وكالات

ألقت الشرطة الأمريكية القبض على محتجين مؤيدين للفلسطينيين في عدد من الجامعات أمس السبت؛ حيث تعهد النشطاء بمواصلة الحركة الساعية إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس من بين مطالب أخرى.

وقالت إدارة شرطة جامعة إنديانا في بلومنجتون في بيان نقلته رويترز إنه تم اعتقال 23 محتجا هناك.

وامتدت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأججتها الاعتقالات الجماعية لأكثر من 100 شخص في حرم جامعة كولومبيا الأسبوع الماضي.

وأخبرت شرطة ولاية إنديانا وشرطة جامعة إنديانا المتظاهرين أنهم لا يستطيعون نصب الخيام والتخييم في الحرم الجامعي. وعندما لم تزل الخيام، ألقت الشرطة القبض على المتظاهرين، ونقلتهم إلى مركز العدالة في مقاطعة مونرو بتهمة التعدي الإجرامي على ممتلكات الغير ومقاومة الاعتقال.

وجاء في بيان الشرطة أن "قسم شرطة جامعة إنديانا يواصل دعم الاحتجاجات السلمية في الحرم الجامعي التي تتبع سياسة الجامعة".

وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار، يطالب المحتجون جامعاتهم بالتخارج من الشركات التي لها صلات بالجيش الإسرائيلي، ويسعون إلى إنهاء المساعدة العسكرية الأمريكية ل‍إسرائيل إلى جانب العفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تم تأديبهم أو طردهم بسبب الاحتجاج.

ورد القادة في العديد من الجامعات في الأسبوع الماضي بمطالبة الشرطة بإخلاء الحرم الجامعي واعتقال أولئك الذين يرفضون المغادرة. وبينما يقولون إنهم يدافعون عن حقوق حرية التعبير بالاحتجاج، فإن هؤلاء القادة يقولون إنهم لن يلتزموا بانتهاك النشطاء لسياسات الحرم الجامعي المناهضة لخطاب الكراهية أو التخييم في حرم الجامعة.

وقالت شرطة ولاية ماساتشوستس في بيان إنها ساعدت على إخلاء مخيم احتجاج في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، وإن 102 من المتظاهرين الذين رفضوا المغادرة اُعتقلوا وسيتهمون بالتعدي على ممتلكات الغير.

ولفتت جامعة نورث إيسترن في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنها قررت استدعاء الشرطة؛ لأن "ما بدأ كمظاهرة طلابية قبل يومين اُخترق من قبل منظمين محترفين لا علاقة لهم بنورث إيسترن".

وذكرت جامعة ولاية أريزونا أن شرطة الحرم الجامعي ألقت القبض على 69 متظاهرا في الجامعة أمس السبت.

وأضافت الجامعة إن "مجموعة من الأشخاص، معظمهم ليسوا من طلاب جامعة ولاية أريزونا أو أعضاء هيئة التدريس أو الموظفين، أقاموا مخيما ونظموا مظاهرة" وقُبِض عليهم، ووجهت إليهم تهمة التعدي الجنائي على ممتلكات الغير بعد رفضهم التفرق.