اخر الاخبار

تتواصل التظاهرات الشعبية ومسيرات التضامن مع قطاع غزة في مختلف مدن العالم، في مشهد يدل على خسارة داعمي الصهيوني للمعركة الإعلامية في وجه الصوت الإنسانية الصادح المساند للقضية الفلسطينية ومطالبها المشروعة.

 أمريكا وفرنسا واسبانيا

شارك الآلاف في تظاهرة حاشدة بالعاصمة الأميركية واشنطن مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، منددين بالسياسات الداعمة لإسرائيل، وبدور الرئيس جو بايدن الذي وصفه متظاهرون بأنه “شريك في الإبادة”.

وسار المتظاهرون في شوارع واشنطن ملوّحين بالأعلام الفلسطينية، ورددوا هُتافات من بينها: “بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة”، ثم تجمعوا عند ساحة الحرية على بعد خطوات من البيت الأبيض.

وتظاهر الآلاف في مارسيليا جنوبي فرنسا دعماً للفلسطينيين، مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وهتف المشاركون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية “أطفال غزة، أطفال فلسطين، إنها الإنسانية التي تُقتل”، “حرروا غزة، حرروا فلسطين”.

كما رددت الحشود هتافات “صهاينة، فاشيون، أنتم الإرهابيون”، و”إسرائيل مجرمة وماكرون متواطئ”، و”فلسطين ستنتصر”.

وتجمّع آلاف المتظاهرين في العاصمة مدريد دعماً لفلسطين وتضامناً معها. وأطلق المتظاهرون هتافات تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتصف الهجمات الإسرائيلية بـ “الإبادة الجماعية”، متهمين أوروبا بتمويل “آلة القتل الإسرائيلية”.

 تركيا والمغرب وإندونيسيا

وأطلقت الشرطة التركية، أمس، الغاز المدمع لتفريق متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين أمام قاعدة إنجرليك العسكرية التي تضم أسلحة وقوات أميركية.

ونظمت التظاهرة أمام قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب شرق تركيا “هيئة الإغاثة الإنسانية” التركية، وهي منظمة قادت في العام 2010 “أسطول الحرية” في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن البحرية الإسرائيلية اعترضته في عملية قُتل خلالها 10 مدنيين.

وأظهرت صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مئات يحملون أعلاما فلسطينية ويركضون في حقل في حين تلاحقهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع وبخرطوم مياه في إنجرليك.

واحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة شعبية بمدينة طنجة (شمال)، لمناصرة الشعب الفلسطيني والتنديد بالقصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى جانب الدعوة إلى وقف التطبيع بين المملكة وإسرائيل.

وجابت المسيرة، التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (هيئة مدنية مستقلة)، شوارع رئيسية وسط المدينة وصولا إلى ساحة الأمم، بمشاركة متظاهرين من مدن مغربية عديدة.

ونُظمت المسيرة تحت شعار “الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى ضد العدوان الهمجي الإسرائيلي، وضد التطبيع”.

وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا تظاهرات حاشدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، شارك فيها وزراء في الحكومة وقادة أحزاب وبرلمانيون.

وقدّر المنظمون عدد المشاركين في المظاهرة بنحو مليون ونصف مليون شخص. ورفع خلالها المشاركون شعارات تطالب بفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب.

 ألمانيا وبلجيكا والنمسا والسويد

وتجمع عدد كبير من المتظاهرين بميدان ألكسندر في العاصمة الألمانية برلين، وردّد المتظاهرون هتاف “الحرية لفلسطين”، ورفعوا لافتات تسلط الضوء على مقتل آلاف الأطفال في غزة.

وفي كلمة ألقاها أحد المحتجين في المظاهرة، انتقد سياسة الحكومة الألمانية وصمتها تجاه ما يحدث في غزة.

كما شهدت مدينتي بريميرهافن وشتوتغارت جنوبي ألمانيا تظاهرات دعما لفلسطين وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وخرج المئات في العاصمة البلجيكية بروكسل في تظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية تعبيرا عن تضامنهم مع أهالي غزة.

وخرجت تظاهرة في العاصمة النمساوية فيينا دعما لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.

وندد متظاهرون في مدينة مالمو السويدية تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في غزة رافعين أعلام فلسطين.

كما خرجت مظاهرة ثانية في مدينة ستوكهولم السويدية تضامن مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.

 إيطاليا واليونان وكندا وغانا

وخرجت تظاهرة في مدينة لودي شمالي إيطاليا، دعما لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فيما خرج المئات في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن نصرة لفلسطين وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة.

ونظمت تظاهرة من أجل فلسطين تبعته مسيرة تضامنية في ميدان سنتغما أكبر ميادين العاصمة اليونانية أثينا.

وردّد المتظاهرون هتاف “الحرية لفلسطين”، منتقدين سياسة حكومتهم تجاه فلسطين و”تقصيرها” في دعم الفلسطينيين.

ونظمت “حركة الشبّان الفلسطينيين” تظاهرة في تورنتو الكندية للتضامن مع غزة ضد الهجمات الإسرائيلية. وتجمع قرابة 25 ألف شخص أمام مبنى القنصلية الأميركية، مطالبين بوقف إطلاق النار في القطاع.

كما اتهم المتظاهرون رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الأميركي جو بايدن بـ”الشراكة في الإبادة الجماعية في غزة” و”دعم الإرهاب”.

وشارك العشرات في مسيرة بحي نيما في العاصمة الغانية أكرا تضامنا مع فلسطين ورفضا لانتهاكات الاحتلال في قطاع غزة، وبرزت مشاركة الأطفال بشكل لافت خلال التظاهرة.