اخر الاخبار

قالت منظمة أطباء بلا حدود أنه لا توجد أي طريقة لإنكار الغارة الجوية التي استهدفت سجن صعدة شمال اليمن، بعد ان نفى التحالف العسكري العربي  المعلومات عن هذه الغارة، معتبرا أنها “ادعاءات عارية عن الصحة” بشأن الضربة.

وأدت الغارة إلى مقتل سبعين شخصا على الأقل، بينما تتواصل عمليات الإنقاذ حتى صباح الامس، للبحث عن ناجين أو مفقودين.

ويواصل عمال الإغاثة البحث بين الركام عن ناجين أو مفقودين في موقع السجن في صعدة، معقل الحوثيين في شمال اليمن.

وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشير عمر لـ”فرانس برس”، أن “عمليات الانقاذ ما زالت مستمرة والبحث عن مفقودين وقتلى”.

ونفى التحالف الذي تقوده السعوديّة في اليمن يوم السبت المعلومات عن هذه الغارة، معتبرا أنها “ادعاءات عارية عن الصحة” بشأن الضربة.

لكن منظمة “أطباء بلا حدود” أكدت أنه لا توجد “أي طريقة لإنكار” ما وصفته بأنه “غارة جوية غير مبررة” أدت إلى مقتل سبعين شخصا على الأقل وجرح نحو مئة آخرين.

وقالت المنظمة في بيان نقلا عن أحد موظفيها في صعدة “لا توجد أي طريقة لإنكار أن هذه كانت غارة جوية. الجميع في مدينة صعدة سمع ذلك”.

وأضاف “أعيش على بعد كيلومتر واحد من السجن واهتز منزلي من الانفجارات”.

وتفيد أرقام صادرة عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين، بأن 82 شخصا قتلوا واصيب 266 آخرون بجروح. ولكن تعذّر التأكد من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

وأكد رئيس بعثة منظمة “أطباء بلا حدود” في اليمن، أحمد مهات، في البيان أن هذه الغارة هي “الأحدث في سلسلة طويلة من الضربات الجوية غير المبررة التي نفذها التحالف بقيادة السعودية على أماكن مثل المدارس والمستشفيات والأسواق وحفلات الأعراس والسجون”.

وأضاف “منذ بداية الحرب، شهدنا مرارا الآثار الرهيبة لقصف التحالف العشوائي في اليمن، بما في ذلك عندما تعرضت مستشفيات تابعة لنا للهجوم”.

وقالت “أطباء بلا حدود” إن موظفيها أكدوا أن السجن في صعدة دمر وبأن المستشفى القريب لا يملك أسرة كافية.

وأشار البيان إلى أن “المستشفى يواجه وضعا صعبا للغاية (...) مع وجود جرحى على الأرض”.