، او كدولة "لا حول لها ولا قوة" باعتبار ان المتحكمين في مصيرها لم يشبّوا عن الطوق، وهم بحاجة، في المرة الاولى، لمن يتدخل من خارج الحدود، ليجتمع بهم. ينصحهم. يهددهم ويشتري مواقفهم ليصبحوا قطيعا في حاضرته، وثانيا، لمن يملي عليهم بالتلفون، عبر المحيطات، ماذا يفعلون، وكيف.. بوصفهم جهلة حيال المخاطر التي تحيق بمصائرهم ومصائر بلادهم، وفي المرتين بدا ان المتحكمين في الدولة ضائعون بين ذاك وهذا: يفكرون في مصائرهم وفي كل شيء باستثناء كرامة البلاد وحقها في السيادة واختيار شكل المستقبل والعلاقات مع الدول.. بلادٌ لا حاجة بها الى الوصاية والأرشاد والحِجر،  وهي مثل بقية الدول الاعضاء في الامم المتحدة، او من جملة الاعضاء في جامعة الدول العربية.

  في صحافة هؤلاء واولئك، يجب وضع العراق في غرفة العناية المشددة، ويشاع ان اتصالات سرية تجري بين عواصم مجاورة لبحث "تغييرات" محتملة في العراق، وشاء خيال كتاب المواقع الالكترونية وتغريدات النت ان يتداولوا الروايات غير المحبوكة كفاية عن سيناريوهات الوضع الجديد المقترح للدولة العراقية من دول واجهزة مخابرات كبرى، وبعضهم يطمئننا الى ان الامر يتعلق بايام، فيما النواطير النشامه، نايمين شلون نومه.

*قالوا:

"ان الدينار والدرهم اهلكا مَن كان قبلكم، وهما مهلكانكم".

حديث- عن اصول الكافي