اخر الاخبار

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي، عدوانها العسكري على مختلف المدن الفلسطينية، فيما لم تتمكن القبة الحديدية من صد العديد من الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية تجاه المدن المحتلة.

وفيما تزداد أعداد الإصابات والضحايا بين صفوف الفلسطينيين، طالبت وزارة الخارجية، بموقف دولي حازم، يجبر الاحتلال على ايقاف عدوانه على قطاع غزة.

موقف دولي

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بموقف دولي حازم يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه على قطاع غزة، وفتح المعابر أمام المواد الطبية، والغذائية، والوقود، وغيرها من أساسيات الحياة.

واعتبرت الوزارة في بيان صدر امس، طالعته “طريق الشعب”، رفض سلطات الاحتلال ادخال المساعدات والمواد الطبية والغذائية للقطاع “انتهاكا صارخا” لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الانساني الدولي.

ودانت الدعوات والحملات التحريضية العنصرية التي يطلقها الوزراء الفاشيون في حكومة الاحتلال، واعتبرتها امتدادا لعقلية استعمارية توسعية تقوم على سياسة الضم والتوسع على حساب ارض دولة فلسطين.

عدد الشهداء والجرحى في ارتفاع

وادى العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ خمسة ايام، الى استشهاد 33 شهيدا، ونحو 150 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير كبير في الممتلكات والمواقع والأراضي الزراعية في القطاع.

فيما أعلن عن استشهاد شابين وإصابة ثلاثة آخرين، امس السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما تعرض العشرات لحالات اختناق، عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، ومحاصرة أحد المنازل.

وتحدثت وكالة الانباء الفلسطينية، عن اصابة خمسة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، في تجدّد غارات طائرات الاحتلال الحربية على عدة مناطق في قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال استهدفت قطاع غزة، ما ادى الى وقوع عدد من الجرحى، وأصيب ثلاثة أطفال بشظايا صواريخ، فيما أكدت مصادر طبية أن بعض الإصابات حالتها حرجة، نتيجة بتر أحد أطراف الأطفال.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لترتفع حصيلة المنازل والبنايات المدمرة إلى أكثر من عشرين، منذ بدء العدوان المتواصل.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز المقام على الشارع الرئيس الذي يربط نابلس بمدن جنوب الضفة الغربية، أجبرت عددا من المواطنين على الترجل من المركبات، وقامت باحتجازهم. واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس، عددا من المواطنين، بينهم سيدات، على حاجز حوارة جنوب نابلس.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 150 شهيداً، بينهم 33 شهيدا في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.

المفاوضات جارية

وأفادت قناة “كان” الإسرائيلية، بعدم إحراز أي تقدم في جهود الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع إن “المحادثات بين الأطراف مستمرة في القاهرة رغم عدم إحراز أي تقدم”.

وافاج مراسل سكاي نيوز، باصابة إسرائيلي بجروح خطرة من جراء سقوط صاروخ في إحدى مستوطنات غلاف غزة

وتجدد القصف الإسرائيلي، أمس السبت، على قطاع غزة، كما استمر إطلاق الصواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية، بعد ان استأنف المسلحون الفلسطينيون في غزة إطلاق صواريخ على إسرائيل في ساعة مبكرة من السبت، على اثر قصف الطائرات الإسرائيلية أهدافا لحركة “الجهاد الإسلامي” في القطاع الليلة الماضية مع دخول القتال يومه الخامس.

وقالت سرايا القدس في بيان صحافي، إنها “تنعى شهيدها القائد إياد العبد الحسني عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية جبانة مساء الجمعة في غزة”.

866 صاروخا على الأقل

وذكر الجيش الإسرائيلي أن 866 صاروخا على الأقل أطلقت من غزة على إسرائيل. ويؤكد الجيش أن 25 بالمئة منها سقطت في القطاع نفسه، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة قاصرين.

واعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، أنه شنّ جولة أخرى من الضربات على قطاع غزة، حيث استهدف “مركزين للقيادة، تابعين لكبار قادة حركة الجهاد الإسلامي” بحسب زعمه.

ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بتويتر، قال فيها: “خلال ساعات الليلة أغارت طائرة عسكرية على مقر قيادة تابع للمدعو محمد أبو العطا المسؤول بالوحدة الصاروخية للجهاد والذي يستخدم لتخطيط وقيادة عمليات ضد إسرائيل”.

وتابع أدرعي: “كما اغارت طائرة أخرى على مقر قيادة آخر لمسؤول في الجهاد الاسلامي، وهو المدعو خالد عزام الناشط البارز في الوحدة الصاروخية للواء غزة في الجهاد”.

اسرائيل تعتذر

واعتذر الجيش الإسرائيلي عن مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، بعد عام من استشهادها، برصاصة في مؤخرة الرأس أثناء تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وهذه هي المرة الأولى التي يعتذر فيها الجيش الإسرائيلي عن استشهاد ابو عاقلة، بعد أن اعترف العام الماضي بوجود “احتمال كبير” لإطلاق النار عليها من قبل جندي إسرائيلي.

جاء الاعتذار من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هاغاري، في مقابلة مع إليني جيوكوس من CNN على برنامج “Connect the World”.

وقال هاغاري: “أعتقد أنها فرصة لي لأقول هنا إننا آسفون للغاية لموت شيرين أبو عاقلة، كانت صحفية. وصحفية معروفة جداً”.